إطلاق حملة القدس عاصمة الصمود والتحدي لعام 2010م

بقلم : هيئة التحرير  

أعلن رئيس قسم المخطوطات بالمسجد الأقصى، الشيخ ناجح بكيرات، عن مبادرة من شخصيات مقدسية لإطلاق حملة جديدة، مع بداية العام الجديد، شعارها:

"القدس عاصمة للصمود والتحدي عام 2010م".

وقال بكيرات، إن السبب الحقيقي وراء هذا الإعلان، ثقل حجم المعاناة التي يعانيها المقدسيون والهجمة الصهيونية في العام الماضي، وتصاعد وتيرة الاعتداءات الهجمة، وأضاف، إن المبادرة في طور إعداد البيانات لمخاطبة جميع المؤسسات الرسمية والشعبية، وطالب بكيرات، كل من يحب القدس وتملك القدس لهم وجدانا وعقيدة، أن يكتبوا البرامج لخدمة هذه المدينة المقدسة، كي يستطيع القائمون على المبادرة ملامسة الواقع لا أن تبقى القدس عبارة عن شعار.
وأضاف بكيرات، إن القدس بحاجة إلى أي جهد مثمر وجهد الأشخاص والهيئات والجهدين الرسمي والشعبي لنصرة مدينة القدس والمواطنين المقدسيين.
ومن جنبه، استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وكعادتها، رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف.
واعتبر الهباش، أن المنع تعد صارخ على حرية العبادة وتدخل سافر في الشؤون الإسلامية، كاشفا النقاب عن أن الاحتلال منع رفع الأذان خلال شهر ديسمبر، بحجج واهية، متجاهلا مشاعر المسلمين والقوانين والشرائع والمواثيق الدولية التي تتكفل بحرية العبادة والوصول للأماكن المقدسة.
وأوضح أن سلطات الاحتلال، طوال شهور السنة، تعمد لهذه السياسة المبرمجة في خطوة تصعيدية منها من أجل إحكام السيطرة والتحكم بكل أركان الحرم، من الآذان وحتى الترميمات، رافضا تلك السياسة جملة وتفصيلاً ومبيناً أن السيادة والسدنة في الحرم شأن فلسطيني بحت.
وأضاف، إن سلطات الاحتلال وبأجندتها الخاصة والواضحة المعالم تعرقل وصول المصلين بإقامة الحواجز ونقاط التفتيش من أجل إجبار المواطنين على ترك المكان مؤكدا صمود المواطنين الفلسطينيين وإمامتهم للحرم الإبراهيمي مهما بلغت الهجمة عليهم.
وناشد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، جميع المنظمات الدولية والعربية والإسلامية، التدخل السريع لوقف هذه الممارسات التصعيدية والخطيرة من قبل الاحتلال الهادفة إلى الاستيلاء على جميع مقدساتنا من خلال السيطرة عليها ومنع المصلين من الصلاة فيها وتغيير طابعها الإسلامي وفرض واقع جديد.

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني

أحسن إظهار 768×1024

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة