::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

وهم الثقافة وثقافة الوهم

بقلم : آلاء محمد خالد الخطيب  

وهم الثقافة وثقافة الوهم

رؤية بقلم : آلاء محمد خالد الخطيب

في خِضمّ عالمٍ مليء بأشكال شتى من الثقافات نتج لدينا أفراد حملوا اسم الثقافة...

ذلك الاسم البرّاق الذي سطع نجمه في سماء الحضارة والتحضر...

فهل تطلق كلمة الثقافة على كل فرد حمل خلف ظهره مجموعة من الأفكار المجردة ؟؟!

أم الثقافة هي تلك الأداة الفعالة للتغيير والارتقاء بالعقل والواقع إلى الأفضل وهي تطلعات الإنسان للمثل العليا والبحث الدائب عن مدلولات جديدة لحياته ومستقبله وإبداء كل ما يتفوق به على ذاته ؟؟

هل باتت الثقافة مجموعة من التحصيلات العلمية التي تلصق على الجدران وتبقى طيّ الكتب المرصوصة في الخزن ليُسرّ بمنظرها الإنسان ؟؟!

أو أنها أسمى من ذلك فهي منظومة كبرى تتضمن منظومات فرعية هي اللغة والقيم والتربية والإبداع والتراث و....؟؟

وهل تحمل الفئة المثقفة مهمة التغيير في المجتمع ؟؟

أو أنهم ما لم يغيّروا ما بأنفسهم فلن يستطيعوا التغيير، (ففاقد الشيء لا يعطيه) ؟؟

هل تحكمنا ثقافة المجتمع وما تتضمنه من أنماط السلوك والعادات والمعتقدات والآداب المتوارثة الغير قابلة للتنازل عنها ؟!

وإذا كانت ثقافة المجتمع هي التي تحكمنا وتتحكم فينا، فمن يصوغ هذه الثقافة ؟

أهو الإعلام ؟؟ أم ماذا ؟؟

 

هذه دعوة لنكشف النقاب عن الثقافة التي أمست حديث الرجل والمرأة، بل ادّعاء الصغير والكبير ....

فشاركونا آراءكم وتعليقاتكم علّنا نصل وإيّاكم إلى الصواب الذي لا مراء فيه .

أخي القارىء ، أختي القارئة : شاركونا رأيكم الجريء والصريح ..

آراؤكم أمانة ، وسيطلع عليها الآلاف من القراء ..


 التعليقات: 18

 مرات القراءة: 3347

 تاريخ النشر: 24/04/2008

2008-05-11

بدر - الرياض

الثقافة نوعان ان نعرف شيئاً عن كل شيء وهذه الثقافة هي لصالح الشخص نفسه وقد ينعته الكثير بالفيلسوف او الفاهم كناية عن الاستهزاء به ولكنها حقيقة هي لصالحه بأن يدرك ويعرف عن أي شيء يتحدث أو يمارس والثقافة الأخرى هي التخصصية التي تكون في مجال معين سواء في مجال عمله أو في مجال هوايته التي يرغب بها ولولا الثقافة ماخرج الأدباء والعلماء ولا حتى الباحثون و أو أو ....الخ ولكن سؤال يجول بداخلي أنا أو حتى أنت اذا نستفيد من ثقافة ذلك الشخص غير جزء يسير من تلك المعلومات وربما نطبقها أو لانطبقها والسؤال الأهم هل أنا طموح كي أكون مثقفاً وخرج لدي كلام آخر بهذا السؤال الاخير لماذااريد ان اكون مثقفا هل من اجل ان يشار الي بالبنان او من اجل خدمة المجتمع او هواية او اصبحت عندي عادة ؟؟ اتمنى ان اكون افدتكم بشيء ولو قليل .. دمتم

 
2008-05-04

نزار الحايك

بسم الله المشكلة اليوم تكمن بالمثاليات نحن دائما نتعلق بالمثاليات هذه هي الفطرة عند الانسان يطمح للافضل ولكن هل كل ما يتمناه المرء يدركه نحن نعم نحب ان تكون الثقافة والمثقفين مؤثرين في المجتمع من قبل وعيهم وعلمهم الحقيقي لا الظاهري لا بالشهادات والاوراق ولكن للاسف مجتمع اليوم مجتمع شهادات انا وللاسف اقول ان الثقافة اليوم كم معك من الشهادات المعلقة على الحائط هل معك تحصيل جامعي ام لا ان لم يكن معك فانت من المنسيين في المجتمع مهما كانت درجة تحصيلك العلمي ومن قال عكس ذلك فالواقع هو الحكم انظر وتامل

 
2008-04-28

محب

إن ثقافة المجتمع التي تتحكم فينا قد أثرت كثيراً علينا،بل وكبّلتنا بقيود لاعداد لها، للأسف وهي التي باتت تبتّ في أمورنا وتحكم عليها، والذي يساعد في صياغة هذه الثقافة هو ما يبثه الإعلام من عادات جاهلية تؤصل نفسها في نفوس الشباب،كتلك العادات التي قدمها لنا باب الحارة من اخضاع المرأة وجعلها عبدة لدى زوجها أو أهلها....ولكن نأمل في شباب مثقف يحارب هذه البدع والخرافات التي شبّ وشاب عليها آباؤنا فقد آن الأوان لنغيّر حتى نصل لمفهوم الثقافة الحقة ولمجتمع مثقف واعي..... وشكراً للكاتبة الواعدة على ما تطرحه من موضيع ومقالات،ونحن بانتظار الجديد.....كما أشكر المشرف على هذا الموقع الجميل والذي يحقق لي الفائدة....

 
2008-04-27

متابعة..

لو سمحتم..ممكن تبينولنا أثر العادات والتقاليد في ثقافتنا...ثقافة المجتمع... وهل ما نراه من سلوك المثقفين هو وليد انهزامهم أمام تحديات الحياة.... وشكراً.....

 
2008-04-27

قرة العين

عندما نتكلم عن الثقافة ربما يجب أن نفرق بين العلم والتعلم،فالتعلم الذي هو تحصيل لبعض المعارف قد لا يستطيع أن يصيغ الفرد أخلاقياً وو...وكم من طبيب متعلم لكنه جاهل، نعم تراه من خلال تصرفات كثيرة يمثل الجهل بعينه، أما العلم فهو القدرة على تفهم العالم والإنسانية...

 
2008-04-27

ملاذ القمر

مفهوم "الثقافة" في اللغة العربية ينبع من الذات الإنسانية ولا يُغرس فيها من الخارج. ويعني ذلك أن الثقافة تتفق مع الفطرة، وأن ما يخالف الفطرة يجب تهذيبه، فالأمر ليس مرده أن يحمل الإنسان قيمًا-تنعت بالثقافة- بل مرده أن يتفق مضمون هذه القيم مع الفطرة البشرية. إنه يركز في المعرفة على ما يحتاج الإنسان إليه طبقًا لظروف بيئته ومجتمعه، وليس على مطلق أنواع المعارف والعلوم، ويبرز الاختلاف الواضح بين مفهوم الثقافة في اللغة العربية وقد أدت علمنة مفهوم الثقافة بنقل مضمون المحتوى الغربي وفصله عن الجذر العربي والقرآني إلى تفريغ مفهوم الثقافة من الدين وفك الارتباط بينهما. وفي الاستخدام الحديث صار المثقف هو الشخص الذي يمتلك المعارف الحديثة ويطالع أدب وفكر وفلسفة الآخر، ولا يجذر فكره بالضرورة في عقيدته الإسلامية إن لم يكن العكس تمامًا.

 
2008-04-26

خالد

أقول للأخت بنان هذه هي الثقافة التي نتكلم عنها، لا تلك التي لم يجد غيرها الأخ ماهر...سامحك الله ألم تجد إلا هذه الثقافة..ياأخي اتروك هل الأمور المثيرة للجدل وخلينا نبحث عن ثقافة تجمعنا ... عن دور الثقافة التي شحّ بها عصرنا وزماننا علينا...لنصل إلى جيل واعٍ مثقف متفهم لما يدور حوله...يستطيع ان ينظر خارج دائرة الخلافات التي لا تجلب إلا وجع الراس....والشهرة عندما يرضي الحكم بأمر منها جماعة ما...

 
2008-04-26

مبدع

الأخ سوبر مان الثقافة هي كلمة عريقة في اللغة العريبة، فهي تعني صقل النفس والمنطق والفطانة، واستعملت في العصر الحديث للدلالة على الرّقي الفكري والأدبي والاجتماعي للأفراد والجماعات،والثقافة ليست مجموعة من الأفكار فحسب ولكنها نظرية في السلوك بما يرسم طريق الحياة إجمالاً، وهي الوجوه المميزة لمقومات الأمة التي تميز بها عن غيرها من الجماعات، وفي الجملة فإن الثقافة هي الكلّ المركب الذي يتضمن المعارف والعقائد والفنون والأخلاق والقوانين والعادت.....فالثقافة هي روح الأمة... وشكراً جزيلاً للكاتبة...

 
2008-04-26

بنان

السلام عليكم:اشكر الأخت آلاء لطرح هذا الموضوع على طاولة النقاش ،لنتبين المعنى الحقيقي لكلمة الثقافة و المفهوم العام منها. الثقافة كلمة عريقة في الغة العربية،تعني صقل النفس و المنطق ،و في القاموس المحيط:[ثقَف،ثقفا، و ثقافة، صار حاذقا فطنا ،وثقَفه تثقيفا سوَاه،و تثقيف الرمح أي تسويته و تقويمه] و الثقافة في مفهومها العام :هي حضارة كل شعب ،فنقول الثقافة اليونانية، و الثقافة الإغريقية، و الثقافة الإسلامية وهي ليست ذلك المفهوم الذي يعتقده العوام في أنها مجموعة من المعلومات المستخلصة من الجرائد و المجلات والمسابقات وبعض المسلسلات أو من أحاديث الناس ؛بل هي أسمى من ذلك بكثير =الثقافة:هي الكل المركب الذي يتضمن المعارف و العقائد و الفنون و الأخلاق و القوانين و العادات ،و هي متجددة بتجدد الزمان و المكان. أما أنهامجموعة الشهادات و التحصيلات ؛فلاأظن ذلك ،لأن من حصل على شهادة فهو منسوب إليها فشهادة الطب ينالها الطبيب،و شهادة الهندسة للمهندس و شهادة الحقوق للمحامي و ليس بالضروري أن يكون كل حاصل على شهادة مثقف، و العكس صحيح، إلا أن العلم والقراءة و البحث في الكتب من أهم مصادر الثقافة. و لكن هل الثقافة هي تصور نظري أم عملي ..؟ إن أغلب المثقفين لا تجده يتعامل مع ثقافته إلا في أوقات معينة و غالبا ماتكون في المجتمعات المخملية فكيف لنا أن نبني حضارة في هذا الطوق المحدود و في هذه النظرة الضعيفة،ألا ننظر إلى من قبلنا كيف سابقوا زمانهم فصاروا نجوم في سماء الحضارة و التقدَم؛فالإمام الشافعي كان طبيبا و هو إمام الفقه ، و ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الصغرى هو منطقي فقيه عالم بالأصول و العربية،و ابن الهيثم أول من فسَر ظاهرة الكسوف و الخسوف هو مهندس فلكي طبيب أبدع في علوم البصريات و الفيزياء، ولدينا من أمثال هؤلاء كثير . وأخيرا نقدر أن نطير في الهواء كالطيور،وأن نسبح في الماء كالسمك و لكننا لن نعرف نمشي على الأرض إلا بالقراءة و المعرفة،فأين المراكز المهتمةوالمؤسسات المعنية و المكتبات و المدارس التي ستعيد بناء الثقافة في حياتنا،وننهض في موكب الحضارة ؟!

 
2008-04-26

ماهر - دمشق

يلعب الإعلام في ايامنا دوراً هاماً في توجيه الثقافة .. وقد أثر على ثقافتنا إلى درجة كبيرة جعلت أعرافنا وأفكارنا تتطابق مع كل ثقافة غربية .. وخير مثال يحضرني : تعدد الزوجات .. فقد كان الأمر في عهد الإسلام الأول عادياً ولا إشكال فيه .. أما اليوم فقد بات من المحرمات الفكرية والاجتماعية، ولا يجوز لأي رجل التفكير فيه وإلا انقض عليه المجتمع باللوم والتأنيب ....

 
2008-04-26

سوبر مان

لو سمحتم اشرحوا لنا مفهوم كلمة الثقافة . لأن هذه الكلمة من كثرة استخدامها صارت مستهلكة .. وشكراً .

 
2008-04-26

ياسمين الشام

( وهم الثقافة ) ربما يكون خير عنوان يصف حالتنا الثقافية الراهنة، فقد باتت ثقافتنا الموهومة تنقسم إلى عدة أنواع أرى أنها : -1- ثقافة ( الخوف ) : فالخوف هو العنوان الرئيسي الذي تندرج تحته بقية أفعالنا . -2- ثقافة ( الصمت ) : فالسكوت من ذهب وألماس وحرير واستبرق خصوصاً إن كنت تسكت عن حقك . -3- ثقافة ( السندويشة ) : فالمواطن لا هم له إلا سندويشة اليوم التي يأكلها وينام مرتاحاً حتى يستيقظ في اليوم التالي ليحما هم سندويشة اليوم الجديد . -4- ثقافة ( الكيل بمكيالين ) : فأنا أرى ما لي ، وأعمي بصري عن ما علي ... -5- ثقافة ( كل مين إيده إله ) : المهم أن أحقق ما أريد .. وأنا لا اسأل عن أحد .. ولا يهمني أحد .. -6- ثقافة ( إلغاء الآخر ) : فإن لم تكن معي فأنت ضدي، وبما أنك ضدي فأنت مطرووووووووووووود ... -7- ثقافة ( الفعل الفقاعي ) : فكل افعالنا تشبه الفقاعة ، تكبر وتكبر بسرعة ثم لا تلبث أن تنفجر فلايبقى لها أي أثر ... -8- ثقافة ( العروس ) : للذكر والانثى ، فالكل يركض خلف فارس الأحلام منذ الصرخة الأولى للولادة في أيامنا هذه ...... هذه أهم الثقافات برأيي في ايامنا .. أعطوني الإضافات لها إن كان لديكم .. لو سمحتم .. والسلاااااااااااااام ....

 
2008-04-26

علا صبَّاغ

هل كنت يوماً مؤثراً في بيتك بين أسرتك؟ بين أصدِقائك؟ بين زملائك في العمل؟ هل وصفوك بأنك صاحب شخصية قوية ورأي بنَّاء؟ هل عبَّرت يوماً عن أفكارك بجُرأة؟ أسئلة عديدة تضعك بين مفترق طريقين: إما التعبير بحرية بشكلِ يعكس أفكارك، أو الانصياع لمعتقدات المجتمع وتقاليده البالية! ولعلَّ من بدأت بهذه الأفكار الشاعرة سعاد الصباح التي تجرأت بأن تهجو مجتمعها الذي وقف في وجه المرآة مانعاً إياها من أهم الحريات ألا وهي حرية التعبير: " يقولون: إن الكتابة إثم عظيم فلا تكتبي.. وإن الصلاة أمام الحروف حرام فلا تقربي.. وإن مداد القصائد سم فإياك أن تشربي.. وهأنذا قد شربت كثيرا فلم أتسمم بحبر الدواة على مكتبي.." كلنا يعلم أن سعاد الصباح شاعرة وقد نسي البعض أنها كانت طالبة على مقاعد كلية الاقتصاد ونالت شهادة الدكتوراه. ولعل تأثيرها الواضح في ثقافة المجتمع جعلنا نربط كلمة : "الشاعرة" عندما يُذكر اسمها.. إذاً الإنسان يعيش ويفنى ولا تبق له إلا أفكاره التي خلدها في المجتمع فإما أن تكون أفكاراً بنَّاءة تدعو الأمة إلى التفاؤل وتـُعلي من همتها.. أو أن تكون أفكاراً سوداوية تؤثر سلباً في المجتمع، وتصبح مع الزمن –بعد أن ينهض المجتمع بنفسه- مجرد ذكرى سيئة للفترة التي عاشها هذا المجتمع. وكم من مثقف لم تسمح له الظروف بإتمام دراسته.... منذ متى بات تقييم الناس وتقسيمهم إلى شرائح يعتمد على الشهادة الجامعية؟ ونجدهم يقولون: "إذا كنت تحمل شهادة جامعية فأنت من الفئة الأولى في المجتمع، تفضل إلى العمل براتب....وإذا كنت تحمل شهادة المعهد فأنت من الفئة الثانية وراتبك.....أما إذا لم تكن تحمل سوى شهادة المرحلة الإعدادية للأسف فليس أمامك إلا العمل بوظيفة...." ومع ذلك، أنا لا أقف ضد العلم والشهادات، فقد باتت الشهادة الجامعية سلاح الفتاة والشاب في عصرنا.. سلاح الفتاة لصقل شخصيتها بالعمل وإبراز صورة الفتاة المسلمة الملتزمة –مع الاحترام لجميع الأمهات اللواتي لا تقل أهميتهن عن الطبيبة والمهندسة والمعلمة..- وسلاح الشاب الذي يريد أن يبني مستقبله، ولعل الشهادة الجامعية أصبحت من جملة أوراق التقديم المطلوبة إلى مفاضلة الخطوبة! فكما يتقدم إلى الوظيفة الفلانية بشهادات وصور و و و ؛ فإنه يتقدم لخطبة الفتاة حاملاً نفس الشهادات! وكأن تقييم أفكاره وأخلاقه وثقافته بات متوقفاً على هذه الشهادة! وهنا يبرز التأثير السلبي لثقافة المجتمع في معتقداتنا.. لماذا يسأل أهل الفتاة عن شهادة الشاب المتقدم لخطبة ابنتهم؟ لضمان مستقبل ابنتهم؟ أم مراءاة أمام الناس؟ ولكن أقول كم من طبيب لا يحب مهنته، وكم من مهندس لا يعمل بعلمه وشهادته.. طبعاً أنا لا أننتظر التغيير في المجتمع من الطبقة الجاهلة! ولكن أقول أن الشهادة لا تقيِّم ثقافة الفرد.

 
2008-04-26

هاني داود

أتفق معك يا أخ أنس في ما قلته..وأضيف أنه أصبح مفهوم الثقافة مختلفا في هذا العصر..وكأنها أصبحت شهادات مبروظة على الحائط أو شعارات رنانة يطلقها المتفوهون والذين ينسبون إلى نفسهم الثقافة والعلم أو ربما مقالات أو دراسات و آراء مثيرة للجدل يبتغون من وراءها الشهرة والسمعة والضجة..والثقافة منهم براء . لقد أصبح على أعينهم غشاوة ونسوا أن ثقافة السلوك وثقافة الخلق وثقافة الفكر وثقافة المبادئ هي رسالة ومبدأ وأساس للحضارة ، إن رقي التعامل مع الآخر واحترامه ...هذه ثقافة الخلق. إن رقي الفكر والعلم وانعكاسه على الحياة...هذه ثقافة العلم والعمل. إن الإتقان في الصنعة والمهنة...هذه ثقافة النجاح. إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ...هذه ثقافة الرسالة. ...الخ. الثقافة تدخل في شرايين حياتنا وتغذيها وتنعشها.. وقد تقلبها رأسا على عقب بحسب الدم الذي يمشي في عروقها، ويؤثر فيها سلبا أو إيجابا أمران : - نوع وصبغة الثقافة. - ومن يقود الثقافة. أشكر الكاتبة على طرح هذا الموضوع الهام والذي تتعطش إليه حياتنا .

 
2008-04-25

أنس الطرشان - الرياض

كم من مثقف أضحى بعيدا عن ثقافته وثقافة القرآن تعلو كل من يلج ... الثقافة هي التنوع في الافكار واخذ عنوان واحد او فكرة واحدة من موضوع يستحق ان يالف فيه الكتب الكثيرة،والثقافة في عصرنا الحالي للاسف باتت مجرد عنوان للتحضر والفلسفة الغير مطلوبة ؟؟ ولكنها اسمى من ذلك كله ، هي بالفعل عند اهلها ثقافة الثقافة ليست وهم الثقافة؟ ثقافة من اجل التغيير للافضل ؟ ثقافة من اجل إخراج المجتمعات لنور الثقافة والمعرفة البناءة الهادفة؟ نريد ثقافة فعالة؟ ولا نريد ثقافة رنانة فيها الشعارات والعناوين والمصطلحات الجديدة بدون ادراك ولا فهم ولا علم ولا عمل؟ لنجددجميعا ثقافة غير جديدة اسمها ثقافة القران المنسية عند البعض المنهج السليم الصحيح للجميع ،ولنبتعد عن ثقافة المجتمعات التي لا تؤمن إلا بثقافة القرن الواحد والعشرين الثقافة الغير منطقية واللا آخلاقية. لنتحكم نحن بالثقافة وثقافة مجتمعاتنا ولنرشد الجيل الناشيء على الثقافة الاسلامية الصحيحة المبنية على الحب والتفاهم و الاعتدال وهو مطلوب في كل شيء والثقافة لها تاثيرها على المجتمعات وخصوصا من خلال الاعلام بشتى انواعه اذ تبعث الينا ثقافة الفن والطرب وغير ذلك من الانفتاح اللا مطلوب والغير مسموح به في ديننا، وفي الختام " فلنتثقف ولنجعل ثقافتنا هي فهم ديننا والعمل به؟ وشكرا للكاتبة على طرحها الموضوع الشيق النافغ " وللمشرف على هذا الموقع" سدد الله خطاكم ووفقكم الله . والسلام.

 
2008-04-24

هبه الله

اختي الكريمه اشكر جهودك فعلا فهذا الموضوع يستحق منا ان نقف عنده كثيرا ولكن برأي يجب علينا تحديد معنى الثقافه اولا ثم تاثيرها على الفرد والمجتمع . هذا غير ان الثقافه تختلف عندنا بختلاف المجتمعات ولكن براي ان الامه العربيه بعدما كانت في اوج انفتاحها وثقافتها العليه وما تحمله من افكار ورقي بالاخلاق واعلام هادف بدأت الان تنحدر وتهويوجميع الاسباب التي ذكرتها هي سلاح ذو حدين ولكن استعماله يا ترى في زمن الحضاره كان هكذا ؟؟ وهل يشبه استعماله الان والأمل بايدينا نحن الشباب اصحاب رسول الله وابنائه ونستطيع ان نحي سنته ايضا من خلال ثقافتنا الاسلاميه المنهجيه من قبله عليه السلام

 
2008-04-24

douaa alasfiaa

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، بالنّسبة لي لا أستطيع أن أقول عن أيّ إنسان إنّه مثقّف إلا إذا كان متّصلاً بالله عزّ وجلّ ، فمتى تعرّف على خالقه فسيتعرّف على الثّقافة الحقّ ؛ والّتي ترقى به وتميّزه بين البقيّة من أفراد المجتمع . وبالنّسبة لثقافة المجتمع ؛ فأقول أصبحت الثّقافة في عصرنا وفي أيّ مجتمع من المجتمعات مجرّدة من المعنى الصّحيح على الأغلب ، وأمّا مدى تحكّمها فهي تحكمنا ولا تحكمنا ؛ أقصد إن كنّا موصولين بحبل الله كما أسلفت فلن يؤثّر أيّ سلوك خاطئ في أنفسنا ، وإن كنّا غير ذلك لا قدّر الله فبالتّأكيد سننجرف وراء تيّارات السّوء والتّقليد الأعمى في السّلوك والمعتقد ، وبرأيي : من أجل أن ننجو وينجو الجيل المسلم من كلّ تأثير فاسد ؛ علينا أن نحرص مستعينين بالله على تربيته التّربية الإسلاميّة الصّحيحة ، وبعدها تطمئنّ قلوبنا مهما كانت ثقافة المجتمع فاسدة ، فما دمنا متوكّلين على الله ومحسني الظّنّ به فحاشاه أن يخيّبنا أو يضيّعنا .

 
2008-04-24

شآم

للأسف لأننا أصبحنا في مجتمع البروظة أصبحت حتى الثقافة والشهادة هيك...يعني أصبحنا نسمع الفرد يريد أن يحصل على شهادة من جامعة عالية فقط للمنفخة....وألله أعلم إ>ا كان من يقدم الأبحاث والرسائل سواء ماجستير او دكتواره.. على علم بماتضمنه بحثه....يعني المهم سيقال حاصل على شهادة .....من جامعة....أما المعلومات والأفكار فألله يرحمها...ماتت قبل ان تترعرع في فكر متبنيها.........وهي ثقافة القرن الواحد والعشرين..!!!! والشاطر يلي بجمع شهادات أكثر.........منشان هيك يلي بحب في محلات خاصة ببيع الشهادات !!!! فرصة لا تفوتكم للشهرة !!!!!

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 1209

: - عدد زوار اليوم

7462295

: - عدد الزوار الكلي
[ 66 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan