::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

عذرٌ أقبح من ذنب !!

بقلم : ريما محمد أنيس الحكيم  

مجرد رأي !!

بقلم : ريما محمد أنيس الحكيم .


 

 نحن – تلك الشعوب التي تعشق الفرح الكاذب – نبحث عن ذاك النوع من الفرح بحثاً مستميتاً.. ترانا نجد الفرحة في كل ما لا يمتُّ له بصلة، لمجرد أننا نعيش في أجواءٍ نسيت اسم الفرح ..

شعوبنا وجدت تلك الطريقة في العيش، أسهلَ طريقة للحياة الرغيدة، التي أبعدتها عن كونها مستهدفةً لإطلاق اسم الإرهاب عليها، وأبعدت عنها جرائم الرفض لكلمة صاحبة الأمر "أمريكا"، التي تحتل مركز الكون، وما هي إلا عدة عقود حتى باتت عقول شعوبنا مبرمجةً وفق أحدث نظام برمجيٍّ إلكتروني أمريكي، ترى الفرح في كل ما تبثه أمريكا، وترى الحزن كما الفرح، وصارت عواطفنا ومشاعرنا تبدو على وجوهنا كما تظهر الأرقام في الأجهزة الإلكترونية، وفق تتابعٍ لأحداثٍ معروفةٍ مصنوعة، اختفى من مشاعرنا عنصر المفاجأة .. ويا ليته ما اختفى، لأنه كان الأمر الواقعي الوحيد الذي يعطينا إحساساً بمصداقية مشاعرنا وحقيقتها ..

من أجواء حياتنا اليومية ، كانت مظاهر الفرح العربي الآتية :

 

ـ في الشهر الماضي ( تموز 2007م) اختارت لجنة عالمية عجائبَ دنيوية لتكون العجائب السبعة الجديدة للدنيا، عوضاً عن تلك القديمة التي لم يبقَ منها إلا اسمها وصورها .. وكان من بين تلك العجائب المختارة: مدينة البتراء في الأردن .. فانطلقت مهرجانات الفرح فيها وفي عددٍ من البلاد العربية لتعلن فرحها بهذا الاختيار الموفق، ولتعلن عن مدى سعادتها أنَّ بلداً عربياً أصبح يمتلك مكاناً من عجائب الدنيا السبعة، ليجتذب أعداداً كبيرة وجماهير غفيرةً من الناس الذين سيأتون لمشاهدة هذه العجيبة المبنية من الصخر الوردي ..

بكل صراحة : إن مدينة البتراء مدينةٌ جميلةٌ بحق، وهي بالفعل عجيبة من حيث تكوينها المعماري وهندستها المنظمة.. ولكن: هل يتطلب الأمر تلك الفرحة العارمة؟، هل اختيارها من قبل لجنة غربية لا بد أن عناصر القرار فيها يهودٌ يستحق أن تُقام أعراس الفرح سبع ليال مستمرة ؟ .. أم أنها الفرحة بالأموال التي ستأتي إلى البلد من جراء السياحة العالمية، والتي نعلم أن اختيار البتراء عجيبة من عجائب الدنيا سيوجه نظر السُياح إليها من كل العالم لتعتبر من أوائل الأمكنة التي ستُزار والتي ستُدفع فيها الدولارات واليورويات ؟؟ ....

هل يستحق ذاك الاختيار أن يكون موفقاً لنفرح به، وأهلنا في "فلسطين" على بعد مئات الأمتار فقط من الأردن يتقاتلون وتلعب بهم الأيادي اليهودية دورها المعتاد:( فَرِّقْ تَسُد ) لنراهم ينقسمون قسماً فاصلاً إلى صالح وطالح، ومقاومٍ وعميل، وشهيدٍ وخائن ؟؟؟ ..

يكفيني إلى هنا ولن أقول بعد ذلك إلا: دعِ المشاهدة تدلك على واقع الأمر !!!

 

ـ ثاني تلك الأفراح كان عراقياً، وأيُّ فرحة لشعب مقهور يقتل يومياً بالعشرات؟ .. لقد فاز المنتخب العراقي على المنتخب السعودي في المباراة النهائية لكأس أمم آسيا في كرة القدم، وأخذ الكأس، نعم !! لقد حصل على الكأس !!

انظروا إلى ذلك الشعب المقهور المحتل، لم تُهنه الآلام، بل قاومها وانتصر عليها وفاز بلقب ( كأس آسيا!!! )..

لقد سحق حزنه وخوفه وفزعه وانتصر.. لقد انتصر المنتخب العراقي .. فجُنَّ جنون الشعب العراقي في كل بقاع الدنيا، واتحدت كلمتهم على الفرح!! ، ولعلكم رأيتم ما حصل هنا في سوريا، وبكت الأمهات وزغردن أن رأين فرحةً كهذه في ليل الظلمة الطويل المستمر منذ نيسان عام 2003م ، لقد نسين أولادهن الشهداء واستشرفت نفوسهن أن أنجبن أبطالاً حصلوا على هذا الكأس الغالي واللقب الفريد .. لا بل توحدت كلمة العرب كلهم، أن فاز جزءٌ منهم بلقب كأس آسيا .. خرج الشبان إلى الشوارع بالسيارات والأعلام العراقية التي رفرفت في الجو بالرغم من شدة حرارته حيث كنا نتمنى لو تمر نسمة هواء فلا تمر، ركبوا سياراتهم وأطلقوا زمامير سياراتهم التي انشقت حلوقها لشدة صراخها فرحة.. وانظر إلى الأطفال الذين قرروا أن يكبروا ويأكلوا جيداً ليصبحوا لاعبي كرة قدم كهذا المنتخب الذي شرف البلد ورفع اسم العراق عالياً .. لقد انتصرنا !! لقد انتصرنا !!

 

                 عذراً .. انتظروا لحظة .. لحظة فقط !!!!!!!!   يالحماسكم !!!!!!!!!!!!

(( لو أنكم حصلتم على كأس العالم لكانت هذه الفرحة كبيرةً عليه !! كأس آسيا ؟؟ كأس آسيا ؟؟

لو كان كأس أمم أوربا ، لقلنا { فيها وما فيها } .. ولكن: كأس آسيا ؟؟ ..  مَن مِن أمم آسيا حصل على كأس العالم قبل الآن؟! بل من وصل إلى المباراة النهائية ؟! بل من وصل إلى نصف النهائي إلا منتخب كوريا الجنوبية حين كان كأس العالم مقاماً في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002م .. لكن منتخبات آسيا في الواقع والتصنيف العالمي أقل من المستوى الذي يستحق فرحة كهذه بالفوز عليها .. صاروا أسود العراق .. ))

أتصور أن أحد الغيورين من فوزهم بهذا الكأس سيتفوه بهذا الكلام .. وبالرغم من أنني قلته، لكنه ليس سبب استيائي من تلك الفرحة .. إنما هو أن أكون جزءاً من بلد محتل بيد أمريكية، يُقتل إخوتي فيه كل يوم بالعشرات، وقد وصل العدد أحياناً إلى المئات ، ويُغتصب عرض بناتي، ويُقتل أطفالي، وتُنتهك حرمات ديني في أرضي، ويُحتلُّ بيتي، ويُفرَّق بين أبناء شعبي بنعرات طائفية، وتُفجَّر مساجدي، ويُحظَّر علي أن أتفوه بكلمة إلا وسيف الاغتيال مسلطٌ فوق رقبتي.. ثم أفرح لفوز بعض أبناء شعبي بكأس في رياضة كتلك التي امتلكت عقول الناس وسلبت ألبابهم، وأُسميهم أسود العراق، وأنا أرى أنهم يبذلون مجهوداً للحصول على تلك الكأس أكبر من بذلهم جهد إطلاق دمعة أسى وحزن على طفلة قُتلت، أو شابٍ أُسر، أو أم ثُكلت.. وأرى النساء تزغردن لنصرهم وكأن أسود العراق قد حرروا العراق ؟؟

إن كانت تلك الفرحة كلها بتلك العظمة خرجت من مشاعرهم بسبب لعبة، فما هو عظم الفرحة التي ستخرج حين تُحرَّر العراق بإذن الله ؟؟ ..

في هذه الصورة أيضاً ، لا يسعني إلا أن أقول :

دع الواقع يخبرك بمأساة شعبٍ احتُلَّ من الداخل قبل أن يُحتلَّ من الخارج !!!!! ...

 

ـ أما ثالث فرحاتنا العظيمة فكانت أفريقية عربية، أو كما سماها أصحابها ( شمال أفريقية ) ، كانت في برنامج لإطلاق نجوم الغناء، لائق محترم!! ، تبثه إحدى قنوات شبكة عربية لائقة جدا!! ً، وشديدة الاحترام لعقل المشاهد العربي ودينه وأخلاقه!! ، وشديدة الرقابة على القيم التي تزرعها في عقول أطفاله في قناتها التي افتتحتها خصيصاً لبث القيم الأصيلة في عقول الأطفال .. وأنتم بالطبع تعلمون ماذا أقصد !!!!!!!!!!!!!!!!

في ذلك البرنامج فاز فريق من شمال أفريقية ( أي البلاد العربية الواقعة في شمال أفريقية) فانتفض أفراد الفريق فرحين بشدة لفوزهم بهذه الجائزة التي ستحقق لهم الشهرة عربياً، ولأنهم متعددوا الجنسيات العربية انطلقت الكلمة منهم :

 ( عاشت الوحدة العربية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! )

                  تلك الكلمة صعقتني حين سمعتها !!!!!!!!!!!

وحدةٌ عربية ؟!! أتكون الوحدة العربية هنا في أشد البرامج سخفاً واستهزاءً بالعقل وبالقيم العربية ؟ أم كُتب على الوحدة العربية ألا تعيش إلا في هذه التفاهات التي أتتنا من الغرب لتُجمد عقولنا أكثر مما هي مجمدة، وتوقف تفكيرنا وتُرجعنا عشرات الخطوات إلى الوراء بدلاً من أن نستخدم تفكيرنا لنخطو ولو خطوة واحدة علنا نلحق بركب التطور والتقدم العالميين ؟؟!! .. هنا فقط ظهرت الوحدة العربية ؟؟!!

بكت الفتيات والشبان وعانقوا بعضهم وتبادلوا القبلات على شاشة تلفازٍ عربي دون أي وازع على الأقل أخلاقي، لن أطلب أن يكون دينياً لأن الذي يعرف دينه ولو سطحياً لن ينتسب إلى برنامج كهذا ..

وما أكثر البرامج على هذه الشاكلة!! تلك المستنسخة عن البرامج الغربية .. وما أغباها، وما أسخفها، إننا لا نقبل بالنسخ الأصلية، فكيف بالاستنساخ المشوه؟؟ .. وبالرغم من ذلك أصبحت المشاعر تتحرك تبعاً لها، فالفرحة لمن يفوز، والأسى كلُ الأسى لمن يخرج مطروداً منها ، والجماهير العربية تتابع بشغف شديد وتحزن لمن يخرج، وتُشجِّع المستمر، لا بل تشارك في عملية الاستبعاد والاستبقاء في البرنامج عبر التصويت بالهواتف النقالة ..

كل هذا ونحن ننظر إليهم من بعيد .. أتراها فرحة حقيقية تلك أم أنها تغطية عن نفسية عربية مهزومة نرفض جميعاً أن نعترف بوجودها؟؟ وهل يستحق الفوز ببرنامج سخيف فرحةً كهذه؟ أقسم إن فوز العراق بكأس آسيا يستحق أكثر، وبالرغم من هذا انتقده البعض، فكيف بتصنُّعٍ وغباءٍ وتفلتٍ واستهزاءٍ كهذا الذي تفعلون ؟؟؟

ـ ما الذي حل بنا وبشبابنا؟ ولماذا هذه اللامبالاة المسيطرة على عقولهم ؟ لماذا بات من المحتم علينا أن تصدر عنا المشاعر في ظل تبعية واضحة للغرب ومنتجاته التي استوردناها وصنعنا منها قيماً لنا ونسخاً من حياتنا رغماً عن أنف الذي يقبل والذي لا يقبل ؟؟

لماذا هذه العقلية التي تأبى أن تتحرر من قيود الغرب؟ بالرغم من أنهم دائماً ما يحتجون على اعتراضنا عليهم بقولهم: نحن أحرار فيما نفعل ..

 أتكون هذه حرية؟ لقد قيل في أحد تعاريف الحرية : الحرية أن نختار قيودنا، لكنني أرى أن هذه القيود مفروضة علينا، نحن لم نخترها، إنما خوفنا وضعفنا وتبعيتنا من اختارها ..

ولماذا اختصرت فرحتنا لتقتصر على اختيار مدينة عربية كمعلمٍ سياحي هام، أو فوزنا في لعبة رياضية، أو برنامج واقعي غنائي ؟؟ .. بالرغم من أننا نملك من الآلام والخسائر ما يمنع تسلل الفرح إلى قلوبنا لعدة قرون ما دمنا على هذه الحالة، فجروحنا لا تُنسى، وإن كان يتوجب علينا أن نتخطى حزننا ونمضي في حياتنا ونفرح، فليكن إذاً فرحاً حقيقياً، كما كان فرحي بصراحة شديداً حين فاز حزب "العدالة والتنمية" في الانتخابات التركية البرلمانية، أو عندما فاز حزب "حماس" في انتخابات الحكومة الفلسطينية ( بالرغم من أن فرحتنا في هذا المضمار لم تكتمل !! ) .

[ وربما لا أستطيع سوق الكثير من الأمثلة التي تندرج تحت هذا العنوان لقلتها في حياتنا للأسف ! ] ..

لكن هذا هو الفرح الحقيقي، فرحنا بانتصار ديننا وعزته، وعروبتنا وشموخنا، واندحار الخيانة والعمالة إلى غير رجعة، هذا هو الفرح الذي يرضاه الله ورسوله ..

أما بالنسبة لأولئك الناس أصحاب الفرحات السابقة ، فمشكلتهم أنهم لا يرون أن فرحهم هذا كاذباً، بل يعتبرونه حقاً من حقوقهم بعد عذاباتهم وخساراتهم، ولئن سألتهم عن سبب سعادتهم في تلك المواقف لقالوا:

(( يحق لنا أن نفرح بشيء ما بعد هذه الهزائم التي نعيشها )) ..

إنه حقاً كما يُقال : عذرٌ أقبح من ذنبٍ !!

أيُتَّخذ العذاب والخسارة عذراً لذنب نسيانها والالتهاء بفرح كاذب بالرغم من وجودهما في قلب كل منا ما دمنا على حالتنا .. ما هذا العذر الذي نعلل به أنفسنا أن قصرنا، ونعلل به أفعالنا، ونُسكت به ضمائرنا ؟؟ ما هذا العذر الذي يُحلل لنا الابتعاد عن ديننا واتباعنا لعدو الدين؟؟ إنه فعلاً لعذرٌ أقبح من ذنب !!!!

 

على كل حال : إن ما قلته كان مجرد رأي، وقد يختلف الكثيرون معي فيه، أو في أجزاء منه، وقد يقول البعض: لماذا هذا التشدد؟ دعي الناس تفرح !!

ولكن، لنقف دقيقة فقط ولنفكر :

 

ألا تستحق هذه المهازل التي تقام بين ظهرانينا أن يقف في وجهها أحدٌ ما؟

ألا تستأهل أن ينتفض من بين الجموع من يُوحد الكلمة ليحد من حدوث تلك التفاهات ويمنعها إلى الأبد، ويُوجِّه المشاعر الإنسانية في داخل كل عربي لتكون مشاعرنا صادقة نابعةً من قيمنا نحن وتقاليدنا وديننا ؟؟!

إن لم تكن تلك الأمور تستحق ، وإن مر عليها البعض على اعتبار أنها أمور عادية لا تستأهل التفكير بهذه الطريقة، ويقولون: لماذا هذا التشاؤم والعدوانية؟ .. إن لم يكن ذلك: فعلى الدنيا السلام إذن ...

 

أسأل الله العلي القدير أن يُرينا نصرة دينه، ويجعلنا من المشاركين في تحقيقها ..

ويكرمنا بظله يوم لا ظل إلا ظله ..

جعلنا الله ممن ستتحقق نهضة الأمة بأيديهم ..


 التعليقات: 9

 مرات القراءة: 3655

 تاريخ النشر: 01/10/2007

2008-02-13

انس الطرشان- الرياض

اشكر الاخت الكاتبة على جميع كتاباتها مما اتحفتنا به واسال الله لها التوفيق والسداد .وكما اشكر المشرف الاستاذ محمد خير على هذا الموقع وخصوصا بند قضية ونقاش الذي اتاح فيه للكثيرين ممن تعن وتئن عندهم وبين جنبات صدورهم لواعج مكنونة وكلمات مكبوتة وافكار مفيدة تحتاج للطرح والنقاش . فجزاك الله عن المسلمين خير الجزاء ووفقك على هذا الطريق النير السليم المفيد.

 
2007-10-21

معاذ

لماذا هذه الطريقة في الكلام لماذا لا تحترمين فوز العراقيين في الكأس على الأقل هم وصلوا إلى الكأس غيرهم لا زال يحلم به

 
2007-10-13

سامي-حلب

نرجو الاختصار والاكتفاء بفكرة واحدة لنتمكن من تحديد الهدف.. على العموم أفكار وآراء جيدة.

 
2007-10-12

عبد الكريم

الأخ الذي أشاد بمسلسل باب الحارة على حساب البرامج الغربية المعربة فاته أن يحذر من خطر الأفكار والألفاظ والمصطلحات التي يتكلم بها رجال ونساء الحارة .والدليل على صحة ما أقول انتشار رسائل sms عن أبطال المسلسل وما يتلفظون به وما يتصفون به من صفات كذلك...عموما علينا أن لا نخفي خطر تعلق الجيل الناشىء بهذه المسلسلات.

 
2007-10-11

سمية

شيء مشرف ما تقدمه هذه الكاتبة من خلال هذا الموقع ويرفع رأس البنات المؤمنات..شكراً لك يا ريما.

 
2007-10-10

مغيث - دمشق

ألا ترون معي أن مسلسل باب الحارة يساهم الى حد كبير بترسيخ مفاهيم القبضاي وأبو عنتر، وأن هذه الظاهرة أفضل بكثير من البرامج المستنسخة التي أشارت إليها الكاتبة في مقالها؟وأرى أنه يجب مقاطعة الفضائيات التي تنزل الى مستوى الإسفاف في برامجها .

 
2007-10-10

ناصر -الكويت

أشارت الكاتبة الى خطر البرامج التي تبث تحت دعوى تلفزيون الواقع وهو خطر كبير ينتظر هذه الأمة وقد انتشر في لبنان والآن يتجه نحو بعض دول الخليج العربي ..والواجب تنبيه الأجيال الى مساوء هذه البرامج على أجيالنا.

 
2007-10-10

أبو الحكم - دمشق

شيء ملفت في هذه القضية التي تتناولها الكاتبة وهو التركيز على واقع أهلنا في العراق وفلسطين في زمن الانشغال بالمصالح الذاتية والفردية وهي دعوة ننشرها عبر هذا الموقع أن يكون هذا العيد عيداً بحق من حيث الشعور بأحوال الآخرين والتعاطف معهم . شكراً للكاتبة على أسلوبها الموفق .

 
2007-10-01

سعيد

أشكر الكاتية على آرائها الجريئة

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 1787

: - عدد زوار اليوم

7449365

: - عدد الزوار الكلي
[ 38 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan