::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

رحيل العالم الرباني الشيخ أحمد الحبال ...

بقلم : المشرف العام  

العارف بالله بقية السلف الصالح في سوريا الشيخ أحمد الرفاعي الحبال في ذمة الله

رحل عن دنيا الفناء إلى عالم البقاء ، بقية السلف الصالح و السادة الأشراف، الشيخ العارف العامل أحمد الرفاعي الشهير بالحبال ، شيخ مجالس الذكر و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دمشق .

و قد وافته المنية مساء الثلاثاء 1/صفر الخير /1430هـ الموافق 27/كانون الثاني /2009م، و سيصلّى عليه عقب صلاة الظهر من يوم الأربعاء  28 / 1 / 2009 م في جامع بني أمية الكبير ثم يوارى الثرى في مقبرة آل الحسني في باب الصغير . و تقام التعزية في جامع التوبة .

رحم الله شيخنا الجليل و أسكنه فسيح جنانه ، و عوّض المسلمين خيرا ً

 

القراء الأعزاء :

 يعد العالم الرباني الراحل الشيخ أحمد الحبال رحمه الله تعالى   كما يعتقد بذلك كبار أهل العلم في الشام وعامة الناس أيضاً أحد رجالات العصر من أهل الصلاح والتقى والعمل الصالح و الاستقامة والإخلاص و الإعراض عن الدنيا و الإقبال على الآخرة والدعاء المستجاب .

نشط الشيخ رحمه الله تعالى في مجالس الذكر بدمشق ، و وثق علماء الشام بدعائه وحاله  ، وهو ما شهدته دمشق في صلاة الاستسقاء التي أقيمت عام 2007 في جامع بني أمية ، وحضرها الألوف من المصلين أمَّنوا على دعاء الشيخ رحمه الله تعالى .

و قد التف الناس حوله لما رأوا من صدق حاله مع الله تعالى ، فهو محل إجماع العامة والخاصة ، أطلق عليه بعض أهل العلم لقب ( أحد الأبدال ) الذين نفع الله بهم خلقاً كثيراً .كيف تنظر - القارىء الكريم - إلى فقد العالم العارف بالله ، في زمن ركون الناس إلى المادة والشهوة ، وانغماسهم في ملاذّهم  ؟

وما تأثير رحيل هذا النوع من أهل الله عن دنيانا ؟

ألا نسأل أنفسنا عن البديل  ؟ أين هم خلفاء هؤلاء الأعلام  الثقات ؟


 التعليقات: 7

 مرات القراءة: 4906

 تاريخ النشر: 28/01/2009

2009-01-31

دعاء الأصفياء

السّلام عليكم* نرجو الله أن يغدق عليه من رحمته، ولا بدّ أن تكون وفاته دافعاً لكلّ منّا لإكمال مسيرة الحقّ ونشر الدّعوة. رحمه الله، وبارك لنا في علمائنا، وأمدّ بأعمارهم*

 
2009-01-30

محب الشام

رحم الله هذا العالم الرباني ... والله ان الشام لتبكيه وتبكي امثال هؤلاء الصالحين ...

 
2009-01-30

إسلام

رحم الله العلامة أحمد الرفاعي الحبال ولو أني لم أكن أعرفه من قبل ..... فطوبى له كونه توفي عالماً فقيهاً- ولا نزكي على الله أحداً- مقارنةً مع هؤلاء الذين يموتون بأوهام الغفلة , لقد رحل تاركاً فراغاً في الحياة , فلا بد من بزوغ علماء جدد ليشغلوا هذا الفراغ , وذلك بالعلم والتعلم والابتعاد عن الجهل والتجاهل، ليس فقط علماء، فباستطاعة كل شخص أن يكون داعيةً لديننا الحنيف دون أن يكون عالماً , نسأل الله عز وجل أن يجعل مثواه الجنة .

 
2009-01-30

علا صبَّاغ

رحمه الله.. ولكن تعقيباً على "ألا نسأل أنفسنا عن البديل؟ أين هم خلفاء هؤلاء الأعلام الثقات؟" أعتقد أن شباب اليوم بحاجة إلى همة قوية للنهوض بالأمة لأننا في عصر ..القابض على دينه كالقابض على جمر.

 
2009-01-29

دعاء الطيان _ الكويت

الشام تنعي فقيدها .... الشام بها غصة وحرقة تودع كواكبها ...بالقلب مرارة وألم ودمع .. ولكن لا نقول إلا مايرضي ربنا " إنا لله وإنا إليه راجعون" شيخنا الجليل كنت علماً تتهادى تحت رايتك طلبة العلم ومجالس الصلاة على النبي وتجمع موائدك الفقراء والمحتاجين ... جعل الله ذلك في صحيفة أعمالك . . . . وتهاوى نجم آخر أعان الله الشام على رجالاتها المفقودين وأمدها بطلبة للعلوم وأناس يخدمون القرآن والسنة والدين وينشرون الرسالة المحمدية ....

 
2009-01-29

الصبحين

سيدي الشيخ الجليل أحمد الحبّال الشهير بالرفاعي: لأول مرّة يحمل الميت الأحياء، حياً وميتاً رضي الله عنك وأرضاك.... تركت الدنيا لله ؛ فأعطاك الله خيري الدنيا والآخرة... في جنازتك سيدي ولأول مرة منذ زمن بعيد يتصل المسجد بالمقبرة ! ويكون كل من يشارك في التشييع ـ على عظمتهم ـ صغاراً أمام عظمتك ، ومن دون سابق إعداد سار الركب محفوفاً بالملائكة من دار الفناء إلى دار البقاء... وكنت النور الأبدي الذي بقي في قلوبنا ، وكان عدد النساء في الجنازة مساوياً لعدد الرجال وهو أمر لم تشهده ، ولم تألفه دمشق قبلك... من للأرملة واليتيم والفقير بعدك ياسيدي ... من لحلق الذكر ومجالس الصلاة على سيدنا رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام ؟! طبعاً هناك البديل ! ولولا ذلك ما حدث الرحيل ؟!.... كما قال سيدي المفتي الأكبر أحمد حسون أكرمه الله دمشق سارت خلفك بخيرة أهلها من الرجال والنساء ... سارت خلف رجل كان الله يبر قسمه، ويجري على يديه الخير العميم ... رجل طلّق الدنيا وزهد بملذّاتها فأتته صاغرة.... رجل عاش حياته كلها لله ؛ فأكرمه الله بالحياة السرمدية ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ...) بشراك سيدي : فأنت لم تنتقل إلا من دار شقاء إلى دار السعادة والهناء.... واستبدلت رفقة صالحة برفقة خير منها ، وليهنك اليوم أنك في عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين ... وحسن أولئك رفيقاً اللهمّ يامن جمعت بيننا وبين شيخنا الحبّال في الحياة الدنيا ؛ اجمع بيننا وبينه في الآخرة على كوثر المصطفى ، وأتمم لنا نورنا بمن أبدلت به شيخنا الراحل ... ولك الحمد والمنّة...

 
2009-01-28

محبك يا سيدي

رحمك الله يا شيخنا الجليل ، بفقدك فقت سوريا عالماً ربانياً ، و رجلاً أجمع السوريون و أهل الشام على مكانته العظيمة في قلوبهم ، يا من أحييت مجالس الذكر والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 1298

: - عدد زوار اليوم

7403643

: - عدد الزوار الكلي
[ 67 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan