::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> أخبار ونشاطات

 

 

مسلمو أمريكا يطالبون أوباما بحقهم في دفع الزكاة

بقلم : رسالتي - وكالات  

دعت منظمات إسلامية أمريكية الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى استعادة "حق المسلمين في العطاء الخيري، وأداء الزكاة خاصة"، مع قدوم شهر رمضان "وإزالة حالة الخوف التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش على المسلمين من تقديم الزكاة بحجة تمويل ما يسمى بـ( الإرهاب)".

وقالت منظمة لجنة العلاقات العامة الإسلامية "إمباك" ومنظمة الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية "إسنا" في خطاب أرسلتا به إلى الرئيس الأمريكي في 3 يوليو الجاري، إن مجلس المنظمات الأمريكية الإسلامية غير الربحية تعرض للإغلاق في مارس 2006 و"كانت المنظمات الإسلامية تبذل كل ما في وسعها لإظهار نوايا طيبة في التعامل مع وزارة الخزانة إلا أن أعضاء المجلس لم يشعروا بأن الوزارة قادرة على التواصل معنا على مستوى السياسة بتناول مخاوف الشركات الخيرية والمتبرعين".

وقد تعرضت منظمات خيرية إسلامية للإغلاق في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش وصنفت من قبل الإدارة بدعوى أنها راعية لما يسمى بـ"الإرهاب". وكان الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، أكبر المنظمات الحقوقية في الولايات المتحدة، قد كشف في تقرير له صدر مؤخرا أن توسيع القوانين والسياسات الأمريكية منذ 11 سبتمبر، أعطى وزارة الخزانة سلطات واسعة لتصنيف أية جمعية خيرية، خصوصا المنظمات الإسلامية، بأنها منظمة تدعم "الإرهاب" والقيام بتجميد أرصدتها دون ضوابط قانونية كافية لتجنب حدوث أخطاء أو إساءة للمعاملة. وكان الرئيس أوباما قد تعهد في خطابه للعالم الإسلامي من القاهرة في 4 يونيو الماضي بمساعدة المسلمين الأمريكيين على أداء الزكاة.

وقال في الخطاب إن "القواعد المفروضة على التبرع للمؤسسات الخيرية قد جعلت من الأصعب على المسلمين القيام بواجبهم الديني، ولهذا فإنني ملتزم بالعمل مع المسلمين الأمريكيين لضمان أن بوسعهم دفع زكاتهم."

ودعت المنظمتان إلى توفير "عملية منصفة للمنظمات الخيرية لتصحيح ممارساتها وإجراءاتها في الولايات المتحدة". وأشارتا إلى أن "وزارة الخزانة الأمريكية استطاعت أن تساعد المنظمات الخيرية السعودية على الوفاء بالتزامات الولايات المتحدة، لكنها لم تكن قادرة على فعل الشيء ذاته بالنسبة للمنظمات الخيرية الأمريكية". كما دعت المنظمات الإسلامية إلى توفير وسائل الاستئناف للمنظمات الخيرية المصنفة من قبل وزارة الخزانة (راعية للإرهاب)، ومن ثم فأصولها مجمدة في الوقت الذي يكون هناك تحقيق مستمر.

ودعت المنظمات في الخطاب إلى وضع آلية لتسليم أصول المنظمات المصنفة من قبل الوزارة على أنها "إرهابية" إلى المحتاجين أو المساكين أو عودتها إلى المتبرعين. وقالت المنظمتان "بينما هناك تقارير عن انتهاك بعض المنظمات الخيرية للقانون الأمريكي فإننا نريد أن ندعم السمعة الطيبة للأغلبية الواسعة من المنظمات التي تحتاج إلى تعزيز عملها في أمريكا المتحضرة وفى العالم الإسلامي للتعامل مع المشكلات أصل الإحباط والتطرف العنيف وهى الفقر والأمية والظلم".

وأضاف الخطاب أنه "لذا فإن حوارنا مع إداراتكم في هذا الوقت مهم بالنسبة إلى نجاح الشراكة بين الحكومة الأمريكية والمنظمات الخيرية الإسلامية".

المصدر: الإسلام اليوم

 

 

 التعليقات: 0

 مرات القراءة: 3019

 تاريخ النشر: 17/07/2009

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 1722

: - عدد زوار اليوم

7405339

: - عدد الزوار الكلي
[ 65 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan