::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

العادات والتقاليد في مواجهة الشرع والدين ...

بقلم : بنان محمد الحرش  

 

ميزاننا ..

العادات والتقاليد أم الشرع والدّين؟؟

 

حال المسلمين اليوم يشهد بأنهم أولى من غيرهم بالدعوة إلى الله وإلى الإسلام الصحيح ؛ ذلك بأنهم مالوا عن شرع الله وجعلوا من عاداتهم نهجاً لهم ، فاخّتلت موازينهم وفسدت حياتهم وبات لسان حالهم يقول: {حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا} .

فإذا تـأملنا في أحوال الناس عامة لما خفي علينا أن ما يحكمهم في تعاملاتهم هو ما اعتادوه في حياتهم وورثوه من آبائهم .

بيد أن عادات الأولين ليست مذمومة على الإطلاق ؛ فثمّة عادات حسنة حث عليها الشرع وأمر بها ،كالتحلي بالأخلاق الفاضلة ، التي أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها في الجاهلية كحلف الفضول .

ومن العادات ما سكت عنه الشرع كعادات الناس في الأكل والشرب والتداوي واللباس .

ومنها ماحرمه الشرع ولكنها عمت وانتشرت بين الناس وهذا الذي نحن بصدده، كاعتياد الناس الاختلاط وظهور المرأة أمام الرجال من غير المحارم ؛ ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول محذراً :{الحمو الموت}/حديث صحيح/

وكاعتياد بعض الناس شرب الدخان و ما تبعه . وهو من المفترات التي نهى الشرع عنها .

ومن أهم المخالفات الشرعية تلك التي تتجلى في مسألة العزاء وعاداته وطقوسة المتنوعة ، ففي بعض المجتمعات يطول العزاء أياماً وربما شهوراً ، والشرع ينهى أن تحد المرأة أكثر من ثلاثة أيام إلا على زوجها .

ولن ننسى عادة التنافس بتقديم أفخر الطعام للمعزين بينما رسول الله يأمرنا أن نصنع الطعام لأهل الميت : {اصنعوا لآل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم } / أخرجه الخمسة إلا النسائي/  . فخالفنا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بتركنا للوليمة وأقمنا الوضيمة

ومن العادات والتقاليد المنكرة بل من البدع الشنيعة ترك بعض الناس الاستخارة الشرعية واستبدالها بأخرى منكرة لا تمت إلى الدين والشرع بصلة .

وهناك الكثير من الأمثلة التي تصلح أن تكون شاهداً على موضوعنا ولكن أترك لكم النظر والتفكر والاستقصاء..

فما هذه التقاليد التي يتمسك بها بعض الناس ويعضوا عليها بالنواجذ ؟

وهل منا من يتفلت من هذه الأنظمة ويتحلل من هذه العادات ثم لا يكون جزاؤه إلا اتهامه بالتطرف وإيذان بعزله عن المجتمع !!

سيما وأن إجماع الفقهاء يقضي أن العادات والتقاليد التي تخالف الشرع مخالفة ظاهرة أو تخالف مقاصد الشريعة العامة يجب نبذها والسعي إلى تغييرها .

أما إذا كانت العادات متساوية في المصالح فأن يبقى الإنسان على ما هو عليه خير له من تلقي العادات الوافدة

فيا ترى هل سنغير ما بأنفسنا ليغير الله ما أصابنا ؟!!

شاركونا في آرائكم ..


 التعليقات: 16

 مرات القراءة: 8556

 تاريخ النشر: 06/09/2008

2008-09-12

دعاء الطيان_الكويت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية أشكرك أختي موضوع جدا جدا جدا مهم ومؤلم بنفس الوقت مايضيق الإنسن به ذرعا أن يحتكم كثير ممن حوله إلى العادات والعرف دون الرجوع إلى الأصل وهو الدين فترى العامية والجهل قد طغت عليهم ومن ابتعد عن الدرب القويم قيد أنملة تجد مع الأيام أن بعده أصبح شاسعا وتجاوزه كبيرا مضرا..فتجده قد احتكم إلى المشعوذين أو ربما إلى القبور يرجو منها مالايرتجى..وإذا سمع قصة أو موضوعا صار أعلم أهل أمته وهو يرتكن إلى فعل آبائه لا إلى دينه وعقله..وحتى في أكثر المسائل وضوحا كما ذكرت كالتدخين والاختلاط ... أشكرموقعنا المتميز بقضاياه وطرحه وأرجو من الله جل وعلا أن يمدنا بطاقة وقدرة على التغيير وإصلاح أنفسنا ثم من حولنا وأعاد الله عليكم شهر رمضان باليمن والبركة وكل عام وأنت إلى الله أقرب

 
2008-09-10

بنان الحرش

السلام عليكم ..بداية أشكر أستاذنا الفاضل محمد خيرعلى موقعه المميزالذي ديدنه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأشكر جميع الإخوة والأخوات على إدلائهم بمشاركاتهم وآرائهم ,وأقول للأخت بيان أنا أعرف أن تغيير عادات الناس ليس بالأمر الهيّن ومنذ متى كان إعلاء الحق شيئاً سهلاً ولكن الأمر يحتاج إلى شئ من الحكمة والرفق ، فمن الصعوبة بمكان أن يستجيب الناس بموعظة أو موعظتين وهنا تكمن براعة الداعية ، وكل شخص منا داعية إلى الله ،ولا أنكر أنني قمت ببعض المحاولات فيما يخص مسألة العزاء بأن لاتزيد على ثلاثة أيام فمرة أخفقت ومرة نجحت وسبب النجاح أنني وجدت من يعينني على توضيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم طبعاً ذلك فضل الله ، لذلك يجب أن نبحث دائماً على من يدلنا على الحق ويعيننا عليه ويبينه للناس وهذه مهمة علمائنا الكرام ودعاتنا الأفاضل ذلك بأنهم يؤثرون بالناس أكثر من تأثيرنا نحن بهم جزاهم الله كل خير

 
2008-09-10

بيان

أشكرك أختي على طرح مثل هذا الموضوع، ومناقشته نجاح بحد ذاته ولكن فعلاً من منا يتجرأ أن يغير مثل هذه العادات التي تشربناها مع حليب أمهاتنا أو حتى أن يعترض عليها ؟؟ لست متشائمة ولكن الأمر أصعب مما تتصورين

 
2008-09-10

نور الشام

جزاك الله خيراً أختي بنان قضية هامة جداً لا سيما في وقتٍ يعجّ فيه المجتمع بعادات كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان ، ولكن التغيير الذي تحدثت عنه ربما هو ماض قدماً في امة استفاقت الآن من غفوتها وتنبّهت لقيم توارثها الأبناء عن الآباء كابر عن كابر بالرغم من كونها معارضة للدين ومتنافية مع أخلاق الإسلام ..... الأمل في جيل الصحوة وبشباب وشابات أمثالك كبيـر ، وإن شاء الله نرى القضايا القادمة تحكي عن التغيير الذي عاد بالعادات والتقاليد فجعلها خاضعة للشرع ومنقادة له ....

 
2008-09-09

دعاء الأصفياء / توضيح

السلام عليكم .. أولاً تصحيحاً لكلمة في تعليقي السابق : اقرؤوا (زوج أختها) بدل (زوج أخيها) وتوضيحاً لبعض الكلامات التي يمكن أن تُفهم بشكل آخر : لم أقصد استبدال كلمة (العادة) بـ (حكم شرعي) ، وإن كنا نستخدم هذا المصطلح أحياناً فهو من باب السهو لا غير ، وبالنّسبة للموضوع المطروح أعرف تماماً أن الأخت بنان تريد معالجة عادات ترسّخت عند الكثيرين وليست من الدين في شيء ، لكن أردت التحدث من جهة معاكسة . عندما قلت بأن البعض يقول "عاداتكِ هي البالية" لم أقصد أبداً أن الحجاب عادة سليمة وهناك من يستنكرها ويقول عادة بالية ، بل قصدت أن الطرف الآخر هو الذي يسميها عادة ، وعندما ذكرَت أختنا أن الاختلاط أصبح عادة بين الناس أحببت التعليق بأن البعض يصف الامتثال لأمر الله بعدم الاختلاط بأنه عادة ذميمة وليس حكماً شرعياً ، يعني أنتِ أختي ريما عندما تضعين ستراً على وجهك ؛ يقولون أنتِ متعصبة ، وأنتِ (دقة قديمة) ، لأن غطاء الوجه برأيهم عادة قديمة نابعة من الجهل ، وعليهم محاربتها ، ولم أقصد بهذه الكلمة أن الجيل القديم اعتاد على ممارسة عادات خاطئة . أرجو أن تكون وجهة نظري واضحة للجميع ، لا أريد أن تفهموا من كلامي ما لا أقصد ، وشكراً ريما على ملاحظتك .

 
2008-09-09

علا صبَّاغ

لن أتحدث عن عادات قديمة ولكن أمور مستحدثة غزت العالم الإسلامي لم تكن موجودة من قبل ألا وهي البيرة المكتوب عليها بدون كحول.. وسأنقل لكم الفتوى التي الفتوى قامت على دراسة علمية عن الموضوع وقد تحدث عنها الشيخ العلامة أسامة الرفاعي.. بعد دراسة علمية في مراكز متخصصة تبين أنها تحوي على نسبة أربعة بالألف من الكحول الخالص المركز.. ** ومن المشككين من قال أن الخل يحتوي أيضاً على هذه النسبة نفسها أربعة بالألف.. ولكن بالرجوع إلى هيئة المقاييس والمواصفات السورية تبين أن الخل حين يتحول من الخمر فيكون خلاً يصبح عديم الكحول. **الآن السؤال هل تـُسكر هذه النسبة، أربعة بالألف؟ نعود إلى حديث الرسول عليه السلام الذي رواه أبو داوود والبيهيقي: (ما أسكر منه الفَرَق فملء الكف منه حرام)، والفَرَق هو وعاء كان يغتسل فيه النبي عليه السلام وهو بمقداء ثلاثة آصع (آصع: جمع كلمة صاع) والصاع= 3.1 ليتر.. إذاً ثلاثة آصع= 9.3 ليتر وبالحساب فإن 9.3 ليتر من البيرة بدون كحول تحوي على 37 غ كحول خالص. ** سؤال الطب: هل 37 غ في دم الإنسان تـُسكر؟برأي الطب الشرعي في فرنسا: إذا وصلت نسبة تركيز الكحول في الدم إلى 8 بالعشرة غرام كحول في ليتر من الدم فإن الإنسان يصل إلى حالة السكر. وبرأي الطب الشرعي في أميركا حدد القانون نسبة 3 بالعشرة. **الآن السؤال كم يحتاج الإنسان إلى شرب كحول حتى يصل تركيز الكحول في دمه إلى هذه النسبة؟ حسب رأي الطب فإن الإنسان إذا شرب 6غ فإن نسبة تركيز الكحول في دمه تصل إلى 8 بالعشرة. فما بالك في 37 غ ؟ فإنه يـُسكر أضعافاً مضاعفة.. فهل تتردد بعد الآن في قول أن أمر الأربعة بالألف حرام؟

 
2008-09-08

محيي الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع المطروح جد خطير وله علاقة وثيقة بالاعتقاد الصحيح فالمجتمع المسلم محارب من باقي المجتمعات وللأسف ضعف المجتمع المسلم عقائدياً أثر بشكل سلبي عليه مما أدى إلى اختراقه وعدم وجود هيئات تقوم بتقديم النصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة أدى إلى اعتناق المجتمع المسلم عادات المجتمعات المعادية والتي تريد من خلال زرع الخلافات بين المسلمين تدمير الاسلام لابد للمسلمين من قراءة واضحة مفهومة للتاريخ لابد لهم من الاعتماد على أنفسهم ووضع النقاط على الحروف .أشكركم جميعاً على التعليقات الرائعةوالسلام

 
2008-09-08

ريما الحكيم

جزاك الله كل خير أختي بنان على هذه القضية المهمة .. وأريد أن أعلق على قول أختي دعاء : إن العادات البالية ليست من صلب ديننا في شيء .. والعادات المقصودة في هذه القضية هي العادات الغريبة عن ديننا بالطبع .. لا الأحكام الشرعية التي تحول فعلها إلى عادات بفعل الاعتياد .. والعادات التي يحتكم إليها معظم الناس في أيامنا - للأسف - لا تقرب ديننا بأي صلة .. وهذه هي مشكلة الجيل القديم الذي يُقال عنه : دقة قديمة .. وهذه هي المشكلة التي علينا نحن - الجيل الجديد - أن نحلها بجعل الناس يحتكمون أولاً إلى الشرع بغض النظر عن كون الحكم الشرعي أصبح عادة أم لا زال غريباً عن عقول الناس .... بفعل الاغتراب الحاصل بينهم وبين دينهم .... لا تنسونا من دعوة صالحة في رمضان ...

 
2008-09-08

دعاء الأصفياء

السلام عليكم .. أشكرك أختي على هذا الموضوع ، لكن هل تعلمين أن هناك من إذا قرأ هذا الكلام يقول : "عاداتكِ هي البالية" ؟ فكثيراً ما أسمع أناساً يطلبون من المشايخ توجيه نصائح لأصحاب العادات المذمومة - كما يصفونها - ويقولون : أصحاب هذه العادات هم (دقة قديمة) ... ومن العادات المذمومة برأيهم : الاحتشام - عدم الاختلاط - الحجاب . لا يهدأ لهم بال إذا رأوا امرأة محجبة ، فيعملون على هدم الحصن الذي يحميها ويحمي وجهها من شرورهم ، وهذا بحجة ماذا ؟؟ قال إنها تؤذي نفسها بهذا الحجاب !! والتي امتنعت عن الاختلاط بزوج أخيها ؛ هذه ذات عقل متخلف "وهل سيأكلها إن كانا في جلسة عائلية مع الأهل ؟!!" . يعني أنتِ تحاولين إزالة الغبار المتراكم على عاداتنا الإسلامية ؛ وهناك من يسعى جاهداً لإفشال محاولاتك . كثيراً ما أفكر بقول سيّدي الصادق المصدوق (ص) " كيف بكم إذا أصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً " أسأل الله أن يردّنا إلى ديننا الرد الجميل ، فننتهي عن ممارسة العادات الخاطئة ، وعن مهاجمة العادات الإسلامية الصحيحة .

 
2008-09-08

أختك في الله

عادات كثيره ربطها الناس بالدين ولا علاقه لها به ولكن المشكله عندما تكون عادات تخالف الشرع ومع ذلك نتمسك بها ويصبح الخروج عنها مشكله كبيره ولكن كيف يمكن تغيرها ؟ هل تستطعين الخروج عن عادات مجتمعك لانها تخالف الشرع .؟

 
2008-09-08

مجرد رأي - دمشق

اختي الكريمه العادات و التقاليد من وجهة نظري ثلاث انواع اما انها عادات و تقاليد توافق الدين و عندما اتي الدين الاسلامي ايدها مثل الكرم و المعروف و الصدق و غيره او انها عادات و تقاليد لم يحللها الشرع و لم يحرمها بل متروك الامر للحريه و عادات و تقاليد مخالفه لشرع و هذا هو المحرم بعينه فنحن يجب ان نتحرك تحت المظله الاسلاميه حتي لا نقع بالحرج و اي شي نتنازع عليه يجب ان نرده الي الدين فاذا وافق الدين نعمل به و ان عارضه الدين نجتنب عنه

 
2008-09-08

زهر البنفسج

فعلا الملاحظ اننا نجد احيانا ربط ما بين الدين والعادات والتقاليد ،، والسبب في هذا هو التمسك بـ الموروث الاجتماعي .... يوجد أشخاص يتمسكون بهذا الموروث حتى وان كان بالي ويربطونه بالدين فنجد ان لديهم تعصب لهذه العادات ..... وأجد ان المرأة بالذات قد تعاني أحيانا من هذه المشكله ...لان تعزيز هذه الموروثات الاجتماعيه السلبيه ....قد تجعل منها ضحيه لهذه العادات والتقاليد نلاحظ ان كل بلد فيه عادات سلبية ،، ونحن نحترم هذه العادات في كل البلدان ولكن الربط بينها وبين الدين قد أساء كثيرا للمجتمع ،، وهذه مشكله ..... فنحن نخشى ان يأتي يوما تقدّم فيه هذه التقاليد على الدين !!

 
2008-09-08

وجهة نظر

العادات والتقاليد لم تعد كالسابق في عصر العولمة التي ادت الى تغير الحياة بعاداتها وتقاليدها كليا.ومع هذا مازالت بعض الاسر الممتدة والتي يعيش فيها الكثير من جيل في منزل واحد يمارسون الكثير من العادات والتقاليد القديمة من المناسبات التي تجمع الاسر والاقارب. لذلك يجب علينا المحافظة على جميع عاداتنا وتقاليدنا والتي تميزنا عن المجتمعات في حين لابأس ان يكتسب الانسان عادات وتقاليد جديدة شرط ان تتماشى مع تعاليم ديننا الاسلامي ولكن في نفس الوقت لا نتخلى عن عاداتنا وتقاليدنا التي نتميز بها.

 
2008-09-08

محب الدين

لكل مجتمع عاداته وتقاليده التى يتمسك بها الافراد فى المجتمع بل ونربى أبنائنا على هذه العادات والتقاليد بالتأكيد لا يوجد مجتمع ملائكى ولا مجتمع مثالى كل مجتمع به من العادات السيئه كما به من العادات الحسنه ولكن ماذا يحدث اذا كانت هذه العادات تتعارض مع تعاليم الدين ؟ فنجد مثلا فى بعض المجتمعات انه لا يكون بالفتاه رأى فى اختيار زوجها فأسرتها هى التى تختار وتقرر دون الرجوع الى رأى الفتاه ونجد فى بعض المجتمعات تحرم المرأه من ان ترث ارضا بل تعوض عن قيمتها بالمال واحيانا تحرم الفتاه من التعليم بسبب العادات والتقاليد بالرغم من ان طلب العلم فريضه على كل مسلم عندما تتعارض العادات والتقاليد مع الشرع ايهما نتبع ؟ هل نملك الشجاعه للاعتراف بعادات مجتمعاتنا التى تتعارض مع الشرع ؟ هل نملك الشجاعه لتغيير هذه العادات ؟

 
2008-09-08

محمد

بعض الناس يخطؤون كثيراً في تحديد مفهوم العادات والتقاليد .. ويسمون الحجاب مثلاً تقاليد إسلامية ، وهذا فهم خاطىء ، فالحجاب ليس تقاليد لأن التقاليد والعادات تتبدل بمرور الزمن . أما الحجاب فهو تشريع وفيه نصوص قطعية وشرعية

 
2008-09-08

منار

كثيراً ما أسمع من والدي في دروسه وخطبه قوله : " العادة تتحول إلى عبادة بالنية " الحديث : "إنما الأعمال بالنيات " مثل الطعام والشراب هما عادة فلو نوى بهما التقرب إلى الله فله أجر وثواب والنوم عادة إذا نوى به أن يقوم إلى صلاة الفجر ويتقوى على الطاعة فله أجر وثواب .......... شكراً للأخت الكاتبة على الموضوع المفيد

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 1475

: - عدد زوار اليوم

7404351

: - عدد الزوار الكلي
[ 58 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan