::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

لا نريد أن نقابلك !!!!!

بقلم : ريما محمد أنيس الحكيم  

 

غريبٌ أمر مجتمعاتنا.. غريبة الأمور التي باتت تشدها وتستهويها وتلفت نظرها وتستقطب اهتماماتها.. غريبةٌ الأحداث التي بات يُعلن عنها في لافتاتنا الطرقية.. والأغرب من ذلك: أن نرى الشبان والشابات يلهثون خلف تلك الإعلانات ويحققون ما تطلبه منهم كالمنومين مغناطيسياً..

منذ فترة ليست بالطويلة دخلت إلى حياتنا العربية والإسلامية موجة من المسلسلات التركية أخذت من اهتمام الشعوب الحيز الأكبر، وصار كل بطل من أبطالها مثلاً لشبابنا وبناتنا، أما البطل من الجنس المغاير للشاب فقد أصبح معشوقاً.. ومن منا لم يسمع بشاب أحب "لميس" وفتاة أحبت "مهند" لمجرد أنهما بطلا مسلسلات تركية دخيلة على مجتمعاتنا وبيئتنا لكنها استطاعت بجهودٍ سورية أن تتحول إلى هواء لا تستطيع العائلة الاستغناء عنه أو عن مشاهدته.. وبأذني سمعت مرة أحد الأشخاص يُرغب آخر بشراء نوع معين من أجهزة الاستقبال الفضائي الذي يفك التشفير عن إحدى القنوات العربية التي خصصت جزءاً كبيراً من وقتها لبث عددٍ من المسلسلات التركية، فقال له: (( ابنتي لا تغير المحطة  لأنها تتابع مسلسلين عليها، إنه جهازٌ رائع ))..

ولأخذ العلم: ابنة ذلك الشخص عمرها 13 عاماً فقط!!!

عندما سمعت كلامه شعرت بالانزعاج الشديد إلى درجة الغثيان؛ لأنه:

1.    يُرغب آخر بشراء هذا الجهاز ويُروِّج لمسلسلات الفاحشة والرذيلة.

2.  يقبل أن تشاهد ابنته مسلسلات منحطة كهذه ويرى أنه بذلك يحقق رغبة لديها دون أي تفكير بما يحدث لهذه الفتاة من مضاعفات نفسية وانحرافات خلقية.

3.    تفكيره الأعوج يجعله يحث الآخرين أيضاً على قبول هذا الأمر..

فما رأيكم دام فضلكم؟؟؟

هذه هي موجة المسلسلات التي تشجع على الرذيلة بكل بساطة، والتي تقبلناها في مجتمعاتنا، وجعلناها محوراً لحياتنا، كأنها أصيلة فينا.... أو كأن ملامحها شرقية من عندنا..

كيف حدث ذلك؟؟ ولماذا؟؟؟

*      *      *      *      *      *

لكن هذا ليس كل شيء...

فمنذ أيام بتنا نرى صورة نجم أحد المسلسلات التركية على لافتاتنا الإعلانية الطرقية يعلن عن أحد منتجات تجميل الشعر الخاصة بالرجال... قلت لنفسي: نجم إعلاني، ويريدون ربح أكبر عدد من المستهلكين من ورائه... لا مشكلة..

لكن.. أن نرى إعلاناً لأحد الشركات تبشر من يشترون من عندها بأنهم إن اشتروا بقيمة 5000 ليرة سورية سيدخلون السحب مباشرة للاقتراع على أول 100 رابح سيذهب إلى حفل لمقابلة هذا النجم، ويضعون صورته وتحتها عبارة بالخط العريض:

(( من يريـــد أن يقابلني ؟؟!! )) ..

من يريد أن يقابلني؟؟ من يريد أن يقابلني؟؟

يا إلـــهي !!!!!!!!

من يريد أن يقابلك أيها النكرة؟؟

من يريد أن يقابلك؟؟

عندما قرأت هذا الكلام شعرت بأنني دخلت دوامة غريبة من نوعها..

أول ما خطر في بالي لحظتها : (( بالطبع.. لست أنا.. ))

هل وصلنا إلى هذا الحال؟؟ هل صارت حياتنا بهذا الشكل؟؟

*      *      *      *      *      *

شعور غريبٌ من نوعه لازمني منذ أن رأيت هذه اللافتة، أشعر بالخزي والعار، تخيلوا أن الرابحين سيكونون فتيات!! كيف يمكننا أن نرسل مائة فتاة سورية لتقابل هذا الإنسان؟؟

أين النخوة في رجالنا، وهل سيقبلون بهذا ويسكتون؟؟

تذكرت كلام ذلك الشخص والذي كان مسروراً لمشاهدة ابنته لهذا الشخص في التلفاز.. أعتقد أن أناساً مثله سيقبلون.. نعم سيقبلون..

لقد ذهبت النخوة من عقول الرجال.. وكي لا أعمم سأقول: من عقول أغلب الرجال..

السؤال الآن يا إخوتي..

كيف يمكننا التصدي لهذه الظاهرة.. الظاهرة تستفحل.. وسكوتنا عنها الآن سيودي بنا إلى ما لا يحمد عقباه.. وسنندم على صمتنا.. كيف يمكننا الوقوف في وجه هذه الموجة؟؟

بمنعنا لأولادنا من مشاهدة مسلسلات كهذه؟؟ لا.. بل بمنعنا أنفسنا من متابعتها، فكيف للأم التي تتابعها أن تمنع ابنتها من المتابعة؟؟

وكيف للأب الذي يبدي إعجابه بجمال "لميس" أن يعنف ولده الذي يعلق صورتها في غرفته؟؟

أعتقد أن الحل يبدأ من عندنا.. آباءً وأمهات..

يبدأ من خلل التربية الذي صار ملازماً لكل عائلة..

يبدأ من زرع مثال القدوة الصحيحة في عقول أولادنا..

الذين سيشعرون مع الوقت بغياب القدوة لديهم فيبحثون عن قدوة تملأ هذا الفراغ ويلتقون بأمثال "لميس ومهند" ليجعلوهما قدوة لهما، ومثالاً لفارس الأحلام..

ولكن في الوقت الراهن.. كيف يمكننا التصدي لهذه الظاهرة؟؟ ريثما نصلح خلل التربية؟؟

أخشى ما أخشاه.. أن يتحول هؤلاء في نظر المتلقي إلى مُخلِّصٍ وإلى فتى أحلام وإلى شاحن ومفرغ للتوترات النفسية والعاطفية..

عندها نصبح بحاجة إلى مصحات نفسية تعيد الناس إلى جادة الصواب بعيداً عن التوترات المرضية التي حُشروا بها.. والانحرافات الخلقية التي لازمت سلوكهم العام..

أليس كذلك؟؟

معذرة على قسوة كلامي..

لكنني متألمة من هذا الوضع.. فهلا شاركتموني آراءكم وأفكاركم ؟؟

 


 التعليقات: 10

 مرات القراءة: 3969

 تاريخ النشر: 17/03/2009

2009-03-28

بنان الحرش

السلام عليكم..أختي ريما أصبت بطرح هذه القضية الشائكة والتي إن لم نضع لها حدا ستكون بداية لفتن لا يعلمها إلا الله. والحلول التي ذكرتيهاهي حلول مهمة جداً،ولكن الموضوع له شق آخر يجب أن نضعه بالحسبان وهو يتعلق بالشركة نفسها صاحبة الإعلان فهل هذه شركة تحترم زبونها !!! وهل هي أهل لأن نثق بها وبمنتوجاتها..! .الحل برأيي هو مقاطعة هذه الشركة. على الأقل حتى لا تكون قدوة لغيرها .... ألا تستحق أن تقاطع !!؟ فهي قاطعت الحياء والنخوة والفضيلة ؛ ألا تستحق جزاء من جنس العمل ؟ قد يقول أحدكم ربما تكون شركة غير مسلمة! أي كانت شريعة أصحابها فالفضيلة والحياء هو أساس كل الشرائع السماوية

 
2009-03-20

غنوة زين

السلام عليكم أخت ريما لا جرم أن ما يشغلك يشغلنا يتبادر إلى ذهني بعفوية أن مرد ذلك إلى الفراغ حقا.فلو وجد ما يشغل عقول شباننا و شاباتنا لكان كفيلا بعدم التفاتهم أصلا إلى مثل ذلك دعوتي إلى الأهل الكرام أن يملؤوا عقول أولادهم بما ينفع,أن يغرسوا فيهم حب الوقت والاستزادة من الخير,وكذلك ندائي إلى مدرّسينا الأفاضل..املؤوا أوقات طلابنا بمشاريع تفيدهم .لا أقصد الوظائف المدرسية بل أعني نوعا آخر .كمشروع يلهيهم طيلة العام يغرس فيهم روح البحث والتعاون والانتاج .إن هذه الأيدي خلقت لتعمل فإن لم تجد لها في الفضيلة عملا التمسته في الرذيلة كما يقول سيدنا عمر

 
2009-03-20

احمد حوراني

ما تقولينه أستاذة ريما هو والله ما يخرج إلا من قلب أحب النقاء للمسلمين ولمجتمعهم ، وما تكلمتي إلا حقاً وجزاك الله خيراً. أنا أحب البرامج العملية التي نستطيع تحويل النقد إلى إنجاز وبالتالي نرفع المجتمع من ستوى نافد إلى مستوى فاعل لذا اقترح بالقيام بحملة دعائية من اثنين :1-مسح قناة mbc4 مبدئياً من باقة قنواتنا 2-تحريض الناس على نبذ المسلسلات التركية في كل المجالس التي نجلس بها --- وجزاك الله خيراً

 
2009-03-19

علا عبد الحميد زيدان

من يريد أن يقابلني ؟؟؟ كلمة قالها رجل واثق بنفسه الثقة التي منحا اياها شعب فارغ كشعبنا العربي !!! يا للأسف .. على هذا الواقع الذي وصلنا اليه !! منذ أيام جاءتني رسالة على الموبايل بها ما ذكرت كاتبتا ريما ، في البداية ظننتها رسالة أرسلت على سبيل المزاح ولكنني عندما دققت بها علمت أنها رسالة اعلانية وتساءلت : من هو كيفانش ليدعونا الى مقابلته ؟؟؟ وسرعان ما أتى الجواب الى ذهني متذكرة المشكلة التي ضج بها العالم في الصيف الماضي عندما أتى المدعو مهند ليقدم حفلاً لعمرو دياب اقيم في مريديان دمشق وكيف صار فتياتنا تتهافت على رؤيته وعندما سألت إحداهن عن السبب أجابت : بأنها تريد أن تراه على أرض الواقع وتعلم هل هو جميل وساحر كما يرونه على شاشة التلفاز !!! آه ثم آه على أمة هذا حالها !! وهذا شاغلها !! وهذا مبتغاها وهدفها !!! وسأكرر كلمة كانت سبباً في توقف برنامج مميز لإعلامي مميز وهو حمدي قنديل عنما قال (( يا أمة كل اللي شاغلك النهاردة مسلسل هشام وسوزان بعد مسلسل تامر وشوقية .. يا أمة كانت أمــــــــــة محمــــــــد بقينا أمـــــــــــــة مهنـــــــد !!!!!!!!!!!!!!

 
2009-03-19

علا صبَّاغ

بصراحة الإعلان سخيف بغض النظر عن توجهات الشركة وأفكارها.. ولكنه قد استهدف الناشئة طلاب المدارس! ليس من الآن ولكن أعتقد أن التخطيط له كان عندما لاقى المسلسل التركي الرواج بين الشعب.. ليس فقط اليافعين بل وحتى طلاب الروضة إن صح التعبير! وهذا ليس من سبيل المباغة بل تراهم -أقصد طلاب الروضة- يميزون بين أسماء الشخصيات في المسلسل.. غريب، كيف؟ السؤال ليس هنا.. السؤال والقضية أكبر من ذلك فهي موجهة للأهل.. لماذا؟ لماذا تدخل ثقافة هذه المسلسل الهجينة في عقول الأولاد؟ لماذا يسمح الأهل بدخول هذه الأفكار؟ أنا لا أقول أن نلغي القناة أو التلفاز بأصله لا بالعكس.. ولكن القصة توجيه وفهم.. عامل ابنك أنه واع، سيشعر بذلك.. عامله بأنه مجرد ولد صغير.. سيبقى صغير .. وانتهت القضية.. إذاً الفكرة تدور حول الأهل.

 
2009-03-18

غفران

والله إن العين لتذرف وإن القلب لينزف أسى على حال أبناء المسلمين, أمِن بين هؤلاء سيخرج صلاح الدين0 اللهم إني أسألك من عظيم فضلك وواسع رحمتك أن لا تستبدلنا ,اللهم لا تستبدلنا,اللهم ولّي أمورنا خيارنا ولا تولّي أمورنا شرارنا, اللهم أصلح إعلامنا, اللهم أعد النخوة إلى عقول رجالنا والحياء إلى وجوه نسائنا , اللهم من كاد للمسلمين فكده , اللهم إنا نعوذ بك من الدنيا وفتنتها ومن الشهوات وحسرتها ,اللهم املأ قلو ب أبنائنا بحبك حتى لا يعشقوا إلاّك,واملأ فراغ أوقاتهم بما يرضيك حتى لا ينشغلوا بسواك0 جزاك الله كلّ خير أخت ريما , ولكننا أصبحنا في الزمان الذي يذو ب فيه قلب المؤمن في جوفه مما يرى ولا يستطيع أن يفعل شيئا وليس لنا إلا الدعاء والالتجاء الى الله.

 
2009-03-17

خضر شحرور

الأخت ريما دائما تأتي بالخديد والنافع لكن أحب أن أدلي بدلوي بين الدلاء فهذا موضوع يهم شبابنا وبناتنا وإخواننا وأخواتنا الذي أراه أن هذه القضية تتعلق بالفراغ الروحي والتربوي الذي يعيشه أبناء وبنات هذا الجيل فالأب مشغول طيلة يومه في تحصيل الرزق والأم وقتها مملوء بالزيارات والحفلات والولد لا يجد موجها ونحن نعيش عصر فتنة وشهوة يذهب إلى المدرسة قيجد أن هذا الفراغ الروحي والتربوي يلاحقه إلى مدرسته وصفه فزميله يقول له هل رأيت المسلسل الفلاني وهل وهل تدخل المدرسة فتقول لهم هل رأيتم المسلسل وهل وهل يرجع إلى البيت فيجد أباه وأمه الغائبة قد التفا حول التلفاز فلا يجد نفسه إلا منساقا إلى تلك الترهات فلا أب ولا أم ولا مدرسة ولا مسجد فيصبح حال الشاب والفتاة كما قال الشاعر عرفت هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلبا فارغا فتمكنا.

 
2009-03-17

جابر عثرات الكرام

أختي الكريمة ريما الحكيم سلمك الله و حماك وزادك و امثالك و سدد خطاك عذرا لما سأكتبه فهو رأي خاص بي و سيكون بصيغة الجمع فهكذا تعودت هل لنا أن نبحث بدقة متناهية عن اسباب هذه المشاكل و التي اصبحت متزايدة من جيل الى جيل كيف لنا أن نخجل إن لم نخجل من الله وكيف لنا أن نخجل من الله إن لم نفهم نحن بالبداية معنى كلمة الله و صفاته وكيف لنا أن ننهى اولادنا و نحسن تربيتهم إن كان الخطأ من عندنا المسلسلات : المحطات الفضائية عديدة و متنوعة و لكن ألا يوجد العديد من المنازل التي لا تعرف و لم تشاهد مسلسلات مثل هذه التركية و الدرامية و العاطفية هل إنها غير موجودة على الرسيفر لديهم لا إنها موجودة و لكن البداية من الأب الذي هو متوكل على الله في الرزق وإن خرج من المنزل فقد خرج باحثا عن طريق الصواب و عن المال الحلال و الكسب الطيب فقد أتى بالماء الطاهر ليسقى النبتة الصغيرة في منزله من ماء طاهر فنبتت النتبتة و كبرت و اينعت بماء طاهر و كانت ولاد صالحون طائعون و بارون و يخشون الله وضمن المنزل و مع الزوجة كانت الحياة سعيدة و هنيئة و الزوجة مطيعة و هو سعيد و مطع لها في الله و يكرمها لأنه من البداية عرف سبب الزواج و سبب الأرتباط و سبب أنجاب الأولاد و هو استمرار الدعوة الأسلامية و الرسالة الأسلامية من خلال زواجه و اولاده ... بل أراد الجنة من اطفال حافظين لكتاب الله و بنات احسن تربيتهم فسعى و عاهد الله بداية و عاهد زوجته و اولاده أن يسقى بستان ازهاره بأطيب الرزق فجنى ما أراد و سيجني مايريد و بإذن الله أختي الفاضلة ( الموضوع ) مما كسبت ايدينا الرجال : موظفين لا قومون بالعمل ضمن دوائر الدولة بالشكل المطلوب و إنما نبرر إننا نعمل على قدر الراتب ( مال حرام ) موظفين في شركات خاصة ( نضيع الوقت وخاصة عند غياب صاحب العمل أو المدير المباشر ) الشركة لديها الكثير ( ايضا مال حرام ) العمل الخاص والذي نحلف به الأيمان الكاذبة و التدليس و الغش (مال حرام ) البضائع المباعة و التي نقوم بتغيير منشئها رغبة منا برفع سعرها بتغيير المنشأ ( مال حرام ) البضائع و التي واقعها بالمواصفات تخالف المضمون وهي عديدة جدا ( مال حرام ) تركيبة القماش او القطعة أو المعدن مختلفة عن المعلن عنه (مال حرام ) الرشوة و الأكرامية الأجبارية وووو(مال حرام ) أين الحلال ليكون اولادنا كما نريد أو كما يرد الله أين الحلال انسقي به اولادنا ليكونوا كما يريد خالقهم الفساد إن وجد يجب ان يكون هناك من يقبل عليه و يشجعه وهذا ماوجد في بعض شباب و شابات اليوم والسبب ما تم اشباع جسدهم به فقد قال الرسول الكريم ( مانبت على السحت فالنار أولى به ) أو كما قال ... أو الشركات المعلة (وكلاء ماركة فستل ) وكأن الرزق يكون في هذا الأسلوب و كأن الدنيا هي الحياة الأزلية حتى نسعى اليها بجميع المجالات و الاساليب بما يتوافق مع الشرع و بما يخالف الشرع ندعو الله بالصلاح لأمتنا و لأخواتنا و ان يدلهم على طريق الصواب و طريق الحلال و طريق معرفته و العمل بما يرضيه فوقتها مهما استنسخ عن مهند فلن نجد من يفرح بلقائه لأن يفكر بلقاء الله و خشيته لأنه سيفكر ماذا سيقول للخالق عند الحساب لماذا اشتريت في (5000) ليرة هل لأكسب زيارة تركيا و رؤية مهند وماذا سيجيب الخالق إن سأله عن انشغاله بمهند عوضا عن انشغاله بما خلقنا من اجله والحل برأيي الخاص ( أطب مطعمك ) اعتذر على الأطالة

 
2009-03-17

عبق الشام

جميل هذا التالق اختي الكريمة ريما وبارك الله بك ونفع بك واحيي فيكي ثوركتك الايمانية التي تتاجج غضبا وغيرة على هذه الامة """موضوع قيم ونظرة واقعية مؤلمة"" وللاسف الشديد ان جل مجتمعنا ان لم اكن مبالغا بات في دوامة وراء هذه الثقافة الدخيلة ووراء هذه المسلسلات المزيفة ؟؟ نريد الحل ولا نريد للمشكلة ان تتفاقم وتكبر اكثر فاكثر؟؟ الحل كما ذكرت الاخت الكاتبة يبدا من الاسرة بنفسها ومن الاهل بالدور الاكبر ؟؟ ولابد من البديل عن هذه المسلسلات ؟؟ ولا شك ان للإعلام المتاسلم دور فعال ايضا في هذا الامراوفي نشر ثقافة تعيها امتنا وفي نشر اعلام هادف يرتقي بنا ونرتقي به؟؟؟ موضوع قيم يستحق النقاش اكثر ؟؟ وشكرا لك اختي الكريمة

 
2009-03-17

سهير أومري

أختي الغالية ريما إنه توارد الأفكار الذي اعتدت أن يكون بيننا إنه التلاقي النفسي الذي أجده وتجدينه بيننا فربما من قبيل المصادفة أو تآلف الأرواح أن أقضي ليلتي البارحة حتى الساعة الثالثة صباحاً أحلل هذه الظاهرة وأتناولها بشيء من التحليل المنطقي والتفكيك المنهجي (على طريقة من يكتب في تعليقاته مثل هذه الكلمات مع احترامي له) نعم فالبارحة كنت أكتب مقالاً يدور حول الأسباب التي أوصلت مجتمعاتنا إلى هنا لذا ستكون إجابتي مقالة أوافي الموقع بها عما قريب إن شاء الله راجية المولى أن تلقى كلماتنا إقبالاً وتجدي الفائدة التي نطمح إليها وجزاك الله كل خير

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 1229

: - عدد زوار اليوم

7448237

: - عدد الزوار الكلي
[ 36 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan