::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

لماذا تجرأتم عليها ؟؟

بقلم : بنان الحرش  

رؤية بقلم : بنان محمد الحرش

 أجناؤها .. أبناؤها

اللغة العربية من أقدم اللغات المكتوبة والمحكية، ولقد زادها الله شرفا حين خصها وجعلها لغة كتابه الكريم..

ومنذ ذلك الحين قدر لها أن تكون لغة فصيحة على الرغم من تحديات الزمن، وأصبحت مقصد كل مسلم عربي و أجنبي ،ومنهل كل مريد ..

ولكن هل ما زالت الفصحى تحتل هذه المكانة بعد زحف اللهجات العامية ؟ أو أن الظواهر الاجتماعية ،وفساد الألسن ،والاحتكاكات الإنسانية

جعلت من العاميّة لغة تزاحم الفصحى مكانة وتعتدي عليها ؟؟؟

إن انتشار العاميّة وطغيانها على الفصحى أدى إلى إضعاف الفصحى في عقول و ألسنة أبنائها، مما أوجد بيئة لغوية مستضعفة تتسلل إليهامفردات اللغات الأجنبية؛ يصعب على العربي سليقة تقبلها " هلو، هاي ، باي ، ميرسي" كما يصعب على أبناء اليوم تقبل : " السلام عليكم ، جزاكم الله خيراً ،

 أستودعكم الله " ليس لأنها من العربية الفصحى..؛ بل لأن المتكلم أصبح يشعر بتكلف وجهد لفظي لنطق مثل هذه العبارات، وما هذا إلا لأن العامّية احتكرت جهاز النطق فأصبح عبداً لها ، وشقّ عليه أن ينطق بما تقتضيه الفصحى من مخارج الحروف والأصوات...

وهنا نلتقي مع حافظ ابراهيم حين عبّر عن واقع اللغة العربية قائلاً:

     أيـهجرني قومي عـفا الله عنهـم       إلى لغـة لم تتصـل بـرواة

     سرت لوثة الافرنج فيهم كما سرى        لعاب الأفاعي في مسيل فرات

     فجاءت كثوب ضمّ سبعين رقعـة         مشكّلـة الألـوان مختلفات

كيف لنا أن نتصور أن يكون هذا حال اللغة العربية التي يفترض أن تكون قوميّة ، وأن تعبّر عن مزاج المجتمع العربي وشخصيته ..

فبدلاً من أن نرتقي إلى الفصحى، نجد جهوداً خفيّة تناضل لتزاوج بين العاميّة و الفصحى، وخير دليل انتشار الشعر العاميّ في وسائل الأعلام،

 والثقافة المكتوبة و المقروءة والمسموعة ، وهذا ليس إلا وليد الانعزالية الثقافيّة ؛ فالعربي عامّة لا يفقه كل اللهجات العاميّة.

ولا يخفى علينا أن انتشار العامية سبب في جمود العقل العربي؛ الذي أصبح يعوقه فَهْم أبسط المصطلحات، سواء العلميّة أو الأدبيّة أو الدينيّة،

مما اضطر كثيراً من المفكرين والأدباء والدعاة إلى استعمال هذه اللهجة في وسائل الإعلام سواء المسموعة، أو المقروءة، بحجة أنها أكثر عفويّة وصدقاً

 وتقبّلاً لدى الناس.

هذه مشكلة لم تخف على أصحاب اللغة والمتخصصين بها ..فذهب بعضهم إلى تآليف جديدة في النحو واللغة بدعوى أن كتب النحو القديمة

عقيمة ولا تماشي ذوق المتعلم المعاصر... فلم تغير من وضع العربية ، اللهم إلا أنها عمقت ضحالة رؤية المتعلم للمادة العلمية .

وبعضهم أخفق في التشخيص ، كما يئس البعض الآخر؛ واكتفوا بالقول إن اللغة العربية الفصحى تصلح لأن تكون لغة صحافة وأدب وثقافة

ولا تصلح أن تكون لغة حديث يومي...!!!

فما رأيكم دام فضلكم...؟

 


 التعليقات: 20

 مرات القراءة: 3197

 تاريخ النشر: 25/06/2008

2010-10-17

ربا

مرحبا يا جماعة كيفكون انا بدى ادلة وشواهد على شعر اللغة العربية ما لقيت بى جواب اوك

 
2008-07-18

دعاء الطيان_دمشق

السلام عليكم والله لقد وضعتِ يدك على الجرح فتذكرنا ألمه وشدته لقد قرأت مقالاً يشكو نفس الهم"العربية وضيق شانئيها" كان ردا على إنسان زعم أن العربية لغة بالية عفنة لم تعد رائجة ولانافعة مع أنه يكتب بها ويقتات منها ويتعلم ويتكلم ويعبر بها ما أجحد الإنسان حين يتنكر حتى لذاته إن العربية لغة عزها رب العباد أفلا يكرمها العباد؟؟ وما أسوءها من طريقة انتهجها بعض المختصين حين قرروا أن عقولنا يلزمها نحو وصرف جامد وإعراب ليس له آخر وقواعد قد ملأت بها العقول...العربية كما نعيشها في بيتنا هي عشق متواصل للغة أعطتنا ومنحتنا لسنوات علما وتحصيلا ومكانة فلها منا كل الشكر والعرفان ولحاملي لوائها وللمدافعين عن حماها

 
2008-07-01

ندى

إحدى مشاكل لغتنا العربية هي تهافتنا على تسجيل أبنائنا في المدارس الأجنبية التي تهتم باللغات المختلفة وتهمل اللغة العربية. المشكلة باتت مشكلة تفاخر وتباهي ..ابني في المدرسة الفلانية و ابنتي في المدرسة العلانية وما شاء الله عليهما بلابل في اللغة السنسكريتية!... لكن صفحة من القرآن لا يستطيعان حل ألغازها ولو حاولا من الصبح لـ عشية. إن لغتنا وديننا صنوان لا يفترقان لذا بارك الله فيمن حمل لواء لغتنا ورفعه عالياً.

 
2008-06-30

دعاء الأصفياء

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أحبّ أن أعلّق على الآراء المتعارضة بين الأخت علا والأخ ابن الشّام : أرى أنّ المشكلة غير كامنة في هذه الدّقائق ، المشكلة في قناعتي وقناعة كلّ عربيّ .. هل أنا مقتنعة باللّغة الّتي أكرمني الله بها ؟ هل أخجل بالتّلفّظ بكلمات عربيّة ؟ ربّما اعتدت على استعمال كلمة كمبيوتر .. أو موبايل .. أو غيرها من الكلمات الأجنبيّة والّتي لا أقصد التّلفّظ بها رغبة في تقليد من يظنّ نفسه متحضّراً ... أظنّ أنّ هذا لا يضرّ بلغتنا .. وأحاول قدر الإمكان استعمال المفردات العربيّة .. لكن ربّما يتغنّج أحدهم ويقول ( message) بدلاً من رسالة .. أو ( break) بدلاً من استراحة .. ففي تلك الحال نقول : هذه مبالغة ونكاد نلغي الكثير من الألفاظ العربيّة .. والّتي هي حقّاً أجمل وأروع من الألفاظ الأجنبيّة الدّخيلة .. ولكن نريد من يتذوّقها .. رأيي أنّ اللّغة العربيّة أرقى بكثير ممّا نضعه موضعاً للجدال .. يهمّنا السّعي بجدّ لتعلّمها .. تعلّم قواعدها .. تعلّم كلّ ما يساعدنا لفهم كتاب الله والتّعمّق في معانيه .. وفهم السّنّة المطهّرة .. وما في هذين المصدرين الشّريفين من بلاغة .. وصولاً لمعرفة ما أراد منّا الخالق عزّ وجلّ .. وإدراك ما أمرنا به لنشرع في تطبيقه ... فلا يضرّ تلفّظنا بكلمة أجنبيّة دون قصد بقدر ما يسبّبه من ضرر إعراضنا عن تعلّم اللّغة العربيّة ...

 
2008-06-30

رشا

السلام عليكم اريد أنا أضيف أن الغرب لم يتقدموا الا من بعد ما ترجموا علومنا الى لغتهم و أن أحد أساب تخلفنا أننا نسعا بكل الوسائل الى تدريس المناهج التعليمه باللغة الإنجليزية والتي مهما بلغ اتقاننا لهذه اللغة لن تصل المعلومات الي أذهاننا بالسرعة اللازمة ولا تُفهم المعلومة كما يجب فكل ما نستوعبه هو قشور المعرفة لذلك من الأفضل أن تنشط حركة ترجمه العلوم للغة العربية في جميع المجالات و حتى في الجامعات

 
2008-06-29

ريما الحكيم

في البداية أرحب بكاتبتنا وإطلالتها الجديدة في الموقع، وأشكر لها طرحها الموضوعي .. وأردد ما يقوله خليل مطران : ( تقول لأهلها الفصحى : أعدلٌ *** بربكم اغترابي بين أهلي ؟؟ / ألست أنا التي بدمي وروحي *** غذت منهم وأنمت كل طفل ؟ / لأنا العربية المنشهود فضلي *** أأغدو اليوم ، والمغمور فضلي ؟ / وهل لغة قديماً أو حديثاً *** تعد بوفرة الحسنات مثلي ؟ ) .... إن المشكلة تبدأ فينا، لأننا هجرنا الفصحى إلى لغات أخرى جعلناها منطلق تفاهمنا ونمتهاه، ومن يسير في شوارع الشام يدرك هذا الأأمر مع أنها عاصمة للثقافة العربية، فترى من كتب على دكانه ( Fouad ) أي اسمه العربي بلغة غربية، فلم يعد عربياً، ولا أصبح غربياً .. وصار هجيناً بين لغتين .. علينا أن نحارب هذه المظاهر ولنبدأ بأنفسنا، لنعلي الفصحى من جديد في كلامنا وفي كل ما يمس حياتنا من مسميات ...

 
2008-06-29

علا صبَّاغ

رد على ابن الشام: أنا لا أرفض دخول نهضة الغرب إلى الثقافة العربية ولكن لماذا لا نعترف أن هذه الكلمات مصدرها من الغرب؟ وما الفائدة من تعريبها؟ فهل أنت تقول أريد أن أعمل على الكمبيوتر أم تقول على –الحاسب- .. وهل تقول سأتصفح النت أو الانترنت أم تقول سأتصفح "الشابكة" (والشابكة مصطلح وضعه المجمع ويسعى إلى تسويقه بدلاً من الإنترنت). واترك مجال التكنولوجيا ولنذهب إلى الطعام والحديث عن أصنافه فهل تقول أكلت سندويش وهي كلمة انكليزية أم "الشاطر والمشطور والكامخ بينهما" ؟! كلمه غربيه ترجمة للعربيه بأربع كلمات وهذا ليس عيب في اللغه العربيه فهي من أغنى اللغات في العالم ! ولكن لماذا كل هذا التعقيد؟ لغتنا العربية جميلة ولكن طالما أن هذه الكلمات أجنبية الأصل فلنعترف بها كما هي.

 
2008-06-28

مروة

أختي بنان أعتقد أن ما يجب تسليط الضوء عليه في هذا الموضوع هي بذور المشكلة ؛والتي تتكون مع مرحلة الطفولة؛ فهي تبدأ وتنمو مع نمو الطفل في مجتمعنا المثقف ولا فخر، وإن دققنا النظر رأينا أن المعجم الذي ينتقي الطفل ألفاظه و مفرداته منه في سنينه الأولى هما الأم والأب ،وهنا يأتي حظ الطفل من الآباء؛ فإما مثقف واعٍ يدرك هذه المشكلة التي تعترض اللسان العربي، أو مثقف دون وعي ترينه يردد ببغائياً الكلمات الأعجمية دون ما تنبه على أن فلذة كبده رادار يلتقط كل ما يتلفظ به.هذا عن البذرة الأولى،أما البذرة الثانية فهي تأثير برامج الأطفال والأفلام الكرتونية على الطفل العربي ،وتقسم بالنظر للغة إلى قسمين: أولاًعربية؛أي المدبلجة إلى العربية الفصيحة ،وهذا النوع هو صاحب تأثير جدّ إيجابي على الطفل الذي يحاول أن يتكلم بلغة ولهجة بطله الكرتوني. ثانيا أجنبية ؛وهي إما أن تعرض بلغتها الأصلية أو أن يجرى عليها الدبلجة باللهجة العامية ،وهنا تشهدين صراع اللهجات الاواعي ؛فكل دولة تفضل أن تترجم هذه المادة إلى لهجتها المحلية ،وكل هذا يكون على حساب سيدة لغات الأرض.أما البذرة الثالثة ؛فهي تأثير اختيار الوالدين للمدرسة التي سيتلقى هذا الطفل ثقافته منها ،فقد أصبح اختيار المدرسة الغربية المنهج وساماً تتباهى الأم به بين صديقاتها متناسية وغالباً لا مبالية أن كل المقررات تدرس باللغة الأجنبية لا العربية ،ما يجعل المادة العلمية غير مهضومة بالنسبة للطفل لأنه تلقاها بغير لغته الأصلية، هذا ولايجب أن ننكر أن تعلم اللغة الأجنبيةضرورة للعلم لا للتعامل بها،ولاحول ولا قوة إلا بالله..

 
2008-06-28

smasmaseka

جزاكم لله خيرا على هذا الموضوع هذة بداية لتوحيد الصفوف ولله المستعان

 
2008-06-28

mohamed ahmed mohamed ahmed

http://saberon.blogspot.com/2008/06/blog-post_26.html توحيد اللغه بين العرب هى بدايه لوحدة امتنا

 
2008-06-28

بنت مصريه

الله لايوفق من اراد اللعب في عقول الشباب ارادو ان يضيعوا اللغه الان وغدآ الاخلاق والقيم والمبادئ وبعدها الدين وما بعد ........

 
2008-06-28

هدى

بسم الله الرحمن الرحيم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، نحن مسلمون ؟ نرجو الله أن نكون كذلك .. نحن عرب ؟ ربما ! ضعفت شخصيتنا العربية المسلمة بسبب انعدام الثقة بالنفس ، ولماذا انعدمت الثقة بالنفس ؟ لأننا تخلينا عن جزء كبير من ديننا الحنيف ، وتركنا قيمنا السامية ،فضعفنا وضعفت شخصيتنا العربية المسلمة ، أو المسلمة العربية سيان .. الآن نجد أكثر الناس – إلا من رحم ربي ولا نعمم لأن التعميم من العمى – يخجلون من كونهم مسلمين ، فلا عتب أن يخجلوا بعربيتهم ، ومرد ذلك إلى الجهل بما عندنا نحن المسلمين من كنز وخير عظيم ، فقلدنا الآخر لظننا أنه على شيء مع العلم أنه أخذ من عندنا اللب ورمى لنا القشور ، أهي عقدة النقص أم عقدة الأجنبي ؟ أنا شدكم الله يا أمة حبيب الله عودوا إلى دين الله !! والسلام عليكم .

 
2008-06-27

ابن الشام

تعليقاً على رأي الأخت علا صباغ حول رأي الدكتور حسان الطيان : أنا مع الدكتور الطيان في تعريب المصطلحات الأجنية ؛ لأن حركة التعريب أسهمت بكثير من عوامل النهوض لهذه الأمة .

 
2008-06-27

آلاء

جزاك الله خيرا أختي على طرح هذا الموضوع، ومع ان العربية تعاني من غربة تعيشها وسط أبنائها ، إلا أنه لا يمكننا ان نعمم ذلك فهناك العديد من النوادي وأماكن الترفيه للأطفال التي أولت للغة العربية اهتماماً خاصاً ، يحببهم بلغتهم الأم ويزيدهم تعلقاً بها ، فإن كان الشباب اليوم قد التفتوا عن لغتهم لغة القرآن إلا أن أجيال المستقبل مغايرون لهم ، وسيعلون ويسمون بلغتهم التي يزرع حبها فيهم من نعومة أظفارهم .......كما أن دعم المواقع للغة العربية والتي من بينها ورائدها موقع رسالتي يساهم بشكل كبير في عودة العربية إلى مركزها وريادتها على باقي اللغات......

 
2008-06-27

عبد الفتاح - لندن

اللآلئ - (اللغة العربية) – أَيَا مَنْ يَبْتَغِي دُرَرًا .... وَسِحْرُ الفَيْضِ أَحْيَاهَا * دُرُوبُ الغَوْصِ آمِنَةٌ .... إِذَا مَا كُنْتَ تَهْوَاهَا * فَفِي الأَعْمَاقِ مَرْقَدُهَا .... وَفِي الأَصْدَافِ تَلْقَاهَا * وَنَبْضُ الدُّرِ يُوقِدُهَا .... فَرَبُّ الكَوْنِ سَوَّاهَا * لآلِئُ خَيْرُ مَا يُغْنِي .... لِمَنْ فِي الحِفْظِ أَبْقَاهَا * فَتُسْعِدُ مَنْ يُحَصِّلُهَا .... وَتَرْعَى مَنْ سَيَرْعَاهَا * بقلم: عبد الفتاح بوعكاز

 
2008-06-26

خالد

نا مع الكاتبة في أن اللهجة العامية أثرت على النطق والدليل أننا نفرق بين قراءة القرآن مجوّد أو غير مجوّدفأصبح من الصعب على عامة الناس أن يتعلموا التجويد مع أن القرآن أنزل أصلاً بالتجويد ومعنى التجويد هو خروج كل حرف من مكانه الصحيح فهل النطق السليم أصبح علماً صعباً على العربي؟

 
2008-06-26

douaa alasfiaa

يا مـــن تريد الفــوز بالجنّـــــات ِ ** وإزار عــزّ تبــتـغـي لـلــذّات ِ .................................................... احرص على لغةٍ تفوق برفعةٍ ** كلّ اللّـغات قديمها والآتـي ..................................................... أتظنّ أنّك ترتـقي إن صـغـتها ** مع أعجميّ اللّفظ والكلمات ِ .................................................... يكفيـك فـخراً أنّ ربّـك خصّـها ** لكلامه السّاني من الآيــات ِ ....................................................

 
2008-06-26

إسلام

لإلى اللـّــــــــــــه المشتكـــى *** عُــــــــــــرُبٌ بات يغريهــــــا ********* غريب الكـــلام من عجـــــم *** ساد لغتهــــــا كاد يخفيهــــــــا ********** تحيـا القلـــوب لسماعهـــــا *** وتحــــــزن نفسي تبكيهــــــــــا ********** على أنّنــــــي لا أحبّهــــــــا *** لكنـّــــــــي أغبط محبّيهــــــــــا ********** روح الحيــــــاة تسكنهــــــا *** في قلــــــوب النّاس تلقيهــــــــا ********** بزغــت من ثنايا حروفهـــا *** أنوار لغةٍ القــــرآن يحويهــــــا ********** ياأمّة العــــرب هذي لغـتـك *** تعمّقي في بحرها سعيا لتحييها ********** تحوي أوائل كلّ بيت حرفا *** فإذا جمعت قرأت ما يعنيهـــــا **********

 
2008-06-26

htolba

ان اللغه العربيه جميلة ولااحب المفردات التى دخلت علينا مش عليها وياليت الجيل هذا يعرف انها لغة القران الكريم ويكفى هذا وشكرا

 
2008-06-25

علا صبَّاغ

فكرة "إضعاف الفصحى في عقول و ألسنة أبنائها" فالمشكلة ليست عند الأبناء! المشكلة أن الآباء لم يكونوا يتحدثون الفصحى .. فماذا تتوقع من الجيل اللاحق؟ أن يتحدث الفصحى بالفطرة؟ المشكلة ليست في الأجيال الناشئة.. المشكلة أقدم من ذلك! لسنا نحن المسؤولون! وقد نرى الكثير من الكلمات التركية الأصل جاءت دخيلةً إلى لغتنا العربية بسبب الاحتلال العثماني. وليس هذا وحسب، وإنما قد نرى في بعض الكلمات من الأفضل استعمال اللغة الإنكليزية بها.. وأريد أن أعلق على حوار مع الدكتور "حسان الطيان" جرى على قناة الراي عن اللغة العربية وكان قد أشار إلى خطر الألفاظ الدخيلة وطلب أن نستعيض عن كلمة الانترنت بكلمة عربية.. لماذا؟ لماذا لا نعترف أن هذه الكلمة كانت أجنبية الأصل وهي لم تكن عند العرب؟ صحيح أن النابغة في الدول الغربية يكون عربي الأصل بسبب هجرة الأدمغة ولكن أساس وجود الكمبيوتر -أي "الحاسب الشخصي" باللغة العربية- أساسه لم يكن عربياً. أما عن كلمات "هلو، هاي ، باي ، ميرسي" فهنا نعود إلى الدين وإلى تحية الإسلام التي ينبغي أن يتعلم وحتى الأولاد الصغار أنه لا يجب أن يتم استبدالها بألفاظ هجينة. ماذا تظن نفسك عند قول "هلو" بدلاً من السلام عليكم.. ماذا؟ هل أصبحت أجنبياً؟ ألهذا الحد تحب الغرب وتتمسك بقشور ثقافتهم؟ أعتقد أن تعاليم دين الإسلام واضحة وأن من قال السلام عليكم كتبت له عشر حسنات ومن أكملها "ورحمه الله وبركاته" كانت له ثلاثون حسنة! فانظر كم من الحسنات تضيِّع بقولك "هلو". بالله عليك، ألا تذكرك هذه الكلمة بأميركا؟ وهل أنت معجب إلى هذا الحد بسياستهم وثقافتهم؟ مع هذا، أنا لا أتحدث العربية الفصحى في الحياة اليومية.. لماذا؟ لأن البلد كلها تتحدث العامية..

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 3175

: - عدد زوار اليوم

7474451

: - عدد الزوار الكلي
[ 85 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan