::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

رداً على ما نشر في " سيريا نيوز "

بقلم : الشيخ محمد خير الطرشان " المشرف العام "  

سماع الدروس الدينية عبر وسائط النقل العامة

نشر موقع سيريا نيوز الإخباري موضوعاً استفتى فيه القراء حول موضوع الساعة " ما رأيكم ببث الدروس الدينية في وسائط النقل العامة ؟ " ...

القراء تجاوبوا مع هذا الطرح الغريب وانقسموا إلى أقسام : " قسم يعارض إذاعة هذه الدروس ويستنكرها بحجة " الحرية العامة للأشخاص " أي : الركا ب ، ويرون أن الدروس الدينية ليس مكانها وسائط النقل ، و إنما المساجد فقط .

وقسم آخر يرى أنها دروس توجيهية هامة ومفيدة ، وفيها مادة دسمة للروح والنفس معاً .

و أما الفريق الثالث فرأى أن هذه الدروس عموماً خير من الأغاني الهابطة التي تبثها الإذاعات المحلية .

أياً كانت هذه الآراء ومع احترامنا لأصحابها ، ورغم ميل التقرير أصلاً إلى سلبية هذه الدروس إلا أنها لم تشكل خطراً على هذه الدروس التوجيهية ، لأن الجمهور ينتظر الساعة المناسبة لبث هذه البرامج والإفادة من مضمونها الهادف .

عموماً جلُّ الدروس الإذاعية تتسم بالاعتدال والوسطية ومراعاة كافة المستويات والتوجهات ، مع التزامها بمبدأ الحكمة والموعظة الحسنة ، واحترام مشاعر الطوائف غير المسلمة ، وعدم الإساءة لأحد من المستمعين .

وقد شهد المجتمع السوري إقبالاً مكثفاً على هذه الدروس التي  يتصدرها الدكتور محمد راتب النابلسي المعروف بأسلوبه العذب وبيانه الساحر وموضوعيته الجذابة وحجته العلمية المقنعة .

ترى ماذا حصدت سيريا نيوز من هذا الاستفتاء ؟

لقد ازدادت نسبة الاستماع لهذه البرامج من خلال ردود القراء المنصفين والذين قاموا بالثناء على الدروس وبيان قوائدها ، كما أن كثيراً من القراء لم يكن لديه علم بها فتعرَّف عليها من خلال ذلك التقرير وبدأ يواظب على سماعها  .

و أفرز تقريرها آراء عشوائية غير منتظمة ولا يربطها أي صلة بالعلم والتنوير والثقافة ، بل إن بعض الردود كانت مجرد مشاركة للمشاركة .

كما أفرز التقرير المستوى الثقافي الهابط لبعض القراء الذين لا يجيدون التعبير ويفضلون الكتابة بالعامية لعدم قدرتهم على الفصحى !!

القارىء الكريم :

الدروس الدينية الإذاعية قفزة حضارية ومطلب جماهيري عام ، لأن هذه الدروس أثبتت أثرها الإيجابي في مجتمع النخبة أولاً ، ثم على صعيد المجتمع البسيط المتلهف لتنوير بصيرته وتعميق صلته بدينه و الاستزادة من الثقافة الإيمانية سهلة المنال .

فما رأيكم – بتجرد و إنصاف – بسماع هذه الدروس عبر وسائط النقل العامة ؟

هل هناك ما يمنع من اذاعتها شرعاً وعرفاً وقانوناً ؟

هل وجدتم في استماعكم لها ما يخدش في الحياء العام أو يسيء إلى حرمة الأديان السماوية الأخرى و أتباعها .

أرجو أن تعبروا عن آرائكم بكل حرية و إنصاف ....

 


 التعليقات: 10

 مرات القراءة: 3455

 تاريخ النشر: 27/12/2008

2008-12-31

عبد الله رحال

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن والاه لاحول ولا قوة إلا بالله، أصبحنا في عصر انقلبت فيه الموازين، عصر ساد فيه الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف. الحمد لله الذي من علينا في بلاد الشام بعلماء أجلاء امتازت بهم الشام عن غيرها بوسطيتهم واعتدالهم. الناس في أمس الحاجة الى من يعلمهم وينير عقولهم فكثيراً ما أسمع أسئلة تطرح لم أكن أتصور أن أحداً يسأل عن مثل هذه الأمور. وبالنسبة للحرية الشخصية إذا كان المقصود أن ركاب وسائط النقل تنزعج أسماعهم بأصوات الإذاعات فأي إزعاج في دروس شيوخنا الأفاضل فكلماتهم الهادئة التي تخاطب العقول وتلامس شغاف القلوب تدعوا إلى الفضيلة وإلى الأخلاق الحميدة التي يقبلها أي انسان مهما كانت عقيدته ومهما كان دينه. وإذا كان المقصود الحرية الدينية فإنهم ان بينوا ما يذهبون إليه مصحوباً بالحجج والبراهين لايلزمون بما يذهبون إليه أحدا، انما هذه بضاعتهم يعرضونها ويبينوا دينهم للناس فمن أحب أخذ منهم ومن لم يحب يتعرف على سماحة هذا الدين فلا يحاربه عن جهل به. أين هؤلاء الذين ينادون بالحرية الشخصية مما يوضع في وسائط النقل مما اشتد صخبه وهبطت كلماته مما يظلم العقل ويصك الآذان، وكم من مرة هممت بالنزول من الحافلة قبل وصولي هدفي بسبب هذا الإزعاج، لكن هذا لا يصب في الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف الذي اتخذوه منهجاً يدعون إليه. قال الله تعالى: { يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ}.

 
2008-12-30

بنان

السلام عليكم.."عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم" بدوري أشكر موقع سيريا نيوز على الجهد الذي بذلته للإعلان عن هذه الدروس النورانية!وتعقيباً على سؤال الشيخ محمد خير بشأن الحياء أقول :عن أي حياء ياسيدي تتحدث ؟؟ عن الحياء الذي لم تخدشه الأغاني الهابطة!! أم عن الحياء الذي نَما وترعرع تحت ظل مناقشات في مواضيع ماجنة!!، أم عن حياء تمثل في إهداء رسالة غرام من فتاة بريـــئة إلى شاب طفولي!!! .عذراً سيدي..[فقد طمى الخطب حتى غاصت الرُكب] ألمثل هذه الدروس يُخدش الحياء؟ الحيــاءالذي كان ضائعاًعند الكثيــر ووجِد بعد سماع دروس صفات الله تعالى وأسمائه ،ودروس الحجاب والعفّة، ودروس والشمائل المحمدية .وأخيراً أسأل يامن تدعون الحريات الشخصية لقد تجاوزت القنوات الإذاعية أكثر من بضع وعشرين قناة تقريباً حوت فيها مالا يُعد ولا يُحصى من المنوعات والمسابقات والتكهنات وتفردت إذاعة أو اثنتين بمثل هذه الدروس؛ فأين ما تدّعـــون؟؟؟

 
2008-12-30

د. مرهف سقا

لكم من أحر التهاني وأعطر التبريكات بمناسبة العام الهجري الجديد وأسأل الله تعالى أن يأتي العام القادم وقد عادت الأمة لدينها وحررت فلسطين من الإرهاب اليهودي، وأسأله تعالى أن ينصرنا إخواننا في فلسطين وخاصة غزة الصامدة. ولك يا أخي الغالي فضيلة الشيخ محمد خير جزيل الشكر على طرح هذا الموضوع، وقد اندهشت مثلك في هذا الاستطلاع الذي قام به هذا الموقع، وعجبت من عوره الفكري، لأنه امتعط من الدروس الدينية التي ترقى بالإنسان سلوكا وفكرا وصفاء، ولم يقم بنفس الاستطلاع للأغاني والكليبات الهابطة التي تعرض وتفرض على الركاب في وسائل النقل وخاصة منها المخصصة للسفر بين محافظات قطرنا الحبيب، فالمسافر بين حمص ودمشق مثلا يستمع ويرى رغما عنه لمدة ساعتين الأغاني والعري وما يستحى من ذكره، ثم إياك إياك أن تنكر أو تطلب خفض الصوت على الأقل . لعل هذا الموقع الذي ذكرتموه فضيلة الشيخ يبحث عن الشهرة في ما فعل أو لعله يريد أن يكون رأيا عاما أو أرضية فكرية توجه الزائرين نحو اتجاه ما في وقت يتهم فيه الملتزمون والعلماء في الفكر الإعلامي بالتطرف والتخلف والعاطفة، ليقولوا بشكل ضمني أن هذه الدروس في وسائل النقل ستؤدي لإنشاء هذه الظاهرة، وإلا ما سبب إصرار هذا الموقع في نقل السلبيات من سلوك الجهلة باسم الدين وعرضها على الاستطلاع والاستفتاء بشكل دوري، ودون الرجوع لدار الافتاء في ذلك، فما هي الرسالة التي يريد أن ينشرها هذا الموقع..

 
2008-12-30

Mazen AL_RASHED

أرى أن هذه الدروس مفيدة جداً جداً وإني أتابعها ومسرور جداً منها لأني مشغول في الغالب وهي فرصة أن أتابع هذه الدروس وأنا في عملي دون تعطيل بارك الله لنا في علمائنا وأساتذتنا واطالعمرهم بالخير والبركة

 
2008-12-30

محمد احمد

اولا : الحكم الشرعي لا يؤخذ بالتصويت , فنشر العلم فريضة و هذه الوسائل الحديثة هي مما يتم به الحكم الشرعي فحكمها بين المباح و المستحب والواجب . ثانيا : تعليقا على جملة ( حرمة الديانات السماوية الأخرى) من الخطء تسمية هذه الاديان المحرفة بالسماوية و نسبتها إلى السماء و السماء منها براء , فهي أديان أرضية من تأليف بشر .

 
2008-12-29

علا عبد الحميد زيدان

استعرب من سيريا نيوز الطرح ولكنني لا انكره فنحن نعلم ان في كل مكان وزمان أناس يرفعون صوت الباطل عاليا ومن الممكن أن يكونوا قد وجدوا هناك ... يا سيدي ليجروا ما شاؤوا من استفتاءات ومن تصويتات وليتركوا للفطرة الطاهرة وللنفوس الصافية وللعقول النيرة الحكم ووقتها سيعلمون أن ما فعلوه لم يكن ليطفئ نور وعظمة ديننا .. بالنسبة للدروس الصوتية انا افتتح بها يومي واستنبط منها رسالة الله لي في بداية يومي ولكم قابلت اناسا كانوا لا يستطيعون الا بدء نهارهم باغاني فيروز ثم وعندما وجدوا ما يسعد الروح ويؤنسها في تلك الدروس الا وقاموا بسماعها .. يا مشرفي موقع سيريا نيوز دعوا للمرء حرية الاختيار ولا تقيدوا الإنسان في سماعه ومتابعاته ولمن لم يحب الاستماع فالبديل كثير ومتوفر والقنوات اكثر من أن تعد أو تحفظ .. ووالله إن موقع سيريا نيوز قد خدم اصحاب تلك البرامج بدلا من أن يسيئ اليهم وقد خدم تلك القناة بدلا من أن يقلل نسبة سماعها لأنه يأبى الله إلا أن يتم نوره ...

 
2008-12-28

دعاء الأصفياء / ويأبى الله إلا أن يُتمّ نوره.

السّلام عليكم* كما يقول الدّكتور محمّد راتب النّابلسي: " الخلق كلّهم عصيّ بيد الله، يحرّكهم كيف يشاء". فهذا الموقع ما نشر ذلك الاستفتاء إلا بإذن من الله، لنجد بعدها البشارة الّتي ذكرتموها: ازدياد نسبة الاستماع إثر نشر هذا الموضوع، وهذا يذكّرني بحادثة الرّسوم المسيئة الّتي نشرتها صحف الدّانمارك، فعلى إثرها لفتوا انتباه النّاس من غير المسلمين إلى وجود شخص عظيم لم يعرفوه من قبل، دليل ذلك الاستكار الّذي حدث على هذه الحادثة، أرادوا التّعرّف عليه، وبكلّ بساطة أسلموا. إذا أراد الله أن تنتشر تلك الدّروس، فلا يمكن أن يمنعه أحد، وفعلاً ازداد بشكل كبير سماع الدّروس الدّينيّة في وسائط النّقل، كدروس الدّكتور راتب النّابلسي، تلك الدّروس الّتي صحّحت بإذن الله مسار كثير من النّاس، ودروس نور على نور، الّتي أضاءت المركبات بأنوار مضمونها، وغيرها من الدّروس النّافعة. لكن هناك شيء يحدث في وسائط النّقل العامّة، ويؤلمني كثيراً: عندما يضع السّائق أغنية، وبأعلى صوت، هناك من ينكرها، لكنّه يبقى ساكتاً، ولا يفكّر بأن يطلب من السّائق إغلاق الإذاعة، أو المسجّلة، وعندما يوضع درس، نجد من ينكر ذلك قد امتلأ غيظاً، وصبّ جام غضبه على السّائق، ليغلق الدّرس، والمؤسف أكثر أنّ هناك من السّائقين من لا يجرؤ على رفع صوت الدّرس خوفاً من أن ينتقده أحد. لا يوجد أيّ مانع شرعيّ من نشر تلك الدّروس عبر وسائط النّقل، بل إنّ هذا ما يريده الشّرع، وأكيد لا يوجد مانع قانونيّ، وإن حدث في القانون أيّ منع، فأؤكّد لكم: سترون الشّكاوى قد انهالت على السّائق، ولن يرحمه أحد، وطبعاً لم نجد أيّة كلمة مسيئة في تلك الدّروس القيّمة، بل إنّ نهجها هو جذب النّاس إلى الإسلام، بكلّ سماحة ووسطيّة. أشكركم أستاذنا على طرح هذا الموضوع القيّم، وأسأل الله أن يكون لهذه الدّروس أكبر الأثر في إصلاح أمّتنا*

 
2008-12-28

سهير أومري

السلام عليكم: أخي الكريم كنت قد اطلعت على هذه الشكوى في موقع سيريانيوز وود]ت لو أشارك في إبداء الرأي ولكن لم يتسنَّ لي ذلك، موضوع الحريات الشخصية أصبح يتشدق به من يعيه ومن لا يعيه فأي أحد يريد أن يفعل ما يحلو له يرفع راية هذا المصطلح حتى أن من أحب الإفطار في رمضان والأكل في الشارع بين الصائمين يدافع عن نفسه بهذا المصطلح الحضاري الذي علينا تقبله غير مدرك أن حريته تقف عندما تبدأ حريات الآخرين... بالنسبة لسماع الدروس الدينية في وسائط النقل فهل المطلوب منعها؟!! إن كان هذا ما يطلبه الكثيرون فكثيرون غيرهم سيطلبون منع الأغاني، فالدروس إن كان فيها اعتداء على حريات شخصية لكثير من الأفراد، فالأغاني كذلك فيها اعتداء آخر على حريات أخرى لأناس آخرين... إذن الأمر إما أن يكون منعاً عاماً لأي أصوات تخرج من أجهزة التسجيل والراديو في وسائط النقل العامة أو ليبق الأمر على ما هو عليه رهناً بذوق كل سائق ومزاجه.... ثم إن كان هناك منع فالأولى أن يكون لباصات السفر (البولمانات) التي تعرض أثناء السفر أفلاماً ما أنزل الله بها من سلطان... ثم أقول لأدعياء الحريات الشخصية أين مدنيتكم وتقبلكم للرأي الآخر لماذا لا تتقبلون الاستماع لما يخالف توجهاتكم ومنهجكم في الحياة، حاولوا ذلك وخاصة أن هذه الدروس تقدم منهج الاعتدال والوسطية التي تنشرح لها كل الأفئدة والصدور وليس فيها ما يمسكم أو يمس عقائدكم بسوء إنها إعلان للحق وبهجة للأرواح...

 
2008-12-28

علا صبَّاغ

أولاً جزاك الله خيراً على برنامج نور على نور أنت وفضيلة الشيخ أحمد سامر القبّاني .. وما أحب أن أقوله هو: الحمد لله، عندنا في حلب هناك باصات نقل على خط محدد لا يسمعون إلا إذاعة القدس! في البداية أنا استغربت من موقف السائقين..كيف اتفقوا كلهم على نفس الموقف؟ لا أعرف كيف اتفقوا ولكن الحمد لله.. بصراحة سأنقل لك رأي نسبة لا بأس بها من الناس وهي فئة الموظفين الذين يبدأ دوامهم الساعة 8 فلا غنى لهم عن برنامج نور على نور أما من دوامه بعد بنصف ساعة فلا بد أن يسمع الشيخ النابلسي بصراحة التوقيت ممتاز والحمد لله أن البرنامج لا بقطعه فاصل إعلاني! وهناك نسبة لا بأس بها من الناس الذي يحبون العلم والدين ولكن ثقافتهم توقفت قبل دخول الجامعة.. هذه الفئة من الناس تتعطّش لمثل هذه البرامج. وطالما أن الناس -المسلمين - قد انقسموا إلى قسمين فمن رأيي أننا أجبرنا الطرف الآخر على السماع لعله يهتدي كما يتأثر الغير مسلمين أنا أحترم المسيحيين وأحياناً أدعو لهم بالهداية ولكن....وجحدوا بها واستيقتنها أنفسهم... أحياناً أحاول أن أتحدث بالدين معهم ولكن أتذكر كلام أحد العلماء أنني إذا لم أكن على دراية تماماً بالدين وإيصال المعلومة بالطريقة المناسبة فالسكوت أفضل، فأسكت علّهم يسمعون من أشخاص أفضل مني حديثاً! فكانت هذه البرامج ممتازة, لماذا؟ لأن إسلامنا لا يظهر في تعاملنا! ذات مرة صدر موقف سيء من مسلم في وسط تعددت به الديانات، فكان هناك استنكاراً شديداً من المسيحيين لتصرف المسلم، بل وحتى دفعهم هذا إلى السؤال هل في دينكم -أي الإسلام- هذا التصرف مقبول؟ ماذا أقول حسبي الله ونعم الوكيل.. من رأيي بالذات مع غير المسلمين يجب أن تكون أخلاقك ممتازة.. فإذا لم نستطع أن ننقل لهم صورة الإسلام بالشكل السليم عن طريق التصرفات.. فلتكن هذه البرامج علّها تنفعنا قبل أن تنفعهم, على الأقل يشعر الشخص أنه مقصّر ويحاول التغيير ..

 
2008-12-28

الصبحين

يقضي المواطن السوري ربع نهاره في وسائط النقل ، ويقضي السائق نصف يومه في سيارته!!! ولذلك لاعجب إن بحث الناس عن شيء يمتعهم ويسليهم خلال هذه المدة ؛ ونحن كثيراً من الركاب في وسائط النقل قد انشغلوا بألعاب الجوال، أو الاستماع إلى محطات المذياع عبر الجوال، أو الاستماع إلى محطات الـ(F.M) ولم نجد من يعترض على ذلك !!! فلماذا يعترضون إن استثمر هؤلاء وقتهم بما يفيدهم ويمتعهم؟!... دروس الدكتور محمد راتب النابلسي، والشيخين محمد خير الطرشان ، وأحمد سامر القباني ؛ هما الزاد والزوادة لراكب الميكرو والتكسي وسائقيهما ولسيدة المنزل في مطبخها، وهي استثمار صحيح لوقت ضائع فيما يثمر ويغني ويمتع ؛ فلهم الشكر وطول العمر وغنى العطاء!... واستمراريته. ليمت أعداء الفكر والدين والثقافة بغيظهم ، وليبارك الله بالجهود الطيبة التي يبذلها سادتنا العلماء الأفاضل لنشر وتعميم الثقافة الإسلامية الصحيحة، ودعوة جديدة لكل سائقي الميكرو والتكسي أن يضعوا مايفيد ويمتع ركابهم، وجزاهم الله كل خير...

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 1060

: - عدد زوار اليوم

7402691

: - عدد الزوار الكلي
[ 78 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan