::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

ما الذي نريده من داعية ( 2008 ) ؟؟؟

بقلم : ريما محمد أنيس الحكيم  

ما الذي نريده من داعية ( 2008 ) ؟؟؟

 

بقلم : ريما الحكيم ..

 

مع تكاثر الفيروسات التي أصابت جسمنا الديني، ومع تزايد الأدواء والأمراض التي أقعدته عن الحركة الفاعلة لهداية المجتمع ودعوته إلى الحق ..

برز داعيتنا الجديد مع فيروسات ملأت عقله وتفكيره وخياله ..

ولأنه ( ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء ) نعرض في هذه المقالة أشد وأعتى 

فيروسات داعيتنا المعاصر طلباً لآرائكم إخوتي وأخواتي بحثاً عن العلاج المناسب :

 

(1) فيروس ( الأنا ) : وهو ما يُدعى بـ ( الشخصانية ) أو ( الدوران حول الذات ) ، فالداعية في أيامنا بات داعيةً  لنفسه، بدلاً من الدعوة  لدينه، فكل طالبٍ يجب أن يطلب رضاه، وكل متعلمٍ عليه أن يُحصل خلاصة تجاربه ، والجلسة الدعوية تدور حول خبراته وما استقاه من حياته، وكيف نستطيع أن نكون مثله متناسياً كل تجارب الآخرين، ظاناً نفسه ( محور الكون ) ..

فالأرض وإن دارت حول الشمس إلا أن الشمس بذاتها تدور حوله هو..

لكنكم لا تعلمون ؟؟

(2) فيروس ( القاعدة الجماهيرية ) : لقد أصبح داعيتنا يحاول جذب أكبر قدر ممكن من الناس إليه، لتحقيق أكبر نسبة ممكنة من القاعدة الجماهيرية التي تهتف باسمه وتُعلن ولاءها له فقط ..

طبعاً مع المنع البات الصارم الحازم لأي فكرة تدور في فلك ثقافة ( تعدد المشارب ) .. فمشربه هو الأتقى والأنقى والأصفى والأبقى ، ويُحرَّم على كل شارب عنده أن يشرب من أي مشرب آخر ولو في حالة الضرورة ( مع أن الضرورات تبيح المحظورات ) !! ..

(3) فيروس ( الفرز النخبوي ) : فلكل مكان مقال كما يُقال، ولكل جماعة حال، فأصحاب الملاءة والسيارات ومفاتيح الفيلات هم المدللون الذين تُسمع كلمتهم في الحال !! وهم الذين تُفصَّل لهم الفتوى على المقاس الذي يتماشى مع حالتهم ويُنقَّبُ عنها في الآراء الشاذة لقدماء العلماء ، أما غيرهم .. فيكفيهم اللقاء في الشهر مرة !! ولماذا كثرة السؤال والقيل والقال ؟؟ وجواب السؤال صارم باتٌّ لا يراجع إن كان لهم !!!!

(4) فيروس ( الاكتفاء العلمي ) : فبعض الكتب تكفينا، وطبقتنا الدعوية المبنية على ثلاثة أو أربعة كتب كافية لدعوة جميع النساء، ويكفي لتكوني داعية يا أختي الكريمة أن تلازميننا وتقرأي كتبنا هذه لتصبحي أقوى داعية ، وتمتلكي مقاليد العلم ومفاتيحه، وثقافتنا هذه هي الثقافة الكافية، وإياكِ ثم إياكِ أن تتحولي عنا إلى أي ثقافة أخرى وإلا كنتِ من المغضوب عليهم ومن الضالين !!!

(5) فيروس ( التكاثر الكمي ) : فالداعية يعمل بناء على الكم لا الكيف ، يحاول جذب أكبر قدر ممكن من الناس، في سبيل تجنيد أكبر قدر ممكن من الدعاة، بأقل قدر ممكن من الثقافة الدعوية والتربية المنهجية، المهم لديه هو التكاثر الكمي لا النوعي أو الكيفي، فبقدر تكاثرنا يطلع نجم دعوتنا ( في نظره ) ولا يهم ما يحمله الداعية من علم أو نقد فكري ..

المهم أننا جعلناه داعية !!! وبجهودنا نحنُ !!!

 

أخي الكريم ..

أختي الكريمة ...

ما زال في جعبتي الكثير من تلك الفيروسات ( للأسف ) لكن المذكورة أعلاه هي الأخطر، فما الذي نريده من داعية 2008  ..

شاركونا بآرائكم وأفكاركم وشكواكم وأوجاعكم ..

علها تلامس آذان أصحاب القرار في جسمنا الدعوي .. فيحركون ساكناً لعلاج تلك الابتلاءات ..

والسلام عليكم ....

 

 


 التعليقات: 23

 مرات القراءة: 3231

 تاريخ النشر: 04/05/2008

2008-07-14

ايمن عوض

اختي الفاضلة ريما.يحضرني في هذا المقام والمقال القول المعروف إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم.من الضروري أن نقر بأنه لا يوجد جسد لا يعتريه المرض ولكن العاقل من يبحث عن العلاج ولا يستسلم لهذا الداء,مشكلتنا بتصوري هي من الشطر الثاني (الأعظم)ذالك أنامقرين بمرضنا وعندنا الطبيب و نعرف العلاج وبمتناولنا ولكن من يمتلك الجرأة ليذيب الأنا لصالح الجماعة ويقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة .وأرى أنه من الواجب علينا أن نحصن أنفسنا ضد هذا الداء حتى لا يتوالد في الجيل الجديد .وفق الله الجميع لكل ما فيه الخير للمسلمين والإنسانية جمعاء.

 
2008-05-13

ريما الحكيم - إلى ا: لأخ علاء آل رشي

أخي العزيز أستاذ علاء .. أشكرك على تشجيعي على طرح مواضيع بهذا الشكل الذي نقدني عليه الكثير من الناس الذين اعتادوا الخطاب المنمق للدعاة ولا يرغبون بخطاب ناقد مصور للمشكلة .. أما بالنسبة لكلامك حول التشكي فإنني لا أرى في كلامي أي نوع من التشكي .. إنما هو تصوير للمشكلة التي رأيتها بشكل صريح جداً ربما .. لكن هدفي ما هو غلا الوصول إلى حل لها .. أنا أعلم أننا لن نستطيع الوصول بالدعاة إلى مستويات فوق بشرية .. وأعلم أنه من المحال أن نطلب منهم ألا يخطئوا أبداً وأن تكون كل أفعالهم على القالب .. لكنني في نفس الوقت أسعى إلى أن نتوصل معهم إلى أفضل نتيجة ممكنة من التعامل الصحيح مع الأمور .. أرفض طبعاً – مثلك تماماً – أن يتحول الداعية على مجرد متكلم مالئٍ لجيبه ولبطنه .. وهذا ما دفعني على الكتابة في هذا الموضوع .. أشكرك على التشجيع وأشكر جميع المشجعين وأقول لكل من انتقدني : (( هي فكرة .. واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية !! )) .. أليس كذلك ؟؟؟؟

 
2008-05-12

علا عبد الحميد زيدان .

سلمت يداك غاليتي .. سلمت همساتك الصادقة الحية ودامت لنا وللأمة .. كثير ما نسمع كلمات النقد عن جرأتنا وعن اندفاعنا .. ولكني أشد على يديك يا غالية فنحن اليوم بأمس الحاجة لنكون منطقيين واقعيين متخليين عن نظرتنا الأحادية تاركين ذاك البرج العاجي الذي ما تعودنا يوماً تركه ........ إن من أكثر الفيروسات التي أعاني منها شخصياً هو فيروس الشخصانية فما أكثره وما أشد بلاءه ولكم نعيشه ونلمسه في أدق تفاصيل حياتنا ... أصبحت وعند أول أي عمل دعوي أقوم به أسأل نفسي : هل أمارس حقيقة منهجية الدعوة الى الله التي أوجدني على هذه البسيطة لأجلها أم أسعى لأرفع اسمي ونسبي وانتماءاتي !؟؟؟؟ إلى متى سنبقى في حيز الانتماءات والتشعبات والولاءات ففلان محسوب على فلان وفلان انتماؤه لفلان وفلان يمون على فلان ! وفلان لا تجده إلا مع فلان وإذا أردت شيئاً من فلان فلتسأل هذا الذي يلاصقه .... متى نجد داعية حراً بكل ما في الحرية من معاني ؟؟ متى نجد داعية ملكا لنفسه ؟ متى نجد داعية لا يهاب أحداً ؟ متى نجد داعية لا يطأطئ رأسه أحد ؟! صدقوني إن بقينا في حيز الانتماءات والولاءات والتبعيات فلن نحقق شيئا ولن نضيف شيئا لا إلى أنفسنا ولا إلى الأمة التي كلنا يدعي العمل لأجلها . صدقوني .. كل ما نحن به سفاسف أمور أريد بها أن ننشغل بها عن قضايا العظمى ومهماتنا الأولى ... ودائما أقول : وأكرر : ليس المهم من أنا ومن أنت ! ليس المهم من يبقى ومن يرحل ! ليس المهم من يهنأ ومن يتألم ! المهم من يحيا لله .. يحيا مع الله .. ويموت لله ......!!! جزيت خيراً يا حبيبتي .

 
2008-05-11

علاء الدين أل رشي

العزيزة أختي ريما : أحيي فيك النفس الناقد فنحن في زمن المداحين والمنشدين ، أتابع ما تكتبينه باحترام فالحالة النسوية في ربوع إسلامنا مريضة ذلك أن نسوتنا تترنح بين محبسي الجهل والتجيهل ، أطالبك سيدتي ألا تسيطر على جغرافية كلمتك مساحات التشكي ، وكذلك التزييين اللفظي دون العمق في تلافيف المشكلة ، كما لانريد أن نؤصل مفهوم النموذج المستحيل فنقع في خطاب اليوتوبيا . لا أعدو الحق لو صارحتك أننا نرسم أو مجمل تصورنا للداعية هو ملائكي غير واقعي ومن ثم نقع في الشيزوفرينيا (داعية النهار ) غير داعية الليل وداعية لعلن غير داعية السر ومع التأكيدات على لزوم مالايلزم تتراكم جملة من المطالب التي تحول رجل الدين إلى زاوية غامضة من المعارف يتحلق في أرجاءها عبق بخور رطب يشيع الخدر والاسترخاء .باختصار لانريد دين الدكان أو دينا يحول الدين إلى يد تقبل وجيب تملأ لانريد لرجل الدين جهامة مفتعلة لانريد لرجل الدين عقلا يدور جول الذكريات الفكرية ويحول الدين إلى أضرحة مقدسة يدور بفكره حولها نريد دين الإنسان لا دين السجان لانريد خطباء لهم كتابات زاهية ذات ضجيج أخاذ لغوي ثم تنطق الفاجعة بصوت جهير فالحالة هي هي نريد دعاة ذكر وفكر لا تكفير وتهجير

 
2008-05-11

douaa alasfiaa

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. الأخت الكريمة علياء : أودّ أن أشكرك على تعليقك الدّالّ على أنّ هدفك من النّقاش هو الوصول إلى الوضع الصّحيح .. ولكن اسمحي لي أن أقول إنّ الأخت ريما برأيي لم تكن مخطئة في عرض هذا الموضوع .. ولو كان فيه شيء من التّعميم لما نشره أستاذنا الطّرشان في الموقع ، لأنّه بالتّأكيد لن يقبل بنشر موضوعات تحتمل اتّهام البريء .. وأنا متأكّدة أنّها نشرت هذا الموضوع بصراحة - كما قلت ِ - لأنّها علمت يقيناً أن هذا الصّنف من الدّعاة لا تجدي معه النّصيحة الفرديّة .. وأنت تعرفين أن أكثر ما يضعف المسلمين هو وجود داعيات ودعاة ليسوا أكفاء للنّهوض بالمسلمين وبدينهم .. ولا نستطيع أن ننكر الحقيقة المرّة بوجود مثل تلك العيّنة .. نسأل الله الصّلاح والإصلاح ...

 
2008-05-10

علياء - دمشق

أختي الكريمة .. أريد أن أقول لك إن الأخطاء والفيروسات التي تكلمت عنها في مقالك ليست موجودة في الجميع، فالخير موجود .. ولايجوز التعميم.. ولا يجوز أن تنشري هكذا أمور بهذه الصراحة .. وحتى إن تواجدت بعض الأخطاء من بعض الدعاة، لكن ألا يكفي أن بعضهن نذرت نفسها لهدايةالناس؟؟ ألا يكفي أن منهن من تركت الدنيا بما فيها من أجلهم؟؟ فكيف تخرجين أنت بهذه الأفكار لتقولي للناس : هذه أخطاء دعاتنا ؟؟

 
2008-05-08

بنان

قد ثبت في الحكمة أن شفاء الأمراض قصدُ أسبابها،فمن استشفى لمرضه بغير ذلك فقد أتى البيوت من غير أبوابها. وأسباب أمراض دعوتنا لن تحتمل صمتاً أكثر من ذلك؛ فالتعامي عن أخطاء بعض الدعاة التي لا تغتفر، والسمع والطاعة لهم ،وكلنا آذان صاغية،والذوبان في شخصيتهم ،وتقليدهم تقليداً أعمى،هو وأدٌ لشخصيتنا وانتحار معنوي لذاتنا،فكل واحد منا خلق جديد لم يسبق في التاريخ مثيله ولن يأتي في الدنيا شبيهه،وخير صادٍّ لهذه الأمراض هو التفكير السليم فجميل أن نكون آذان صاغيةولكن الأجمل أن نكلل بالعقول الواعيةفي كل قضية تعرض ، وكل مقولة تقال ،فلذة العاقل بتميزه،ولذة العالم بعلمه، ولذة الحكيم بحكمته، ولذة المقولة بصدقها وهدفها،أما مقولة أحد الدعاة يعظ مريديه:(البطارية الصغيرة لا تستطيع أن تشحن من توتر عالي إلا بمحول ؛وأنا هو المحول ..)فسببها هو كثرة انقطاع التيار الكهربائي!!! إخوتي يجب أن يكون قدوتنا في رسالتنا الدعوية هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس من بعده أحديحمل شرف الرسالة ، فهو من وعظ وقال:{مثل المؤمن مثل النحلةإن أكلت أكلت طيباً،وإن وضعت وضعت طيباً،وإن وقعت على عود نخرلم تكسره} /حسن/فتشبيه المؤمن بالنحلة والتي هي من المخلوقات الذكية جدا هو شرف عظيم لكل مؤمن ،لأن النحلة تتخير الزهرة التي ستقف عليهالتتشرب رحيقها، ثم تقوم لتتخير أخرى وتتشرب منها وهكذا حتى تصنع شراباً حلواً فيه شفاء للناس، هذا المؤمن الذي لا يشبع من مشرب واحد بل يسعى لأن يجمع من كل المشارب ما يروي ظمأه فإن ارتوى وغدا داعيا إلى الله فسيكون نعم الداعية كالمنارة في بحر الدعوة ،ولكن لابد أن يتعرض لبعض محاولات هدم وتدميرلأن هدف بعض الأبنية الصغيرة أحياناً، هو هدم كل الأبنية حولها لتصبح مثلها، لا أن ترتفع وترتقي لتصل إليها.

 
2008-05-08

نسرين - دمشق

كثيراً ما نرى أمثال هؤلاء الدعاة للأسف ، وأنا أعرف مثالاً عن إحداهن أوهمت طالباتها أنها تستطيع أن تقرأ ما في قلوبهن .. فإن كانت منزعجة في درسها الذي تعطيه لهن فهذا يعني أن إحداهن قد فعلت ما يغضب الله .. والمشكلة أن طالباتها القدامى يتناقلن هذا الخبر على أنه واقع وحقيقة ويحاولون جذب بقية الفتيات إليهن بهذه الطريقة على أن هذا الأمر يدل على صلاحها وقربها من الله .. ولكم رأيت من الفتيات اللواتي صدقن هذا .. لكنني أقول لهؤلاء .. أيتها المدعية معرفتك بما في القلوب .. قبل أن تقولي إنك متضايقة بسبب فعل ما من إحداهن اذهبي وراقبي تصرفاتك وانظري إلى ما أزعجك وقلب نفسيتك قبل أن تأتي إلى الطالبات ثم ابدأي بدرسك .. ولا ترمي ثقلك وهمَّك على البنات اللواتي غالباً ما يكن أبرأ من هذه الاعتقادات والخرافات التي تزرعين بها رؤوسهن .. للأسف هذا ولقع معاش .. وحياتنا مليئة بهذه الخرافات ..

 
2008-05-08

قرة العين

أريد أن أشكر فضيلة الشيخ الأستاذ محمد خير الطرشان على نشر هذه القضية، وعلى التنوع والتعدد في القضايا التي ينشرها، والتي تمس حال مجتمعنا وواقعنا، وإن شاء الله تصوب هذه الأخطاء وتقوّم ، على أيدي دعاة متنورين مصلحين مثله وقرّاء ومشاركين يدل اختيارهم للمواقع التي يتصفحونها ويشاركون فيها على نهجهم القويم والسليم....وشكراً لكم

 
2008-05-07

ريما الحكيم - رد إلى الأخ : نزار الحايك

أخي نزار .. أريد أن أقول لك شيئاً .. عندما بدأت بكتابة هذا الموضوع انتابتني حالة من الحزن الشديد أنني أكتب في فيروسات أصابت دعاتنا الذين نعتمد عليهم في تحقيق حلم الدعوة والأمة .. والذين نريد منهم حمل همها لإيصالها إلى أقاصي الأرض .. لكن المشكلة لا تكمن في طرحي للموضوع أو لا .. المشكلة يا أخي في أن هذه الفيروسات موجودة بالفعل .. وكما قلت في النهاية : لدي كثير غيرها .. إنها موجودة في تفكير الكثيرين ويعتبرونها حقاً من حقوقهم .. من حقك أن تقول أنني أجعلهم وجبة سهلة لو كنت أتكلم بهذا الكلام أمام أعداء الدين .. أما هنا وفي مكاني هذا وفي هذا الموقع فأعتقد أنه يتوجب علينا ذكر المشكلة التي نحتاج إلى حلولها بتفاصيلها كاملة دون إخفاء أي شيء .. لا خوفاً على مشاعر البعض ولا من أجل أحد .. بل على العكس .. أنا أحيي الشيخ محمد خير الطرشان أنه فتح لي المجال أن أنشر موضوعاً كهذا في موقع دعوي .. موقع سيفتحه كل مهتم للدعوة في سبيل تحسين وضعنا وتجديد فكرنا لنستطيع توصيل فكرنا إلى الآخر .. وإلا .. إن كانت هذه الفيروسات موجودة في مجتمعنا الإسلامي ، فكيف سنضمن عدم وصولها إلى مجتمع الآخر الذي سيجدها مصائب وكوارث ويرفض الابتلاء بها وسيرفض معها الإسلام لأنه سيراها جزءاً لا يتجزأ منه .. قد تقول لي أن الآخر قد يقرأ ما كتبته .. لكن هذا أهون الشرين .. فليقرأوا أننا نحاول الإصلاح وليعلموا أننا سنصلح مجتمعاتنا وسنعود إلى ديننا .. وهذا ما سيرعبهم لأنهم يعلمون تماماً أن عودتنا إلى ديننا وكوننا على قلب واحد هو أول خطوات نصرنا الذي يقترب بإذنه تعالى .. لم أهدف من كتابتي التشنيع بأحد ولا تجريح أحد .. إنما هي أخطاء تصدر عنا جميعاً .. برأيي فلنلقي عليها نظرة واحدة ولنصدق مع أنفسنا علنا نجد لها حلاً صحيحاً يشفينا منها ويريحنا من بلائها ويوصلنا إلى تحقيق جنديتنا لله تعالى في الأرض .. والسلاااااااااااام ..

 
2008-05-07

عبد الفتاح بوعكاز - زائر دمشق

كلما قرأت في كتابات المتأخرين عرفت أن الخير في أمتنا كثير كبير متواصل، أما ما ما نلمسه في أقلام أخواتنا بالتحديد فهو إبداع فكري حقيقي وإرهاص بمسقبل هذه الأمة التي نأتمن عليها المرأة المسلمة الفطنة المدركة لقيمة العلم، كتاباتك قيمة وأفكارها جديدة متجددة. أسأل الله لك التوفيق والسداد.

 
2008-05-07

قرة العين

تعليقاً على ماذكره بعض المشاركين،أنا لا أرى في بسط هذه القضية للنقاش أي اغفال للنصف الآخر من الكاس كما ذكرت الأخت هبة، فنحن ننظر لكلا الأمرين ولكن يا أختي هل تريدين أن نمدح أولئك الدعاة ونطلب منكم المشاركة في التمجيد والتعظيم!!!، لا بدّ لنا من رصد مواقع الخلل التي باتت تتسع دائرتها يوماً بعد يوم،وهذا ليس فتحاً لباب النقد كما ذكر الأخ نزار، وإذا خايف عليهم حدا ياكلن ، فصدقاً هم أقوى مني ومنك، بل إن كثرة الصمت على هذه الأمور قد صدّت العديد من الناس عن الدخول في مضمار أي داع أو داعية، ولا شكّ بأنك يا خ نزار تسمع وترى ما يقوله بعض الشباب والشابات عندما يعرض عليهم الالتحاق بركب أحد الدعاة،عندها ينحازون للفنان الفلاني والمطربة الفلانية، وهذا كله نتيجة تشويه الصورة التي قام بها دعاة الشهرة والسمعة فكنا عوناً لهم بأن أعمينا أبصارنا وقلوبنا وأغلقنا أفواهنا ، فرفضنا نقضهم بل حتى الجرأة في البوح بهذا الأمر امامهم بات من المحرمات !! .......ورسول الله قد قال من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه،فإن لم يستطع فبقلبه،وذلك أضعف الإيمان....، وأخيراً فعلمنا بأننا سنحاسب على سكوتنا هذا وإمضائنا على كل مخالف لما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كافٍ لتشجيع أختي الكاتبة وكل من يخطو خطاها في السير قدماً في طريق دعوتها مادامت ملتزمة الأدب ولم تحِد عن الطريق........أشكرك أختي ريما وألله يكثر من أمثالك...

 
2008-05-07

نزار الحايك

بسم الله الى الاخت الكاتبة الكريمة احيكي على المشاركة ولكن في تصوري هذا نقض جريء الى كل الدعاة الداعية مهما كان فيه من الامراض يبقى داعية ويبقى عضو مؤثر في المجتمع من وجهة نظري ان هذا الموضوع يثير عدة مشاكل في المجتمع فنحن اذا طرحنا هذه المادة امام الناس جعلنا من كل داعية وجبة سهلة امام العوام والحمقى والمتشدقين الداعية شخصية محترمة ولو كان على خطا وان أردنا تصحيحه ناتي باعلم منه لا نقوم بفتح باب النقد على مصراعيه والاهم من ذلك انت اخي المتبع انت اختي المتبعة لكل واحد منكم عقل يهديه النجدين انظر اين الخير واتبعه واحسن الاختيار وبارك الله في كل مشايخنا الذين علمونا الوسطية في الدين

 
2008-05-07

هبه الله

السلام عليكم في لبدايه اود ان اشكرك كاتبتنا ذات القلم الصداح فعلا وجرئتك على كتابه شي مثل هذا والشكر الكبير لاستاذنا محمد خير على رعي هذه الاقلام الواعده فعلا اسم فيروسات اصبتي به يا اختي وفعلا هناك الكثير من الفيروسات المتوغله في قلوب مدعين الدعاه ولكن يا اختي الكريمه الامل اكبر من الالم فهناك من مشايخنا من ينقلك الى اعلى عليين وما بهم من صفاء الروح الغريب والنشوه الكبيره فلننظر الى النصف المليء من الكأس اليس هذا بأحق من ان ننظر الى الكأس الفارغ

 
2008-05-06

ياسمين الشام

السلام عليكم .. أولاً جزى الله الكاتبة كل الخير على طرحها هذا الموضوع الجريء .. لكنني لا أستغرب جرأتها وأرى أن كلامها لم يكن فيه أي سبق لألأنه ينبع من روح الناس وقلبهم .. لكنها كتبته جزاها الله خيراً .. أما المستغرب فعلاً هو نشر هذا الموضوع في موقع دعوي بإشراف شيخ كالشيخ محمد خير الطرشان .. إن هذا يدل على عقله المتنور والحر .. البعيد عن أي تعصب .. فأن يقرأ شيخ وداعية هذا الكلام وينشره ويشجع الكاتبة على هذه الكتابة أكبر دليل على خلوه من هذه الفيروسات .. عافى الله منها جميع دُعاتنا .. فجزى الله الكاتبة كل الخير .. وجزى الشيخ محمد خير الطرشان كل الخير .. وعافاكم الله وعافانا من أي فيروس أو مرض أو علة ...

 
2008-05-06

douaa alasfiaa

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. حقّاً هناك من يستخدم الدّعوة إلى الله سبيلاً لشدّ الأنظار إليه .. بالتّأكيد لو أدرك هذا الإنسان أنّ من استقطبهم في الدّنيا سينفرون منه يوم القيامة ، بل لو فكّر في العقاب الّذي سيناله على هذه النّيّة؛ لما أقدم عل ممارسة هكذا عمل للوصول إلى هكذا غاية .. ولكن هيهات أن يبلغ هذه الغاية ، فإعجاب المعجبين ان يستمرّ ، وسيفنى بعد أن يكشفه الله ويلبسه سريرته في الدّنيا قبل الآخرة .. نسأل الله الثّبات والنّجاة من الزّلات ...

 
2008-05-06

elegance

موضوع مهم للنقاش، ولكن لي سؤال إلى متى نبقى صامتين على أشياء كثيرة لا نرضى بها، لماذا لا نصارح الدعاة بهذا الأمر ؟؟ إلى متى تبقى كلمة (عيب ) حابسة لنا من استرداد حريتنا في التعلم والانتقاء والتعدد ، لماذا سياسة الاحتكار أصبحت هي السائدة وعلى جميع الأصعدة ، .......... وإذا كانت هذه الساحة للبوح بتلك الآلام فأقول لك أختي الكاتبة أنني سأبوح بها ليس هنا فقط بل أمام من تكلمت عنهم،وإذا كان ردهم هو الطرد فليكن ، لأنني لا أحب أن أحسب لا على فلان ولا فلانة فأنا أنتمي لكل من يحمل رسالة ويعمل لأجلها، مهما كان ولأي فئة انتمى، فلنكن ذلك المزيج من الموارد الذي ينهض بنا لنحقق أكبر الإنجازات....

 
2008-05-06

مشروع داعية..

والله فيروسات منتشرة بشكل كبيييير جداً، يعني لا انفلونزا الطيور ولا طل الخبر....وقولك (محور الكون)، ما هوّ كل الناس هيك صايرة فما بالك إذا كان داعية !!! (يعني معو شوية صلاحيات زيادة !!!).......وأما القاعدة الجماهيرية: فألله يسامحك ليش ما بتعرفي أن التعدد في كل شيء ممنوع بداية من الزوجات وحتى طلب العلم !!!! ولعلمك أن هذه الأمور ليست من الضروريات ولا حتى الحاجيات ، لأن الداعية الواحد ما شاء الله في زماننا خاصة صار موسوعة شاملة وين ما رنيتي برن فلشو التعدد ؟!!!!!...............والفرز النخبوي: يا أختي إذا ما عملنا هيك كيف بدنا نمشّي أمورنا (خاصة في ظل هذا الغلاء) !!!..............وأخيراً : (بجهودنا نحن) هي ضروري ما تنسيها أبداً ولا تمحيها من تفكيرك في يوم من الأيام أن فلان أو فلانة لهم الفضل عليك وكل ما تقومين به هو ثمار بذورهم الطيبة !!! وبتعرفي الفلاح بحاول يزرع أكبر قدر ممكن من الأرض ليحصل على أكبر قدر من الثمار ، ونحن هيك بس ما بهمنا نوع هذه البذور ولا الاعتناء بها حسبنا أننا نزرع (يعني ما بكفي عم نشتغل ونتعب!!!!!)............وحسبنا الله ونعم الوكيل....

 
2008-05-06

بات مان

تعقيباً على كلام أخي ابن الشام،العلماء الدعاة وإن كانوا قلة في المجتمع لكن بفضل الله هم كالشمس في سماء الدعوة،وإذا كانت الفيروسات (كما سمتها اختي ريما) تتنقل من داعية لآخر بالعدوى، فأيضاً هناك جينات الإصلاح والعمل الدعوي الخالص التي نراها في شيخنا عبد الرزاق ،ولكن الأمر العجيب في هذه الجينات أنها تتنقل للأشخاص ليس بمجرد الوراثة وحسب ، بل بمجرد استنشاق رائحتها العطرة التي تفوح من هؤلاء الدعاة فتلامس القلوب ،ولهذا نرى عدداً من تلامذته قد اقتفى أثره ،وإن شاء الله ما بيصلهم أي فيروس وتكون مناعتهم قويــــــــــة،..... شكراً لك أخت ريما على هذا التشخيص الذي تضمن المصل أيضاً..... وأوجه نداء لـ...سوبر مان....نحن بانتظار تعليقك.....

 
2008-05-05

ابن الشام

-------------------------------------------------------------------------------- مشكلة الدعاة اليوم هي الصراع بين الشهرة والمال والجاه طبعاً هذه نسبة محدودة وليست عامة إذا ما استثنينا العلماء الدعاة لأن العلماء الدعاة يمثلون ظاهرة نادرة في المجتمع وأضرب على سبيل المثال نموذجاً بدعوة الشيخ عبد الرزاق الحلبي شيخ الجامع الأموي بدمشق حيث يعد نموذجاً فريداً للعالم العامل الداعية إلى الله بحاله ومقاله وعلمه وعمله فمن هؤلاء فليتعلم أنصاف الدعاة في هذا العصر شكراً للكاتبة على طرحها الجريء وتسميتها للأشياء بمسمياتها الدقيقة " الفيروسات "

 
2008-05-05

أنس - الرياض

ما تحدثت عنه الكاتبة وللأسف يعكس صورة بعض الدعاة والداعيات على أرض الواقع وما لديهم من مغالطات لا بد من تصحيحها ..لديهم الكثير من الافكار التي لا بد من تصحيحها من اهل العلم واصحاب القرار الدعوي في بلدنا الحبيب اذ لديهم فكرة تصور الشيخة واستشارتها حتى في مو ضوع شخصي كالزواج وغيره ؟ ألهذا وصل حالنا ؟وهذا من أخطر الفيروسات لدى هؤلاء ؟؟ ولابد من معالجته وبسرعة؟؟ علما انه مشهود لهم بالنجاح ونشر الدعوة ولكن لديهم مالديهم من الا خطاء الغير مقبولة ؟؟جميعنا مع الاستشارة ولكن قبل كل هذا هناك السنة وهي الاستخارة ؟؟ وليس إن لم اخبر شيخي او شيختي؟؟ فالأمر لا يتم وكتب عليه الفشل قبل ان يولد ؟؟ لا ؟؟ فالأمر يحتاج إلى التنوع في المشارب والثقافات ومن الجميع ممن يو ثق بعلمهم وبحالهم ولنجعل مبدأنا خذ ما صفى ودع ما كدر ؟؟ خذ ما وافق الكتاب والسنة وراي العلماء الاوائل ممن اشتهروا بالعدالة والثقة ومن المعاصرين الموثوقين وهم كثر ،برأيي : أن كل انسان هو الداعية لنفسه بالمقام الأول ، وما الذي يراد من الداعية : هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الناس بالأسلوب الدعوي الذي نص عليه القرآن من الكلمة الحسنة وعدم الغلظة والفظاظة ؟ وتعليم الناس أمورهم الدينية التي يجهلونها وماهي ضرورية على الجميع كأمور الزكاة والحج والصوم وغيره من أركان الاسلام ومن ثم يكمل بعدها بما هو مهم كالادب وتزكية النفوس وما كان عليه الحبيب المصطفى وسيرته العطرة والحث على تطبيقهاوالنصح للخير والارشاد المثمر الهادف "" وأن يتذكر الداعية "" انه يحمل في صدره علما شريفا وهو خليفة للأنبياء من بعدهم والأنبياء لم يورثوا " دينارا ولا فالداعية يا أخوة من لديه مهمة ورسالة من أصعب المهمات فمن ذا الذي شرفه الله بأن يكون خليفة للأنيباء

 
2008-05-05

محبة

شكراً لك يا أخت ريما،لقد وضعت يدك على الجرح، يعني أنا بعاني منهم كثيييير لأن كل واحد بدو يسحبني لعندو، وهي الدنيا كلها مصالح،بس حلمي ان أرى مشائخي وأحبابي قد نبذوا الفرقة والخصام على مصالح لا تدوم، على شهرة وأكل للدين به،....أتمنى أن أرى ذاك اليوم الذي يقف فيه جماعة الـ... مع الـ.....و و ، جميعهم صفاً واحداً بنفس القوة يحاربون لا بعضهم ولكن عدوهم، ويسعون لا لمصالح ذواتهم بل لأمتهم، فتعمنا راية الإسلام التي ما علمت في يوم من الأيام بوجود فروع للأثرياء والأقوياء والشخصيات المرموقة ووو...في منظومتها الإسلامية، ......فأضم صوتي معك لهم علهم يسمعون ويصغون ويتحسسون فيستجيبون......

 
2008-05-05

علا صبَّاغ

بسم الله الرحمن الرحيم، أقول في مثل أمر هؤلاء الدعاة أنهم ليسوا دعاة القرن الواحد والعشرين فقط ولكنهم موجودون في كل عصر، وفي كل زمان كان فيه الرياء والنفاق.. فمنذ عهد الرسول عليه السلام نرى أن الناس قد انقسموا إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول هو من أسلم، والقسم الثاني هم المشركون الذين لم يسلموا وماتوا على كفرهم، أما القسم الثالث وهو الأخطر ألا وهم المنافقون! غريب أمرهم! وأذكر منهم عبد الله ابن أبي سلول.. ألا يشبه نماذج الدعاة المذكورين في كثير من أمور حياته حين طلب من الرسول عليه السلام أن يصفح عن قومه (يهود بني قينقاع الذين نقضوا العهد بينهم وبين رسول الله)... فقد آثر قومه على محبة رسول الله ونصر الإسلام. والمشكلة أنه في عصرنا أصبح المنافق أكثر خطورة: فلم تعد تعرف ما نواياه فهو يظهر أمامك أنه معك ومع الحق ويرشدك، ولكن ماذا في الحقيقة؟ وماذا في الصدور؟ فمن الناس من جعل غايته وهدفه في هذه الدنيا هو حديث الناس عنه بأنه شخص صالح يدعو للهداية.. وقد وردت أحاديث كثيرة في حال هذا الشخص وذكره الله تعالى في القرآن في أربع سور - والله أعلم - : 1. في سورة البقرة الآية 264- } يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون علي شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين {. 2. سورة النساء – آية38: } والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن يكن الشيطان له قريناً فساء قرينا {. سورة النساء آية142 }إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا {. 3. سورة الأنفال آية47 } ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط { 4. سورة الماعون } فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون {. غريب أمر البشر! ينفقون كل هذا من أجل الرياء؟ ألا يعلمون أن عملهم سيكون هباءً منثوراً؟ ألم تردعهم معرفتهم بالدين -كونهم دعاة فهم يعلمون أمور الدين -؟ إذاً أمر مثل هؤلاء الناس مكشوفٌ منذ بدء الإسلام.. لذا أدعو جميع زوار الموقع لقراءة كتاب سيرة الرسول عليه السلام والتفكر فيه، ويا ليتنا نستطيع الإفادة من حياة ومواقف الرسول في عصرنا هذا.

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 1343

: - عدد زوار اليوم

7403823

: - عدد الزوار الكلي
[ 50 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan