::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

رمضان مع نور ولميس وأبو شهاب .. أحلى !!

بقلم : آلاء محمد خالد الخطيب  

رمضان مع نور ولميس وأبو شهاب

 أحـــــــلــــى

 

 

مع اقتراب شهر الخيرات تكثر اللافتات والإعلانات ، ومع ابتسامة مشرقة يبعثها فم الزمان لتسطَّر على صفحات التاريخ والأيام فتكون سطراً من تاريخ البشرية والإنسان يُقرأ إلى نهاية الأكوان ...

مع شهر التنافس والفوز بالجنان تطلّ علينا القنوات الحسان بأبهى حللٍ وأجمل قامة وبنان ، تحكي لنا أساطير نأت بمجتمعات عن قيمها وتاريخها ودينها ....

إن أردت أن تروّج لبضاعة كسدت لديك ، أو تكدّس المال المنشود حواليك ، فما عليك إلا أن تضع صور أبطال الزمان وفاتحي الأوطان ومحرري البشريّة من قيود الظالم عنان ومن والاه من رايس إلى بوش حامي حقوق الإنسان ، وأية مبالغ ستحصد ، بل وأي شهرة ستنال إذا ما استضفت حاملي لواء القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية ؟؟!!!

لكن الفرصة لم تفُت بعد ، فأنت مدعوّ في رمضان حصرياً وعند الإفطار وساعات القيام لمشاهدة جمال يوسف أقصد مهند ، شاذٌّ عُرف في بلاده بذلك فلم يلقَ أيّ اهتمام مما دفعه لحمل لواء الشّاذين في كل مكان علّهم يحظون بنظرة حبٍّ أو لمسة حنان !!!

بل وستكون في ساعات النهار محاط بأروع قصة حبٍّ طاهرة لم تخلّ بأعراف وتقاليد ، ولم تدعُ لإباحة وإجرام ، فما لميس ويحيى إلا عاشقين ضحّيا في سبيل الشهادة  أقصد في سبيل الحبّ العفيف تضحية لم تحصل لا في انكلترا ولا اليابان ...

وما أجمل السهر على حارات أجدادنا المشوّهة العنوان ، فهل هناك أبهى من صورة امرأة ابتذّها الدهر وأكلَ عليها الرجال ونامت الأحلام ؟؟!

 

هو رمضان تصفّد فيه شياطين الجنّ إلاّ أنّ أشياعهم من الإنس مازالوا سفراء لديهم يقومون بتلبية الأوامر مع كل الاحترام ...

أهو استهزاء بمليار ونصف مليون مسلم لا يُقام لهم أيّ اعتبار فلا تحترم طقوسهم الدينية ولا تبجّل قيمهم المثاليّة ؟!!

أم أن التنافس الإعلامي والتجاري قد ثبتت براءته في قصر العدل عند نور وحارة  النُبل وضَيعة البسطاء واللقطاء والأيتام  ؟!!

أأمست المرأة التي يحتاجها العالم أجمع رهينة تخيلات معوّقي الفكر ومشلولي الدماغ ؟!!

أتكون المرأة الفاضلة في قرن الحداثة والإبداع والإختراع هي المعلمة المربية المستنيرة بنور العلم والمعرفة ، فهي الأم والأخت والزوجة ، أم أنها لن تكون مفيدة لمجتمعها إلا إذا كفرت بالقيم السّامية والفضائل العالية ؟!!

وهل تلبّي القنوات الفضائية رغبة المشاهدين أم تساهم بإفسادهم ، وهم يلهثون خلف ما تبثّه ، ولا يحسنون إلاّ التصويت والانبهار ولطم الخدود وذرف الدموع على خزعبلات ما أوجد الله بها من سلطان ؟!!

متى سيكون لأمة المليار صوتها ؟؟ ومتى ستعيش مناسباتها وسعادتها كما تريد هي لا كما يُريد أعداءها ؟!!

 

العديد منكم يمانع ما يبثّ في وسائل الإعلام ، ولكن هل هناك من سيلبس ثوب النصر في رمضان فيمنع نفسه وأسرته من المنغّصات والمهلكات والموجبات لسخط الرحمن؟؟!!

 

إن استطعت التغلّب على نفسك بمنعها من أطباق رمضان التي تعرض على التلفاز والانترنت فاعلم اأنّك كالقابض على الجمر في زمنٍ كل ما فيه افتتان ...

 

ماحال استعدادكم لرمضان ؟؟

أستطعتم حصر المسلسلات والأفلام وتنظيمها كي لا تتعارض مع المحطات والفواصل والإعلان ؟؟!

هل حظي رمضان بسويعات تخطيط عندكم فقط لا تخطيط لأمة الإسلام ؟؟؟!

شاركونا آراءكم وأفيضوا علينا بأفكاركم التي ادّخرتموها لرمضان علّنا نتغلّب معاً على شانقي رمضان ...


 التعليقات: 8

 مرات القراءة: 3334

 تاريخ النشر: 24/08/2008

2008-08-29

دعاء الطيان_دمشق

أخيتي آلاء أشكر ردك الكريم وأنا لا أريدها مباراة في النقاش ولكن نعم في ذلك الوقت كانت المرآة كذلك لارأي لها والآن المرأة الدمشقية والنساء بشكل عام لهن رأي ومشورة وكلمة...فالمخرج عرض واقع زمان المسلسل وبسبب بعده عن النمطية المعتادة والكمال الغير موجود استحوذ على المتابعة فلقد مللنا من التكرار وإظهار الأبطال دون أخطاء...ومن المؤكد أنه يوجد فيه بعض الشوائب والعيوب فجميع من فيه بشر ولكنه لا يدرج مع المسلسلات التركية إطلاقاً و ولست بمحامي الدفاع عنه ولكن اعذريني ربما هي الغربة تجعلنا نرى كل ما يمت لأوطاننا رائعاً..

 
2008-08-29

آلاء الخطيب

أختي دعاء أولا أشكرك وأشكر الإخوة على المشاركة في التعليق، أما ما تفضلت به من كلام عن باب الحارة فأنا بينت مواضع الخلل في كل من المسلسلات الآنفة الذكر ، فباب الحارة فيه بعض القيم التي نأمل ان تغرس في قلوب المشاهدين لا بطريق العصبية القبلية وحمية الجاهلية ، ولكن هل أنت مع مظهر المراة والشكل السيء الذي عرضت به ، أتراها لا رأي لها ولا حتى مشورة ، ماعليها إلا ان تصم الأذن وتسكت الفم وتطيع كل أمر ، برأيي هذه ليست صورة جيدة عن المرأة ، و إن شاء الله نرى المسلسلات الهادفة المعززة للقيم السامية ، المرتقية بالمرأة صانعة الرجال .

 
2008-08-28

دعاء الطيان_دمشق

السلام عليكم....بداية أشكرك أختي على الموضوع وإنه لمن المحزن بحق أن يكون رمضان شهر لتنافس هذه الأعمال الغير لائقة ومع مايبث داخلها من مشروبات وملبوسات لا تليق بنظر أي إنسان فكيف بها في رمضان ولكن مع احترامي الشديد وعن نفسي استثني باب الحارة فهو المسلسل الوحيد الذي أدع نفسي لمشاهدته فنحن وكما قال الشيخ محمد العوضي_حفظه الله_ بحاجة لهكذا نصوص وكما نقل في أحد برامجه عن مصدر لا يحضرني الآن "علموها في المدارس " فكمية الأخلاقيات والعادات الحميدة التي في داخله لم يعنَ بها مسلسل أو برنامج من قبل....وطبعا لا أقصد أن نتعلم منه فمالدينا من قنوات دينية وبرنامج مفيدة ومهمة في الشهر الفضيل تكفينا ولكن المنطقية مطلوبة وإلى الآن لم أر كما ذكرت الأخت آلاء حارات مشوهة أبدا بل على العكس صورة رائعة لدمشق التي احب وليس فيها قصص بالية ولا حب زائف كالمسلسين الذين ذكرتهما فلم نقاطع باب الحارة؟؟ نعم أرفض وبشدة أن أقطع رمضان باللهو والمشاهدة وأتمنى أن يتوقف هذا التنافس البشع ويكون شهر رمضان للعبادة وليس للتلفاز وإحصاء عدد الفنانين وأعمالهم وكم من المشاهد نال كل منهم....

 
2008-08-28

محيي الدين

السلام عليكم هذه المسلسلات نقمة من نقم التلفزيون حيث شاركت كما يدعي اصحاب النهضات برفع مستوى الثقافة لدى الامة وياحسرتي من هكذا تفكير ادعينا انا الثقافة والقراءة تنقص المجتمع وحارينا من بني جلدتنا من قال ان المشكلة في قراءتنا لما يدور حولنا يا احباب انظروا الى الشارع وما يدور فيه ولتقرؤوا ما يحدث بين اولادنا المشكلة اننا الى الان لم ولن نقنع بان الدين ونشره بالحكمة والموعظة الحسنة مع وجود القوة هو الحل .

 
2008-08-26

عبير

ندعوا في رمضان أن ينّور الله قلوب وعقول الأباء و الأمهات كونهم الأساس في الأرشاد وتنظيم الوقت لدى الأولاد حتى لا يصلوا إلى مرحلة الضياع \\\ لا أحد يريد تحمّل المسوولية

 
2008-08-25

رامو

اختي ابشرك اليوم آخر حلقة من لميس ولكن نور مستمرة الى رمضان اختي بتصدقي نحن اللي خلينا هيك مسلسلات تشاهد من كثر الحديث عنهاالناس شجعوا بعض والفضول لرؤيتها بارك الله فيك

 
2008-08-24

جميل الخضر

بسم الله الرحمن الرحيم وأفضل الصلاة والتسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : مع شديد الأسف ما نحتاجه وعلى رأس قائمة التغيير في مجتمعنا الذي اهتزت أركانه وشارفت على الإنهيار الكلي النظرفي مسألة الغيرة . انتزاع الغيرة من صدور الرجال وعدم غيرتهم على نسائهم وبناتهم له بالغ التأثير على هذا المجتمع المنهار المحتاج إلى أيام وشهور وسنوات طويلة لإعادة بناءه بالشكل السليم وبهمة رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله . كنت أتساءل كثيرا عن سبب اختيار سيدنا عيسى عليه السلام المسيح المنتظر قتل الخنزير على الرغم أن هناك حيوانات أكثر بشاعة و فتكا بالإنسان .اذا ما هو سراختياره للخنزير دون غيره؟ تبين بالعلم الحديث أن لكل حيوان طبائع وضعها الله فيه تنتقل من خلال لحومها إلى الانسان فالذي يكثر من أكل لحم الجمل يزداد فيه الحقد ولحم الديك الغيرة والغنم الخوف وهكذا والخنزير عدم الغيرة فهو من أكثر الحيوانات برودة وعدم غيرة على إناث جنسه فأصبح رمزا لعدم الغيرة ,وقتل سيدنا عيسى له هو رمز لاسترجاع الغيرة إلى صدور الرجال التي ينطوي عليها صلاح المجتمع .ما جرني إلى هذا الحديث –وللوهلة الاولى يظن أنه خروج عن الموضوع – أن الغيرة إذا فقدت فإن ذلك يتسبب بانحلال المجتمع وتردي أحواله الخلقية مما يجعل الأب والأبن يشاهدون مقاطع الحب والغرام بين الممثلين أمام أعين ابنتهم الشابة وهم يتبادلون الابتسامات التي توحي لها بجواز هذا الامر وعدم كراهيته وحرمانيته وكأن شيئا لم يكن . هذا مبرر كافي لشذوذ هذه الفتاة واعتقادها أن لا غبار عليها لو قلدته , وما هو السبب ؟ الجواب غياب عنصر الغيرة من صدر أبوها وأخوها وفقدان رجولتهما وقد وصف الشاعر هذه الحالة بقوله :ما كانت الحسناء ترفع سترها لو أن في هذي الجموع رجالا. على الأب بالدرجة الاولى مراقبة البرامج التلفزيونية التي يتابعها ابناءه وهل ستؤدي الى شذوذهم وانحرافهم مدركا الخطرالتي تعكسه هذه البرامج. والحمد لله رب العالمين

 
2008-08-24

علا صبَّاغ

كنت أقرأ عن تكيف الإنسان مع بيئته فاستوقفتني فكرة العوامل الأساسية التي تحدد أسلوب تكيفك.. ولعلَّ وسائل الإعلام لها تأثير كبير على سلوكك! فمثلاً ترى ألعاب الكمبيوتر للأطفال كلها عنف وإجرام ثم ترى الطفل يقلد الشخصية الفلانية فعلى من يقع اللوم؟ الخير والشر موجودان فكل شيء قد يكون إيجابياً وفي نفس الوقت يمكن استخدامه بأمر سلبي.. فمَن منا يستغني اليوم عن التلفاز أو حتى عن النت؟ - بالنسبة لي أشعر وكأنني أعيش حالة من إدمان الانترنت- فهل أنت تغير كل هذه المواقع الموجودة أو تغير كل برامج قنوات التلفاز؟ طبعاً لا ولكنك مـُخيَّر.. فأنت تستلم جهاز التحكم وتختار القناة التي تشاء.. فأي قناة تختار؟ واعلم أنك مسؤول! ولكن المشكلة إذا كان المجتمع المحيط بك مصراً على متابعة كل ما يهّب ويدب على هذه الشاشة فماذا تفعل؟ نحاول معهم مراراً وتكراراً ولكن دون فائدة وكأن تأثير مثل هذه البرامج في التلفاز معدٍ! أو أن تأثيرك على محيطك ضيئلاً مقارنةً مع عروض الشاشة! وأريد أن أذكر المسلمين بثلاث ساعات يستجاب فيها الدعاء في رمضان : * الساعة الأولى : أول ساعة من النهار - بعد صلاة الفجر - لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق * الساعة الثانية : آخر ساعة من النهار قبل الغروب.. هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى - وكان السلف الصالح لأخر النهار أشد تعظيماً من أوله لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله . * الساعة الثالثة :وقت السحر - السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر.... وأين نحن اليوم من زمان الصحابة الذين كانوا يخصصون أدعية محددة لرمضان؟ فلنحرص على هذا الوقت ولا نجعل التلفاز ومواعيد المسلسلات أحب إلينا من الدعاء في هذه الأوقات....

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 539

: - عدد زوار اليوم

7450471

: - عدد الزوار الكلي
[ 41 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan