::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

الأوراد والأذكار وصلتها بصلاح القلوب ،،،

بقلم : الشيخ محمد خير الطرشان " المشرف العام "  

 

قضيتنا لهذا الأسبوع لها صلة بالقلب والروح

في زمن الإعراض عن ذكر الله تعالى

الأوراد والأذكار

ما أثرها في صلاح القلب؟

وما دورها في الصلة مع الله؟

الوِرد

يُطلقُ مُصطلحُ "وِرْدٍ" في اللّغةِ العربيّة على الماء الذي يُورَدُ، وعلى وقت الوِرْدِ بين الظّمأين، وعلى النصيب من الماء، وسُمِّيَ النصيب من القرآن ِورْدًا من هذا فيقال لفلان ورد من القران يقرأه أي مقدارٌ معلومٌ وأخيرًا يطلقُ المصطلح على الجُزء من الليل يكون على الرجل أنْ يُصلّيهِ(ابن منظور، لسان العرب، ألجزء السادس، صفحة 908).

والوِرْدُ اصطلاحًا هو أذكارٌ مخصوصةٌ من القرآن وسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن آثارِ العُلماء العاملين، يقولها الذاكر في أوقاتٍ يعاودها في اليوم والليلة، فيكون بمثابة الذي يرد الماء لينهلَ منه كلَّما عَطش، وكذلك ذاكرُ الله كلّما شغلته صوارف الدنيا، تعطشت روحه إلى ذكر الله تعالى فوَردَ مناهل الذّكر الزكيّةِ ليطمئنَّ قلبُه إيمانا و تَقَرَّ عينُه انشراحًا. قال تعالى :"أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"( سورة الرعد الآية 28).

ودليله من السُنّة المُطهرة أنَّ صحابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنَّ شرائع الإسلام قد كثُرت علي فأخبرني بشيء أتشبَّثُ به، قال: "لا يزال لسانك رطباً بذكر الله"(رواه الترمذي). كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بقراءة بعض الأذكار على هيئة وِرْدٍ منتظمٍ كل يوم، وندَبَ لذلك قائلا:"من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في كل يوم مائة مرة كانت له عِدْلُ عشر رقابٍ، وكُتبت له مائةُ حسنة، ومحيت عنده مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مما جاء به إلا رجلٌ عمل أكثر منه (رواه البخاري).

وقال صلى الله عليه وسلم : "من قال "سبحان الله وبحمده" في اليوم مائة مرة حُطَّت خطاياه وإنْ كان مثل زيد البحر"( رواه البخاري). وكذلك ورد عن رسول صلى الله عليه وسلم في شأن التوبة والاستغفار قوله : "إنه لَيُغَان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مـائة مرة"( رواه مسلم). وقال صلى الله عليه وسلم : "يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة"( رواه مسلم)

وقريب من مفهوم الورد ما عُرِفَ بأذكارِ الصَّباح والمساء وهي جملة من الأذكار النبويّة، أُثِرتْ عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يقولها أو نَدب لقولها. مثل ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يُصْبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه"( رواه مسلم).

وقد أُثِر عن ابن سيرين أنه كانت لـه سبعة أوراد، فـإذا فاته شيء من الليل قرأه بالنهار. وكذلك عن الحافظ شيخ الحرم المكي سعد بن علي الزنجاني الذي التزم، لمَّا جاوَرَ مكةََ، نيفًا وعشرين عزيمةً (ورد) من بين المجاهدات والعبادات، وبقي بمكة أربعين سنة لم يُخلَّ بعزيمةٍ منها، كماوَرَدَ عن الإمام النووي ِورْدٌ معين، وهو مكتوب ومعروف  ....

أخي القارىء .. أختي القارئة :

هل لكم ورد يومي ؟

وهل تحافظون عليه ؟

وما أثر هذا الورد في قلوبكم ؟

 

 


 التعليقات: 13

 مرات القراءة: 3316

 تاريخ النشر: 22/11/2008

2008-11-30

أختكم في الله

إذا كنت في كل حال معي**فعن حمل زادي أنا في غنى. أحب أن أذكر دعاء الخروج من البيت: بسم الله.. توكلت على الله.. ولا حول ولا قوة إلا بالله... اللهم إني أعوذ بك أن أضِل أو أضَل.. أو أزِل أو أزَل.. أو أذِل أو أذّل.. أو أظلِم أو أظلَم.. أو أجهَل أو يُجهل علي. عندما أكرمني الله وتعلمت هذا الدعاء، بات لا يفارقني كلما خرجت من البيت، فكنت في كل مرة أجد ثمراته. وفي مرة خرجت من البيت صباحاً أنا وأختي لبعض شأني، حيث كنت ذاهبة إلى مؤسسة أعرفها، لكن نسيت أن آخذ عنوانها، ولم أجد مجالاً وقتها لأخذ العنوان، وكان الذهاب ضرورياً، ولا أستطيع تأجيله، فبعد قراءة هذا الدعاء، دعوت الله ورجوته بالتيسير، وأخذت بالأسباب، حتى رأيت يد الله هي التي تعمل في الخفاء حقاً، كنت واقفة في الطريق أنتظر، وأسأل الله الفرج، فسخر لي من يوصلني إلى المكان الذي أريد، والحمد لله رب العالمين. وقد أعجبتني عبارة سمعتها من أحد العلماء: "من ليس له وِرد فهو قرد". فلنحافظ على الأوراد بشكل دائم، وخاصة ذكر الله، فلا تزال ألسنتنا رطبة بذكر الله.

 
2008-11-30

المشرف العام

أشكر كل الإخوة الذين أدلوا بدلوهم في هذه القضية الهامة ... وجواباً على تساؤلات الإخوة القراء أقول : كانت رابعة العدوية رضي الله عنها تقول : ((استغفارنا يحتاج إلى استغفار )) خاصة الخاصة من أهل الله ،،، منهم من يتوب إلى الله من الطاعات ،، نعم ،، يتوب إلى الله من الطاعات !! بمعنى أنهم يتوبون إلى الله بسبب تقصيرهم في فعل الطاعات ،، أو في خلوص نيتهم في فعل الطاعة . ونحن عندما نقول : أستغفر الله وأتوب إليه ،، كيف حال قلوبنا في حيائها من الله ؟ في انكسارها بين يدي الله ؟ وفي استشعارها لعظمة المعاملة مع الله ؟ فكان أهل الصدق مع الله إذا فعلوا الطاعة استغفروا الله من فعل الطاعة ،، لما يعتقدونه من أنفسهم أن طاعاتهم لم تبلغ المبلغ الذي يأملونه في الصدق مع الله تعالى . ولهذا كان الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول : (( إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم والليلة سبعين مرة )) ،، بل وجاء عن بعض الصحابة رضوان الله عليهم أنهم قالوا : إنا لنعد لرسول الله في المجلس الواحد من قوله (( رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور )) مئة مرة . ماذا فعل سيد الوجود وصاحب المقام المحمود ؟؟ ماذا ارتكب حتى يستغفر ؟؟ إنه ذوق المعاملة وحسن الصلة مع الله ،، وكل من ترقى في ذوق المعاملة مع الله طلب الأرقى ،، وإذا طلب الإنسان الأرقى رأى الحالة التي هو فيها مهما كانت راقية دون الحالة التي يطلب ما هو أعلى منها وفيها ،، فيستغفر الله من حالته الأولى طلباً للحالة التي بعدها ،، ويستغفر الله في حالته الطيبة هذه من الحالة التي كانت قبلها ،، وإن كانت طيبة ولكنها دونها في المنزلة . هذه المعاني ينبغي للصادق في الإقبال على سلوك طريق القرب من الله أن يتبعها ، استشعار معاني التوبة والإستغفار من الله ،والإكثار من الذكر مع الحياء من المولى عز وجل ،، وكيف لا نستحي ونحن غارقون في بحر نعمه وأفضاله ؟ ولهذا فإن الذكر لله تعالى من غير خشوع يورث ذكراً بخشوع ، والذكر من غير حضور يورث ذكراً بحضور ... و أما من أشارت إليهم الأخت علا زيدان فليسوا في مقام القدوة و إن تصدروا ، لأن القدوة الحقيقية في العمل وليس في القول .. نسأل الله العفو والعافية .

 
2008-11-30

سهير علي أومري

لقد أثر بي تعليقك اخت علا فالحق معك كل الحق من المفروض أن تكون العبادات على اختلاف أنواعها سبباً في انتهائنا عن المنكر ولكن حبذا لو نفرق بين من له عبادة ويفعل منكراً وهو يسوغ لنفسه ما يفعل فيبرر تارة ويجادل تارة أخرى، وبين من يلتزم العبادة ولكن نفسه ضعيفة فربما هو يفعل الذنوب ثم يصلي في الليل يشكو لله ضعفه وقلة حيلته... وإنني أعرف اناساً مثل هؤلاء كانت عبادتهم وقرباتهم كثيييرة جداً وهم يخلصون بها لوجه الله يعملون الخير ويجبرون خواطر العباد ثم هم قائمون على معاص ولكنهم كل يوم يتوجهون إلى الله يشكون ضعفهم، ولا تتخيلي يا عزيزتي كيف أبعد الله عنهم هذه الآثام وصرف قلوبهم عن هذه المعاصي وعوضهم حلالاً ببركة عبادتهم فمعاصيهم لم تكن تصرفهم عن طاعة الله لذا علينا ألا نعمم أحكامنا على العباد فالله أولى بالسرائر وربما من بدا لنا عاصياً هو أقرب إلى الله منا لأنه معترف بذنبه مقر به ولكن الحق معك فالمشكلة تكمن في أدعياء الصلاح الذين يظهرون الطاعات ويفعلون المحرمات مصرين غير مستكرين...

 
2008-11-29

علا عبد الحميد زيدان

في الحقيقة موضوع مهم وله أثر كبير في حياة المسلم .. لن أشارك بتأكيد المعنى الذي طرحه أستاذنا محمد ولكن عندي استفسار رأيت أنه من الممكن أن أطرحه هنا : ترى أليبس الذكر والورد مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالصلة الحقيقية بالله ؟ فكيف يحصل الانسان على هذه الصلة وهو يعيش في عصر السرعة والمادة وتقديسها ؟ وكيف يحصل على هذه الصلة وهو يعيش في عصر زيادة ارتكاب المحرمات ؟ وهل يعقل يا سيدي أن يوجد من يحافظ على ورده وذكره لله تعالى وبالوقت ذاته يصر على معاصي يرتكبها ؟؟؟ قضية الأوراد والأذكار قضية يصعب علي تصديقها فالذين يطبقونها في واقع حالهم قد اندثروا اللهم إلا ماندر . أعتذر إن كان رأيي قاسياً ومزعجاً ولكن تعودنا أن الحقيقة المرة أفضل من الوهم المريح

 
2008-11-28

غفران

(فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون) ليس منّا إلاّ من يحب أن يذكره الله فيمن عنده ناهيك عن الفوائد العظيمة للذكر والتي ذكرها ابن القيّم ( رحمه الله ) فقال : وفي ذكر الله تعالى أكثر من مائة فائدة :يرضي الرحمن , ويطرد الشيطان , ويزيل الهمّ , ويجلب السرور,ويقوّي القلب والبدن,وينوّر القلب والوجه,ويجلب الرزق,ويُكسب المهابة والحلاوة,ويُورث محبة الله تعالى التي هي روح الإسلام,ويُورث المعرفة,والإنابة,والقرب,وحياة القلب,وذكر الله للعبد,وهو قوت القلب وروحه,ويجلو صدأه,ويحط الخطايا,ويرفع الدرجات,ويحدث الأنس,ويزيل الوحشة,ويذكر بصاحبه وينجّي من عذاب الله,ويوجب تنزّل الملائكة,وغشيان الرحمة,وحفوف الملائكة بالذكر , ويشغل عن الكلام الضار,ويُسعد الذاكر ويسعد به جليسه,ويؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة , وهو مع البكاء سبب اظلال الله للذاكر,وبه تحصل العطايا والثواب المتنوّع من الله تعالى, وهو أيسر العبادات وأفضلها , وهو من غراس الجنّة ,ويؤمن العبد من نسيان ربّه,ويعمّ الأوقات والأحوال,وليس من الطاعات شئ مثله,وهو نور للعبد في دنياه وقبره ويوم حشره,ويه تخرج أعمال العبد وأقواله وله نور,وهو رأس الولاية وطريقها,ويُزيل خَلّة القلب,ويفرّق غمومه وهمومه,وينبّه القلب من نومه ,ويثمر المعارف والأحوال الجليلة , والذاكر قريب من مذكوره,والله معه, وأكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله,ويزيل قسوة القلب,ويوجب صلاة الله والملائكة على الذاكر ومجالس الذكر مجالس الملائكة ورياض الجنّة,وجميع الأعمال إنّما شُرعت لإقامة ذكر الله,وأفضل كلّ أهل عمل أكثرهم فيه لله ذاكراً,وإدامة الذكر تنوب مناب كثير من الطاعات البدنيّةوالماليّةوالمركّبة منهما,وهو يعين على طاعة الله,ويسهّل كلّ صعب,وييسر الأمور,ويعطي الذاكر قوة في قلبه وبدنه,والذاكرون أسبق العمّال في الآخرة,وهو سدّ بين العبد وبين النار,وتستغفر الملائكة للذاكروتتباهى الجبال وبقاع الأرض بمن يذكر الله عليها وتشهد له,والذكر أمان من النفاق,يكون الذكر بالقلب واللسان وهو الأكمل,ثمّ القلب وحده,وأفضل أنواع الذكر القرآن ثمّ الذكر والثناء على الله,ثمّ أنواع الأدعية,

 
2008-11-26

أبو حبيب

سُئل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما أعظم جنود الله ؟؟ قال : إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله،ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت النار أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت الماء أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت السحاب أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى الهواء وجدته يسوق السحاب فقلت الهواء أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت الجبال أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال وينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى مايُقعد الإنسان فوجدته النوم فقلت النوم أعظم جنود الله ، ثم وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم والغم فقلت الهم والغم أعظم جنود الله ، ثم نظرت فوجدت أن الهم والغم محلهما القلب فقلت القلب أعظم جنود الله ، ووجدت هذا القلب لا يطمئن إلا بذكر الله فقلت أعظم جنود الله ذكر الله (الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)فلا تنس ذكر الله

 
2008-11-26

ريما محمد أنيس الحكيم

الأوراد والأذكار.. ربما لكل منا ورد معين يشعر بالراحة عند قراءته، وأنا أشعر بالراحة كثيراً عند قراءة الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، أحب أن أصلي عليه في أي مكان وبأي حال، وبمجرد أن أنوي الذكر أجد لساني جرى مصلياً عليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بالفعل سيدي الكريم، لا يوجد أحلى من الأذكار ولا أكبر منها أثراً لصفاء قلوبنا وصلاحها ونقائها، جزاك الله حضرة المشرف كل خير على هذه القضية، بالفعل نحتاجها مع هذه الايام، خصوصاً وأن ذي الحجة على الأبواب...

 
2008-11-25

بنان

السلام عليكم ..جزى الله عنا أستاذنا الفاضل خير الجزاء على ما يقدمه لنامن قضايا هامة.مامن عاقل ينكر فضل المداومة على ورد يومي فبقدر ما يأخذ المرأ بوسائل تزكية النفس من ذكر وتسبيح واستغفاروحوقلة،تزكو هذه النفس وترتقي شعر بذلك أم لم يشعر، ولكن السؤال المهم :هناك أوراد ليست من كلام الله ولا مما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نجد بعض الناس تردها يومياً وتعتقد فيها الخير كالقصيدة المحمديةوالبردة للبوصيري وغيرذلك مما انتشر بين الناس وشاع، فما مشروعيةهذه الأوراد؟وهل الورد عبارة عن تمتمات يرددها المرأ دون وعي ولا سكينة كواجب إجباري؟!

 
2008-11-24

خالد القصير

كنت قد انتسبت في الأسبوع الماضي لدورة تدريبية إدارية بعنوان القلق والتوتر : أسبابه - وعلاجه ، وبعد انتهاء المدرب من الدورة طلب مني مداخلة - كوني طالب علم - لأتحدث عن علاج التوتر والقلق من منظور الشريعة الإسلامية فقلت أن علاج التوتر والقلق هو المداومة على الأذكار والأوراد مستشهدا بقوله تعالى ألا بذكر الله تطمئن القلوب ومن منا لا يوجد في حياته توتر وضغط وقلق ؟ الأستاذ الفاضل محمد خير الطرشان : لكم الشكر الكبير في طرح هذه القضية الهامة في حياة المسلمين وفي الإجابة على أسئلتكم لي ورد ومحافظ عليه وأثره كبير على روحي ولا أستطيع العيش دونه وشكرا

 
2008-11-23

سهير علي أومري

أمر في غاية الأهمية أن نعود أبناءنا ذكر الله وخاصة عندما يكونون صغاراً ولا نتردد في ذلك لأنهم صغار. هذه قصة جرت معي شخصياً عندما كان طفلي لا يتجاوز الرابعة من عمره وكنا نحرص على تعليمه جميع الأذكار وفي إحدى الليالي استيقظ من نومه بسبب ناموسة كانت تمر بجوار أذنه وطلب مني أن يتخلص منها وعندها طلب مني والده أن أعلمه ما يقال "أعوذ بكلمات الله التامات من شر عباده ومن شر ما خلق" وسألني مباشرة محاولاً الاطمئنان ماذا سيحصل للناموسة عندما يقول هذا الدعاء فأخبرته أن الناموسة ستقف على الحائط وتنام ولن تقترب منك أبداً وبصراحة بقيت مترددة ماذا سأقول له إن عادت الناموسة وطنت في أذنه.....!! وبالفعل لم يمض 5 دقائق حتى فتح عينيه وعلمني درساً عندما قال لي: ماما الناموسة التي قرأت لها الدعاء وقفت على الحائط ونامت ولكن الآن جاءت واحدة أخرى ومرت أيضاً بجوار أذني.... وعاد فقال الدعاء ثم نام بهناء... حقاً وما علمي أنا ربما كانت ناموسة أخرى!!! ليتنا نتعامل مع الله تعالى بهذا اليقين... ما أجدرنا أن نعتاد ذكر الله ونعوّد أبناءنا ذلك ولا نقول ما زالوا صغاراً إنهم يتعاملون مع الله وبفطرتهم وبيقينهم الذي كثيراً ما نفتقر نحن إليه.

 
2008-11-23

علا صبَّاغ

أنقل لكم قصة أحد الصالحين –كما قرأتها في احدى المنتديات- أنه ذهب إلى عيادة مريض في آخر أيام حياته ..فلما حضر عنده وجده في حالة الاحتضار، قال له : كيف تجد مرارة نزع الروح؟ قال المريض : إني لاأجد أي مرارة بل احس بطعم حلو في فمي.. تعجب الرجل الصالح من كلام المؤمن . لأنه من المتعارف عند الجميع أن نزع الروح من الأمور الشاقه والمره .. التي يواجهها كل انسان ساعة خروجه من هذه الدنيا، فلما رأى المريض حالة التعجب والحيرة في وجه الرجل قال له : ياهذا لاتتعجب ، إني سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :" من أكثر من الصلاة عليّ سوف لايجد السوء والأذى ساعة الاحتضار "، وإني منذ مدة طويله أُكثر من الصلاة على محمد وآل محمد ، لهذا أجد من جراء ذلك دوام السعادة والخير وخصوصا هذه الساعة.. أدم الصلاة على النبي محمد * فقبولها حتما بغير تــردد* أعمالنا بين القبول و ردها * إلا الصلاة على النبي محمد*

 
2008-11-23

murhaf

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ... ألا بذكر الله تطمئن القلوب .. جزاكم الله كل خير على تذكيرنا بما يشرح صدور قوم مؤمنين وينور قلوبهم وعقولهم

 
2008-11-22

قرة العين

في البداية قضية هذا الاسبوع استوقفتني كثيرا فلم اعتد رؤية قضايا من نوع كهذا ، وما ذاك إلا لأننا أهملنا جانب الروح قليلا وانصرفنا للاهتمام بالجسد ، قضية ممميزة ولفتة طيبة ، والحمد لله إذا ما شب المرء في أسرة مسلمة محافطة قل ما يكون مبتعدا عن ورد يومي وذكر خفي، لا سيما ذاك الحصن الحصين ورد الإمام النووي الذي تعهدنا مذ كنا صغارا نقرؤه فلا نعي معانيه حتى ادركنا تلك المعاني الجمة ، وللورد أثره ودوره الكبير في الارتقاء بحالنا والسمو بأنفسنا حتى نصل للذة لو عرفها أعداؤنا لقاتلونا عليها بالسيوف ، فأعتقد أن الورد له عظيم الأثر في القلب إذ به نرقى وبه نسمو وبه نغترف من تلك الأسرار والأنوار حتى نحاول الوصول إلى العظيم المتعال ........... وإن أردنا النجاح والسعادة في الدنيا والآخرة فلنجعل لنا ورداً نحافظ عليه في اليوم والليلة .... جزيت خيراً حضرة المشرف على هذه القضية التي أسأل الله أن تهدي من لا يعرف ماهي كلمة وٍِِرد ، ولكنه كان مفتونا بالوَرد ....

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 1408

: - عدد زوار اليوم

7448593

: - عدد الزوار الكلي
[ 52 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan