::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> دراسات وأبحاث

 

 

جهود علماء دمشق في الحديث في القرن الرابع عشر الهجري

بقلم : الدكتور بديع السيد اللحام  

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.‏

أما بعد: فلقد كانت السنة النبوية المرآة الصافية التي انعكست فيها آيات القرآن الكريم، فأبرزت معانيه ومكوناته وفق مراد الله تعالى، ثم تمثلت تلك الآيات في حياة النبي ( واقعاً علمياً (كان خلقه القرآن)(1)،‏ 

وقد أدرك الصحابة الكرام ذلك فتمثلوا حياته ( في نفوسهم حباً وفي حياتهم عملاً وتطبيقاً (وكَذَلِكَ أوحَيْنَا إليْكَ رُوحاً مِّنْ أمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بهِ مَنْ نَشِاء مِنْ عِبَادِنَا وإنَّكَ لتَهْدِي إلى صِرَاطٍ مُّسْتَقيمٍ* صِرَاطِ الله الذَّي لهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ ومَا فِي الأرْض ألا إلى الله تَصِيرُ الأمُورُ) (الشورى: 52- 53) ولذلك فإن أي عناية بالسنة النبوية هي في حقيقتها عناية بالقرآن الكريم، وكل جهد يبذل في سبيل تنقيتها وتجليتها وتقديمها للدارسين والعاملين هو في الواقع جهد مبذول للعناية بكتاب الله تعالى، ومن أجل هذا ولإبراز دور علماء دمشق في خدمة الحديث الشريف والعناية به وتقديراً لجهود العلماء واستنهاضاً للهمم وشحذاً للملكات رأيت أن أوجه عنايتي لهذا البحث الذي أسأل الله تعالى أن يجعله في حرز القبول، وأن يكون هذا العمل باعثاً ودافعاً لأبناء هذا البلد أن يتابعوا السير وينهضوا بعبء الدفاع عن حديث النبي ( وسنته المطهرة في وجه الحملات المسعورة للتقليل من شأنها وصرف الناس عن ا لعمل بها، وليعملوا على بعث الكنوز المدفوعة والذخائر الموروثة من بعد طول رقاد، لأن في إحيائها تجديداً للدين على وجه الحقيقة، وهذا التجديد في عزة الإسلام وتقدم المسلمين إذا أصبحت السنة قولاً وعملاً في حياتنا ونفوسنا، وقد عنونته بـ:‏

جهود علماء دمشق في الحديث في القرن الرابع عشر الهجري‏

ولم أتوقف عند حدود القرن الرابع عشر بل تجاوزته إلى أيامنا هذه، ولم أحاول استيعاب واستقراء كلَّ ما قدَّمه علماء دمشق من جهود بل انتقيت واخترت، وأما الاستقراء التام فإنَّني أكاد أجزم انَّه من الصعوبة بمكان، ولكنني قدَّمت شيئاً من جهدٍ أرجو من الله تعالى أن يوفقني لمتابعته في قادمات الأيام إنه على كل شيء قدير.‏

وقد افتتحت بحثي هذا بتمهيد موجز أشرت فيه إلى فضيلة دمشق بين البلدان.‏

ثم أتبعته مباشرة بترجمةِ وجوه العلماء المشتغلين بالحديث في القرن الماضي بدمشق، حاولت أن أركز اهتمامي على بعض المعتنين بالحديث رواية وتدريساً بشكل رئيس.‏

وبعد ذلك ذكرت وجوه عناية الدمشقيين بالحديث، فعدَّدت هذه الوجوه، ثمَّ سردت شذرة منوعة من مصنفاتهم في الحديث النبوي وعلومه.‏

أسأل الله أن يجعل هذا العمل في حرز القبول وأن يثيبني عليه ويوفقني لخدمة دينه الحنيف وسنة نبيه وخليله سيدنا محمد

تمهيد:‏

من المعروف لدى المطلعين على ما ورد في باب الفضائل من الحديث النبوي أنَّ من أصح ما ورد في فضائل المدن بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة هو ما ورد في فضائل الشام بعامة ودمشق بخاصة، من ذلك قول النبيُّ (: [الشَّام صفوةُ الله مِنْ بلادِهِ إليْها يَجْتبي صَفْوَتَه مِنْ عِبادِهِ فَمَنْ خَرجَ مِنَ الشَّامِ إلى غيرها فبسخْطَةٍ، ومَنْ دَخَلَها مِنْ غيرِها فَبرَحمَةٍ](2). وإذا كانت الشام هي الصفّوة فإنَّ دمشقَ هي صفوة الصَّفوةِ من بين مدائن الشَّام، وذلك بإخبار من لاينطق عن الهوى (إنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوْحَى( (النجم:4) إذ يقول (: [إنَّ فُسْطَاطَ المُسْلِمين يَوْمَ المَلْحَمَةِ بالغوُطَةِ إلى جانب مَدْينَةٍ يُقَالُ لهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مدَائِن الشَّام] وفي رواية الحاكم: "خير منازِلِ المُسْلمين"(3). قال العلقمي: هذا الحديث يدل على فضيلة دمشق وعلى فضيلة سكانها في آخر الزمان، وأنَّها حصنُ من الفتن(4).‏

ومن ثمَّ فقد أصبحت هذه المدينة محطَّ رحال الفضلاء ومحجَّة العلماء وطلاب العلم منذ عصر الصحابة حتى يوم الناس هذا، وقد ذكر المؤرخون أنه دخل دمشق عشرة آلاف عين رأت النبي (، وقد كان لهذه المدينة الحظ الأوفر من ميراث النبوة على مر العصور، وكانت من أكبر مراكز رواية الحديث والعناية به ولعل تاريخ ابن عساكر- الذي هو بحق أكبر وأوسع تاريخ لمدينة من المدن الإسلامية- أصدق شاهد على ما ذكرت، حيث ضم تراجم حوالي عشرة آلاف عَلَمِ من الذين نسبوا إلى دمشق حتى عصره، ومعظم المُترجمين من المُسندين والمحدثين وحفاظ السنن، كما يشهد لذلك قول ولي الله الدهلوي(5): إن الإنسان لو أراد أن يُسنِد حديثاً في عصرنا هذا لا يمكنه أن يجد إسناداً لا يمر بالدمشقيين.‏

ولم يكنُ القرن الرابع عشر الهجري أقلّ حظاً من القرون المتقدمة في العناية بالحديث النبوي وعلومه، فقد عرفت دمشق في هذا القرن نوابغ من المشتغلين بالسنة وعلومها والدفاع عنها منهم:‏

أعلام المشتغلين بالحديث النبوي وعلومه في القرن الرابع عشر الهجري بدمشق:‏

1 ـ الشيخ بكري العطار: بكري بن حامد بن أحمد بن عبيد أبو بكر العطار الدمشقي، ولد عام (1251هـ) وآل العطار أسرة علمية عريقة بدمشق، وكان والد المترجم من العلماء العاملين، فنشأ الشيخ بكري نشأة علمية ساعدت على إبراز مواهبه الكامنة في وقت مبكر، تلقى الأربعين العجلونية والأربعين النووية على والده، وعلى الشيخ المحدث عبد الرحمن الكزبري، وأجازاه إجازة عامة ولم يتجاوز الثانية عشرة، ثم لازم ابن أخيه الشيخ سليم في الحديث وغيره من الفنون، وروى مسلسلات ابن عقيلة عن شيخ الشافعية عمر الغزي، كما أجازه الشيخ داود البغدادي. تمكَّن في الحديث النبوي وعلومه حتى أصبح من كبار رجالات المحدثين في عصره ومصره، إذ حفظ المئات من الأحاديث الشريفة وآثار الصحابة والتابعين وتابعيهم، وأتقن أصول الحديث والفرق بين الأحاديث الصحيحة وغيرها، وحضر المسانيد على شيوخه رواية ودراية، وأجازوه، كما حدَّث بها رواته كذلك، وأجازهم، وقد تولى تدريس البخاري في تكية السلطان سليمان العثماني في أيام الخميس من شهري رجب وشعبان(6) وكانت طريقته في الدَّرس أنَّه يسرد الحديث بسنده من صحيح البخاري، ثم يُبيِّن وجه مطابقة الترجمة للحديث، ناقلاً أقوال الشراح ومناقشاً لها، ثم يتكلَّم على ألفاظ الحديث من الناحية اللغوية والبلاغية، وما يستمد من الحديث من أحكام فقهية، أو مسائل أصولية أو عقدية، ثم يختمه بما يناسب المقام من وعظ وترغيب وترهيب، وقد تصدى لنفع العام والخاص وكان اشتغاله بالتدريس غالب أوقاته، حتى أصبح شيخ الشام بلا منازع، فقل أن تجد طالب علم أو عالماً في دمشق وجهاتها إلا وهو من تلاميذه، أو تلاميذهم، ونبه صيته حتى أصبح رحلة الفضلاء من أصقاع العالم الإسلامي، وقد شغله ذلك عن التأليف، ومن أشهر تلاميذه: الشيخ محمد الباني الذي لازمه حتى وفاته، والشيخ جميل الشطي، والشيخ تقي الدين الحصني، والشيخ جمال الدين القاسمي، وغيرهم من أعلام الدمشقيين، توفي سنة (1320هـ)(7).‏

2 ـ الشيخ عبدالله القدومي: عبدالله صوفان بن عودة بن عبد الله بن عيسى بن سلامة القدومي النابلسي الأثري الحنبلي، ولد عام (1247هـ) في قرية كفر القدوم من أعمال نابلس وبها نشأ وشب على العلم والعمل به، ثم رحل إلى دمشق واشتغل على علمائها وجدَّ حتى امتلأ علماً ونبغ، وكان عمدة شيوخه فيها رواية ودراية الشيخ حسن بن عمر الشطي الدمشقي إمام الحنابلة في بلاد الشام، والشيخ عبد الرحمن الكزبري، والشيخ فالح الظاهري المهنوي المدني، ثم عاد إلى نابلس وانقطع فيها لبث العلم وتعليمه، وهاجر إلى المدينة المنورة عام (1318هـ) وأقام بها وانتفع به كثيرون، وأخذ العلم عنه الراحلون إليها والمجاورون فيها، ثم رجع إلى بلده سنة (1321هـ) وتوفي وهو ساجد، وصفه صاحب فهرس الفهارس بقوله: "الإمام المعمر الفقه المحدث الصالح الناسك العابد الخاشع، أعلم من لقيناه من الحنابلة وأشدهم تمسكاً بتعاليم السلف والاعتناء بحفظ الحديث واستحضارها بألفاظها، مع الانقطاع إلى الله والإنكباب على العلم" ومن أشهر من روى عنه الشيخ عبد الرحمن الطيبي الدمشقي، وغنام الزبيري، والشيخ عبد الله بن محمد غازي الهندي المكي، وعبد الحي الكتاني(8).‏

3 ـ الشيخ سليم المستوتي: سليم بن خليل المستوتي الحنفي الأرناؤوطي الدمشقي، ولد عام ( 1248هـ) بدمشق في محلة العقيبة، والعقيبة من الأحياء التي اشتهر أهلها بالعلم وأنجبت طائفة كبيرة ممن حملوا العلم والعمل به، فكان لهذه البيئة أثرها بالشيخ المستوتي، فبكر بطلب العلم والأخذ عن الشيوخ، فقرأ صغيراً على والده وعلماء محلته، ثم تابع تحصيله العلمي فقرأ في مختلف العلوم ومنها الحديث رواية دراية على مشايخ كثيرين، منهم الشيخ بكري العطار والشيخ سليم العطار، والشيخ عبد الرحمن الحفار، والشيخ أبو المحاسن القاوفجي، والشيخ أحمد مسلم الكزبري محدِّث دمشق، وهو عمدته في الرواية يروي من طريقه أسانيد عبد الرحمن الكزبري الحفيد، عن أبيه عن جده، وهي من عوالي الأسانيد، وكان معيداً لدرس شيخه أحمد في صحيح البخاري تحت قبة النسر بجامع دمشق، ثم تصدى للتدريس، وكانت أغلب دروسه في الحديث النبوي وعلومه، وأقرأ صحيح البخاري مع بداية عام (1265هـ) وأصبح له مزيد عناية به، وكان من أنبه تلامذته ذكراً الشيخ أبو الخير الميداني الذي أصبح فيما بعد رئيس رابطة العلماء. توفي الشيخ المسوتي سنة (1324هـ) ولم يترك آثاراً علمية، وذلك أنه غلب عليه الزهد والبعد عن السمعة(9)‏

4- المسند أبو النصر الخطيب: محمد أبو النصر بن عبد القادر بن صالح بن عبد الرحيم ناصرُ الدين الخطيب الشافعي الدمشقي، مسند الشام الفقيه والمحدث المعمَّر، ولد عام (1253هـ)نشأ وترعرع في أسرة علمية فقراً على والده وجده مبادئ العلوم، ثم على أعيان علماء عصره، ومن أشهرهم الشيخ عمر الغزي، والشيخ هاشم التاجي، والشيخ المحدث عبد الرحمن الكزبري، والشيخ حامد العطار، والشيخ عبد الرحمن الطيبي، ورحل في طلب الحديث وروايته فدخل بلاداً كثيرة منها مصر والحجاز، وجال في بلاد الشام جولة واسعة أفاد فيها واستفاد، وأخذ في رحلاته تلك من البرهان السقا بمصر، ومن الشيخ محمد الكتبي المكي، ومن الشيخين يوسف الغزي ومحمد العزب بالمدينة المنورة، ومن المحدث أحمد الترمانيني الحلبي، ومن أبي المحاسن القاوقجي محدث طرابلس، وغيرهم، ممن ضمَّه حتى أصبح مسند عصره بلا منازع، وأسانيده من عوالي الأسانيد في أيامه، وقد رزق حافظة قوية، بحيث أخبر عن نفسه أنه حفظ في صغره أكثر من خمسة عشر ألف بيت من الأراجيز العلمية، وحفظ نحو عشرة آلاف حديث بأسنانيدها، وكان لا يروي حديثاً إلا بالسند، حتى قال فيه الشيخ أبو الخير عابدين: " كان والله حافظ هذا العصر، وبقية مسندي الشام ومصر " وقال الكتاني: " هو الشخص الوحيد الذي رأيته يحِّدث حفظاً بكثير من الأحاديث متناً وسنداُ منه إلى رسول الله (، على كثرة من رأيت من أهل المشرق والمغرب" لكل ما تقدم أقبل عليه طلاب الحديث من مشارق العالم الإسلامي ومغاربه، فتوزع طلابه ما بين الهند شرقاً إلى المغرب الأقصى غرباً مروراً بالحجاز واليمن فضلاً عن الشام وأصقاعه، فلا يحصى من قرأ عليه أو استجازه أوكاتبه، في طول البلاد وعرضها، وقد تولى القضاء نحواً من عشرين سنة، إلى أن توفي سنة (1325هـ)(10).‏

5- الشيخ عبد الحكيم الأفغاني: عبد الحكيم بن محمد نور بن الحاج ميرزا القندهاري الأفغاني ثم الدمشقي، ولد بقندهار عام (1250هـ) وخرج من بلاده شاباً راحلاً في طلب العلم فافتتح رحلته بالهند وتابع جولته في مختلف البلاد الإسلامية وصولاً إلى الحرمين الشريفين حيث جاور مدة قصيرة من الزمن، تحول بعده إلى القدس الشريف، وحطَّ رحاله أخيراً في دمشق مستوطناً، وقد أجازه الشيخ بكري العطار بالحديث المسلسل بالأولية وجميع ما تجوز له روايته، وكانت إقامته في دمشق بدار الحديث الأشرفية مدة نافت على ربع قرن من الزمن، بثَّ خلالها مما أفاض الله عليه من العلوم والمعارف، مع الزهد والتواضع معرضاً عن الدنيا وأهلها، مبتعداً عن المجالس العامة، مستغنياً عن دنيا الناس بكسب يده، حيث كان يعمل بالبناء، ولم يكن يقبل هدية أو عطية من أحدٍ كائناً من كان، حتى من تلامذته، وقد تخرج به نخبة من علماء الشام، من أمثال محمد أديب التقي نقيب الأشراف، وسعيد الطنطاوي، وأبو الخير الميداني رئيس رابطة العلماء، ومحمود العطار، وروى عنه الشيخ عبد القادر بن محمد سليم الكيلاني الاسكندراني، وغيره، وكانت له معرفة واسعة بالحديث وفنونه وإنْ كانت شهرته بالفقه الحنفي أكثر، وكان له اشتغال بالتأليف، فترك عدداً من المؤلفات الدّالة على سعة علمه، ومن أشهرها كتابة "كنوز الحقائق شرح كنز الدقائق" الذي كتب له من القبول والانتشار ما لم يكتب لغيره من شروح الكنز، حتى طُبع في مختلف البلاد الإسلامية (تركيا ومصر والهند وباكستان) إضافة إلى بعض المؤلفات في الحديث وعلومه، توفي المترجم سنة (1326هـ).‏

6- الشيخ صالح المُنيِّر: محمد صالح بن أحمد بن سعيد بن محمد منير الحسيني الدمشقي الشافعي، ولد في دمشق في بيت علم عام (1266هـ) ونشأ في كنف والده فقرأ عليه الحديث، كما قرأ على الشيخ محمود الحمزاوي، وقام بتدريس صحيح البخاري في الجامع الأموي سنة (1278هـ) بعد الجمعة، وفي سنة (1299هـ) أضيف إليها درس الشفاء للقاضي عياض في شهر رمضان، وقد كان في تدريسه آية باهرة، وبقي في أداء دروسه إلى سنة (1320هـ) وتوفي بالآستانة سنة (1321هـ)(11).‏

7- المسند عبد الله السكري: عبد الله بن درويش الركابي السكري الدمشقي، يرتقي بنسبه إلى بني شيبة، ولد بدمشق عام (1230هـ) وتلقى العلم ورواية الحديث عن عدد كبير من علماء الشام والحجاز ومصر والواردين عليها من غيرها، من أمثال المحدث الكزبري الصغير، وحامد العطار ومحمد أمين عابدين، ومن مصر من الشيخ محمد التميمي والشيخ يوسف الصاري الضرير، وعبد الغني الدمياطي، وعبد الله الشرقاوي، ومن بيروت من عبد الله بن فتح الله وأحمد البربير، وفي الحجاز من الشيخ مصطفى الرحمتي، وغيرهم ممن حواهم ثبته العلمي، وقد قرأ على شيوخه وسمع وأجيز بمصادر الحديث وكثير من الأثبات والمسلسلات والأربعينات الحديثة، وقد عنى بالرواية والسماع عناية فائقة، فقرأ عليه كثير من المشتغلين بالحديث وعلومه وغيره، وتوفي سنة‏

(1329هـ)(12).‏

8- الشيخ سليم الكزبري: سليم بن أحمد مسلم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الكزبري، سليل آل الكزبري ووريث درسهم في الحديث تحت قبة النسر بجامع دمشق، وكان من عادته أن يذكر سنده بصحيح البخاري في آخر درسه، ويروي سنده المسلسل بالأولية، والمسلسل بالدمشقيين، وذلك لأنَّ سنده أعلى سند على وجه الأرض في أيامه، توفي سنة (1331هـ)(13). وكان ولده محمد علي معيداً لدرسه ثم تصدر للتدريس بعده، وبقي فيه إلى وفاته سنة (1333هـ) وهو آخر من درَّس البخاري في الأموي من آل الكزبري(14) وباشر التدريس بعده تحت القبة الشيخ بدر الدين الحسني.‏

9- المحدِّث الشيخ جمال الدين القاسمي: محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق القاسمي الحسيني الشافعي الدمشقي، ولد في دمشق عام (1283هـ) تلقى الحديث وفنونه عن المحدث أحمد مسلم الكزبري، وشمس الدين الخاني، وسليم العطار، ونعمان الآلوسي العراقي، وغيرهم، وقد مهر في مختلف العلوم الشرعية والكونية، وكان صاحب نظرة إصلاحية تأثر فيها باشيخ محمد عبده، وقد وصفه الكتابي بقوله: "العلامة المحدث الأصولي النظار" وكُتُبه الكثيرة تدلُّ على رفعة شأنه وتمكنُّه، وقد كان له عناية بكتب المُتقدِّمين فعمل على طبع عدد كبير منها وشرحه والتعليق عليه، وتوفي سنة (1332هـ) وله (49 سنة)، بعد طبَّقت شهرته الآفاق، مخلفاً من الكتب أكثر من سبعين كتاباً(15).‏

10- المسند أمين السفرجلاني: أمين بن محمد خليل السفرجلاني الحنفي الدمشقي، روى المسلسل بالأولية عن الشيخ علي الحلواني الرفاعي، وروى الكتب الستة وغيرها عن الشيخ الحمزاوي، وأحمد مسلم الكزبري، والعطارين سليم ومحمد حامد، وأبو الخير الخطيب، وأحمد المنير، وغيرهم، ممن نظمهم في ثبته "عقود الأسانيد" وروى المسلسل بالمحمدين عن الشيخ محمد المنيني، درَّس بمسجد السنجقدار بدمشق، ومن أجلِّ من روى عن السفرجلاني عبد الحي الكتاني، وتوقي سنة (1335هـ)(16).‏

11- المحدث محمد بن جعفر الكتاني: محمد بن جعفر بن إدريس بن الطائع بن إدريس الكتاني الحسني الفاسي ثم الدمشقي، ولد بفاس من المغرب عام (1274هـ) ونشأ برعاية والده السيد جعفر الكتاني شيخ الجماعة في بلدة حيث قرأ عليه البخاري مرات، وأخذ العلم وبخاصة الحديث وعلومة عن أكثر من ثلاثين، أشهرهم الشيخ محمد المدني بن علي بن جلون، فـ: "هو الذي درَّبه على الاشتغال بالعلوم الحديثة وحبَّبها إليه، وهو عمدته وإليه ينتسب" قد رحل المترجم رحلات واسعة في الشرق والغرب، والتقى كبار علماء عصره من محدثين وفقهاء، واستقر به المقام في دمشق سنوات طويلة، وتدبَّج مع الشيخ بدر الدين الحسني، ودرَّس مسند الإمام أحمد بن حنبل في الجامع الأموي، وكان "ممن خاض في السنة وعلومها خوضاًَ واسعاً، واطلع اطلاعاً عريضاً على كتبها وعويصاتهن بحيث صار له في الفن ملكة وإشراف... وعُرف بملازمة السُّنَّة في هدْيهِ ونُطقه، وشدة التثبت في علمه وعلمه، واشتهر أمره في مشارق الأرض ومغاربها، وافتخر أعلامٌ بالأخذ عنه والانتماء إليه" وفي سنة (1345هـ) رجع إلى بلدة فاس، وافتتح تدريس المُسند فيها، وتوفي بعد ستة أشهرٍ في رمضان سنة (1345هـ) تاركاً عشرات المؤلفات والكتب النافعة والمفيدة(17).‏

12- المحدث الأكبر بدر الدين الحسني:محمد بدر الدين بن يوسف الحسني البيباني المغربي ثم الدِّمشقي، المعروف بالمحدِّث الأكبر، ولد في دمشق عام (1267هـ) من أسرة تنحدر من أصل مغربي، وكان والده الشيخ يوسف من أهل العلم والفضل، نزل دمشق واستوطنها وعمل على استنقاذ دار الحديث الأشرفية من مغتصبيها وإحياء دروس العلم فيها، وقد نشأ الشيخ بدر الدين نشأة دينية خالصة، فبعد أن أتمَّ حفظ القرآن، اعتكف في غرفة والده في دار الحديث والتفت إلى حفظ الحديث، فحفظ الكتب الستة وغيرها، وحفظ ما ينوف على (20 ألف بيت) من أراجيز العلوم المختلفة، كما خاض غمار العلوم الكونية وتمكَّن فيها، وسافر إلى مصر والتقى بكبار شيوخها، وروى الحديث النبوي وكتبه عن والده، وعن الشيخ إبراهيم السقا، وهما عمدته في الرواية، كما روى عن غيرهما مثل محمد بن محمد الخاني، وسليم المسوتى، وعلي بن ظاهر الوتري، وفالح الظاهري، وعبد الرزاق البيطار، وأحمد بن عبد الغني عابدين، وغيرهم، وبعد أن اشتهر ذكره تكاثر عليه العلماء وطلاب العلم من مختلف أصقاع العالم يستجيزونه، وهو آخر من تصدر لتدريس الحديث تحت قبة النسر بالجامع الأموي، وكان يحدث فيه يوم الجمعة من بعد صلاتها حتى العصر، وقد حضر هذا الدرس كبار علماء العالم الإسلامي، وقد كان له- رحمه الله- فضل كبير في النهضة العلمية والدينية التي شهدتها بلاد الشام في القرن الرابع عشر الهجري، فما من عالم الآن في دمشق ونواحيها إلا ويرتبط بالشيخ بدر الدين بنسب علمي. توفي في ربيع الأول سنة (1354هـ) ولم يكن له كبير اشتغال بالتصنيف، وإن كان في مقتبل عمره كتب نحو أربعين مصنفاً، ثم توقف عن التأليف والتفت إلى التدريس والتعليم والتوجيه بكليته(18).‏

13- الشيخ أحمد المخللاتي: شهاب الدين أحمد بن عبد الله بن محمد أبو العباس الشامي الدمشقي ثم المكي الشهير بالمخللاتي، ولد عام (1280هـ) ونشأ يتيماً، وقد حبَّب إليه طلب العلم صغيراً، فقراً على علماء الشام أمثال الشيخ أبي الفتح الخطيب، وحضر دروس الشيخ سليم العطار في صحيح مسلم والشفاء لعياض، والشيخ أحمد المنيني في صحيح البخاري، وجمال الدين الخطيب في السيرة الشريفة، والشيخ محمد أبي النصر الخطيب في البخاري، وهو عمدته في الرواية، وحضر دروس الشيخ بدر الدين الحسني بدار الحديث الأشرفية، هاجر بعد ذلك إلى مكة المكرمة والتحق بالمدرسة الصولتية وأخذ عن كبار علماء المدرسة ومكة المكرمة والواردين عليها، منهم الشيخ رحمت الله الهندي، مؤسس الصولتية، والمحدث محمد بن أحمد الفاهاشم الفوتي، والمفتي عباس بن جعفر صديق الحنفي المكي، وزار المدينة المنورة وأخذ عن كبار علمائها والواردين عليها منهم السيد فالح الظاهري، وعلي الوتري، وعبد الله القدومي، ورحل إلى الطائف واستنبول، ثم رحل إلى الهند ودرَّس فيها، والتقى بالمحدث الشيخ محمد قيام الدين اللكنوي وسمع منه المسلسل بالأولية، وأجازه عامة بما في ثبته " الباقيات الصالحات" ثم بعد مدة رجع إلى مكة المكرمة مدرساً في بيته فيها وفي الحرم، إلى أن توفي فيها سنة (1362هـ)(19).‏

14- الشيخ محمود ياسين: محمود بن أحمد بن ياسين الدمشقي، ولد بدمشق عام (1304هـ) وبدأ حياته بحفظ القرآن الكريم، ثم قرأ العلوم الشرعية على علماء عصره، وكان أكثر تلقيه لعلوم الحديث عن الشيخين بدر الدين الحسني ومحمد بن جعفر الكتاني، الذي قرأ عليه الكتب الستة وثلث المسند للإمام أحمد، وقد اشتغل بالتدريس في مدراس دمشق، وساهم بكتابة المقالات الدينية والتوجيهية في المجلات والصحف مثل مجلة الحقائق ومجلة الهداية ومجلة الفتح، ودبَّج بيراعه عدداً من الرسائل والكتب العلمية وخاصة المناهج الدرسية المقررة بالمدارس، توفي سنة (1367هـ)(20).‏

بعد هذا التعريف السريع ببعض الأعلام من المشتغلين بالحديث وعلومه يحسنُ بنا أنْ نُبرز أهم جوانب العناية بالحديث النبوي وعلومه التي قام بها هؤلاء وغيرهم من علماء دمشق:‏

 

 

وجوه عناية علماء دمشق بالحديث في القرن الرابع عشر الهجري‏

 

 

تعددت وجوه عناية علماء دمشق في هذا القرن بالحديث، ويمكن حصر هذه الوجوه في نقاط ثلاث هي:‏

 

 

أولاً- دراسة الحديث وتدريسه.‏

 

 

ثانياً- التأليف في فنون الحديث المختلفة.‏

 

 

ثالثاً- العناية بما تركه المتقدمون من مصنفات في الحديث وعلومه شرحاً وتعليقاً واختصاراً وتحقيقاً.‏

 

 

أولاً: دراسة الحديث وتدريسه:‏

 

 

لقد كانت عناية الدمشقيين بالتدريس كبيرة جداً فما من عالم ولا مشتغل بالحديث وعلومه إلا كان له الدروس المتعددة في كتاب أو أكثر من كتب الحديث إما رواية فقط، أو رواية ودراية، أو في مصطلح الحديث، وقد كان لبعض هذه الدروس عبق وتميز خاص، حتى كان يحضرها العام والخاص، أهمها الدروس التي كان يقرر فيها صحيح البخاري في الجامع الأموي أو التكية السليمية بدمشق، حيث كان لتدريس صحيح البخاري وقفان:‏

 

 

الأول: لتدريسه تحت قبة النسر بالجامع الأموي عصر كل يوم من الأشهر الثلاثة رجب وشعبان ورمضان، ويقوم بإلقاء هذا الدرس أعلم علماء دمشق، وأقدم من عُرف من المدرسين شمس الدين محمد الميداني الدمشقي المتوفى سنة (1033هـ) وقد وضع الشيخ جمال الدين القاسمي كتاباُ في التعريف بمن تولى هذا الدرس حتى عصره بعنوان "اللف والنشر في طبقات المدرسين تحت قبة النسر" كما عرف بهم موجزاً الشيخ عبد الرزاق البيطار في كتابه "نتيجة الفكر فيمن درس تحت قبة النسر" وكان آخر من تولى هذا الدرس الشيخ بدر الدين الحسني (ت: 1354هـ) لكنه لم يتقيد بالتدريس في الأشهر الثلاثة، بل كان يدرس على مدار السنة كل يوم جمعة، من بعد صلاتها حتى دخول وقت العصر.‏

 

 

وقد وصف الشيخ محمد بهجة البيطار من يصلح للتدريس تحت قبة النسر بأن يكون حافظاً لحدود الله، قائماُ على إرشاد العقول، وتهذيب النفوس، وتصحيح المعتقدات، وإبانة سر العبادات، وإماطة ما غشي الأفهام القاصرة من غياهب الجهالة، وتراث الضلالة، واقفاً على مقاصد التشريع وحكمته، عالماً مواضع الخلاف والوفاق، سائساً لسامعيه بما يلائمهم من الأحكام، بل هو العامل الأكبر في إخراج الناس من ظلمات الجهالة إلى نور العلم، وتحريرهم من رق الخرافات والوهم، فهو كالسراج إن لم ينتفع بضوئه فلا فائدة في وجوده(21).‏

 

 

الثاني: وقف تدريس البخاري في التكية السليمة في شهري رجب وشعبان، وأصل هذا الوقف أنَّ السلطان سليم كان قد رتب درساً في الوعظ في تكيته وكذلك فعل ولده السلطان سليمان ثم إنَّ الشيخ حامد العطار (ت:1262هـ)، ضمَّ الدرسين درساً واحداً يقرؤه في التكية السليمة، ونقله من الوعظ إلى صحيح البخاري، مقابلة لدرس قبة النسر في جامع بني أمية(22). وقد تولى تدريس البخاري في التكية عدد من علماء القرن الرابع عشر، منهم الشيخ سليم العطار (ت:1307هـ)، وقد وصف تقي الدين الحصني(23) درسه بأنه كان يتفنن فيه بإلقاء المسائل وأخبار السلف بعبارات تبهر العقول، وتدهش السامع، وكان يتكلم على الحديث من سائر العلوم، ويمزجه بشيء من التصوف، ويأتي بالأحاديث المناسبة له، ويستخرج منها الأحكام، ويبين حجة كل مذهب، وكانت دمشق تفتخر بدرسه.‏

 

 

ومن كتب الحديث التي عنى علماء دمشق بتدريسها: الأصول الستة، ومسند الإمام أحمد بن حنبل، موطأ الإمام مالك، ومسند الإمام الشافعي، ومصابيح السنة للبغوي، والشفاء للقاضي عياض، والجامع الصغير للسيوطي، وتيسير الوصول إلى جامع الأصول لابن الديبع الشيباني، وكنز العمال ومختصر للمتقي الهندي، ومشكاة المصابيح للخطيب التبريزي، والترغيب والترهيب للمنذري. وكانت لهم عناية كبيرة بكتب الإمام النووي: الأذكار ورياض الصالحين وغيرها.‏

 

 

وأما كتب الشروح فقد درسوا: فتح الباري لابن حجر، وإرشاد الساري للقسطلاني، وشرح الكرماني على صحيح البخاري، وحاشية الشرقاوي على مختصر الزبيدي، وشرح النووي على مسلم، ونسيم الرياض وهو حاشية الخفاجي على الشفاء للقاضي عياض، وكذلك شرح ملا علي القاري على الشفاء، والفتوحات الربانية على الأذكار النووية لابن علان الصديقي الشافعي، ودليل الفالحين شرح رياض الصالحين لابن علان أيضاً. وغيرها.‏

 

 

وأما في علم مصطلح الحديث، فكان علوم الحديث لابن الصلاح ونخبة الفكر لابن حجر والمنظومة البيقونية وشروحها مدار دروسهم، قلما يتدارسون غيرها.‏

 

 

وقد كانت دروس العلم تأخذ أشكالاً، فمن دروس عامة لكل من يحضر صغيراً أو كبيراً، عالماً أو مستمعاً، وغالباً ما تكون هذه الدروس في المساجد أو الزوايا والتكايا، إلى دروس خاصة يحضرها طلاب العلم، وهي تعقد في الأماكن المشار إليها قريباً بالإضافة إلى المدارس الشرعية والبيوت.‏

 

 

ثانياً: التأليف في الحديث وعلومه المختلفة:‏

 

 

لم تكن سوق التأليف في هذا القرن مزدهرة بين علماء دمشق، وذلك أن معظم العلماء توجهوا إلى مضمار التعليم والتوجيه، بغية تعميم الثقافة الإسلامية في مواجهة مدارس التبشير التي بدأت تشق طريقها في العالم الإسلامي في القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين،/ ومن هنا فإننا نلاحظ أن ما تركه علماء دمشق في هذا القرن من مؤلفات في مختلف الفنون والعلوم لا يتناسب مع مكانتهم العلمية، إلا القليل منهم.‏

 

 

هذا ويمكننا أن نقسم مؤلفاتهم الحديثية إلى ثلاثة أقسام:‏

 

 

أ: الأثبات والمشيخات‏

 

 

ب: المجموعات الحديثية.‏

 

 

ج: كتب في المصطلح وعلومه.‏

 

 

أ: الأثبات والمشيخات:‏

 

 

إنَّ مما تميَّزت به علوم الحديث في الإسلام عنايتها بالرواية والإسناد، الذي يعد من أبرز خصائص هذه الأمة، وقد كان السلف الصالح يرون أن الإسناد من الذين، ولولا الإسناد لقال من شاء ماشاء، يقول ابن المبارك: "مثل الذي يطلب أمر دينه بلا إسناد كمثل الذي يرتقى السطح بلا سلم"(24)‏

 

 

ويقول سفيان الثوري: "الإسناد سلاح المؤمن فإذا لم يكن معه سلاح بأي شيء يقاتل" ويقول مرتضى الزبيدي: "ثبت عند أهل الفن أنه لا يتصدى لإقراء كتب السنة والحديث قراءة دراية أو تبرك ورواية إلا من أخذ أسانيد تلك الكتب عن أهلها(25) ومن هنا برزت عناية المشتغلين بالحديث النبوي بذكر أسانيدهم برواية كتب الحديث، و ما رواه الواحد منهم عن شيوخه من أحاديث، وجمعوها في كتب خاصة اصطلحوا على تسميتها بالأثبات أو المعاجم أو المشيخات أو البرامج أو الفهارس.‏

 

 

وقد كان لعلماء دمشق مشاركة في هذا الفن من التأليف، فقلَّ عالم من علماء دمشق اشتغل بالحديث إلا وله فِهْرسٍ لمروياته وشيوخه الذين روى عنهم، من ذلك:‏

 

 

1 ـ الجوهر الفريد في علو الأسانيد، ويسمى الكنز الفريد، والعقد الفريد: للشيخ أبو النصر الخطيب (ت:1325هـ) وهو في مجلد وسط، ساق فيه الكثير من الأحاديث المسلسلة والإجازات الحديثية. (مخطوط في ظاهرية دمشق، رقم:137)‏

 

 

2 ـ مختصر الجوهر الفريد: اختصر في الكتاب السابق في جزء وسط، وترجم فيه لنفسه ولمشايخه، وعدَّد رحلاته إلى الأقطار، ثم ساق نصوص إجازات المشايخ، وأسند بعض المسلسلات والمصنفات الحديثية.‏

 

 

3 ـ مشيخة كمال الدين بن حمزة الدمشقي الحسني.‏

 

 

4 ـ عقود الأسانيد(26): للشيخ أمين السفرجلاني (ت:1335هـ) وهو ثبت منظوم، طبع عام (1319هـ).‏

 

 

5ـ العقد الفريد في اتصال الأسانيد: للشيخ إبراهيم الموصلي (ت:1304هـ)،‏

 

 

6 ـ عنوان الأسانيد: لمفتي الشام الشيخ محمود حمزة (ت:1305هـ)، وهو ثبت صغير أسند فيه عدداً من المسلسلات، وكتب الحديث.‏

 

 

7 ـ الطالع السعيد في مهمات الأسانيد: للمحدث الشيخ جمال الدين القاسمي (ت:1332هـ) وهو كبير، بحيث قال الكتاني عنه: "أوقفني على مسودته، فلم أستوعبه".‏

 

 

8 ـ ثبت الشيخ إبراهيم العطار (ت:1324هـ) يظن بأنه احترق في حريق الأموي سنة (1311هـ).‏

 

 

9 ـ عقود اللآلي في الأسانيد العوالي: للشيخ طاهر الجزائري (ت:1338هـ) طبع عام (1885م).‏

 

 

10 ـ ذيل عقود اللآلي في الأسانيد العوالي لمحمد شاكر العقاد (ت:1222هـ): للشيخ محمد أبي الخير عابدين (ت:1343هـ).‏

 

 

11 ـ ثبت الشيخ حسن جُبينة الدسوقي (ت:1306هـ).‏

 

 

12 ـ ثبت الشيخ بكري العطار (ت:1320هـ).‏

 

 

13 ـ تنبيه الأفهام في بيان صور إجازاتي من مشايخ الإسلام: للشيخ عبد الله السكري (ت:1329هـ).‏

 

 

14 ـ مجموعة إجازات الشيخ محمد بن جعفر الكتاني (ت:1345هـ).‏

 

 

15 ـ مجموعة إجازات الشيخ محمد الزمزمي بن محمد بن جعفر الكتاني (ت:1371هـ).‏

 

 

16 ـ مجموعة كنوز الإسلام: ثبت إجازات وأسانيد الشيخ عبد القادر الكنغراوي (ت:1349).‏

 

 

17 ـ جزء في الحديث المسلسل بالأولية، للشيخ أحمد المخللاتي (ت:1362هـ). ذكر فيه سنده بهذا الحديث من طرق بدر الدين الحسني، وأبي النصر الخطيب، وسليم العطار، وفالح الظاهري، وعبد الله القدومي، وحبيب الرحمن الهندي، وعلي الوتري، وعبد الباري اللَّكنوي وعبد الحي الكتاني.‏

 

 

18 ـ الوصل الراقي في أسانيد شيخنا الشهاب أحمد المخللاتي (ت:1362هـ) جمعه له تلميذه المسند محمد ياسين الفاداني.‏

 

 

19 ـ الدرر الغالية في رواية الأسانيد العالية: ثبت الشيخ محمد صالح الخطيب الدمشقي الحسنى (ت:1401هـ) طبع مُوجَزه سنة (1390هـ).‏

 

 

20 ـ ثبت إجازات الشيخ حامد التقي (ت:1387هـ) مخطوط في الظاهرية رقم (11223خ).‏

 

 

21 ـ معجم الشيوخ والأقران: للشيخ إبراهيم اليعقوبي، تركه مسودة.‏

 

 

22 ـ التذكرة: ثبت مختصر بأسانيد الشيخ إبراهيم اليعقوبي.‏

 

 

23 ـ فتح العلام بأسانيد ومرويات مسند الشام: ثبت الشيخ أحمد نصيب المحاميد، جمعه له تلميذه محمد عبد الله آل رشيد، بدأه بترجمة للشيخ، ثم ذكر أسانيده عن شيوخه المسندين، فاتصلاته ببعض أثبات الدمشقين، وأسانيد بالكتب العشرة، وغير ذلك، وهو مطبوع.‏

 

 

ب ـ مؤلفات في الحديث رواية ودراية:‏

 

 

وهذا القسم يتضمن المؤلفات التي يجمع فيها الأحاديث النبوية مبوبة على الموضوعات المختلفة، بالإضافة إلى شروح لبعض الأحاديث، وغيرها، وهي في غالبها تتناول الأخلاق والآداب الإسلامية وأحياناً أحاديث الأحكام، ومن هذه المؤلفات:‏

 

 

 

 

1 ـ الكواكب الزاهرة في الأحاديث المتواترة: لمفتي الشام الشيخ محمود حمزة الدمشقي (ت:1305هـ).‏

 

 

2 ـ نظم المتناثر في الحديث المتواتر: للشيخ محمد بن جعفر الكتاني (ت:1345هـ)، وهو أوسع كتاب في بابه، حيث ضم أكثر من ثلاثمئة حديث ادعى في كل منها التواتر اللفظي أو المعنوي، وقد ضمنه السيد الكتاني كل ما أورده السيوطي في كتابه "قطف الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة" وأضاف إليه إضافات تتجاوز حجمه، وقدم له بمقدمة مفيدة في تعريف المتواتر، وأقسامه، ووجوده، وأحكامه، إلى غير ذلك. وقد طبع بتصحيح مؤلفه.‏

 

 

3 ـ الأخلاق في الكتاب والسنة: للشيخ حسن جبينة الدسوقي (ت:1306هـ).‏

 

 

4 ـ هداية الراغب: مجموع في الحديث للشيخ عبد الله القَدّومي (ت:1321هـ)، رتَّبه على أبواب صحيح البخاري.‏

 

 

5 ـ الدعامة في أحكام سنة العمامة: للسيد محمد بن جعفر الكتاني (ت:1345هـ)، أورد فيه الأحاديث الواردة في العمامة، وما تدل عليه من أحكام، وهو مطبوع.‏

 

 

6 ـ الأقاويل المفصلة في بيان حديث البسملة: وهو حديث "كل أمر ذي بال..." تكلم فيه السيد محمد بن جعفر الكتاني (ت:1345هـ) على أسانيد الحديث وحكمه، وما يستفاد منه. وهو مطبوع.‏

 

 

7 ـ تنبيه الأبناء من أحاديث خاتم الأنبياء: للشيخ محمود الموقع (ت:1321هـ).‏

 

 

8 ـ إزالة الأوهام بما يستشكل من ترك سيدنا عمر لكتابة الكاتب الذي همَّ به عليه الصلاة والسلام.‏

 

 

9 ـ زبدة الأخبار عن أولاد الكفار: لعله جمع فيه الأحاديث التي رويت في مصير أبناء الكفار الذين ماتوا دون سن التكليف.‏

 

 

10 ـ نصوص حديثية في الثقافية الإسلامية: للأستاذ محمد المنتصر الكتاني، أملية جمع فيها أحاديث تتناول كليات الإسلام.‏

 

 

11 ـ مختارات من عيون السنة: للشيخ محمود ياسين (ت:1367هـ).‏

 

 

12 ـ معتصم مكارم أخلاق السيد المستغاث على حديث "حبب إلي من دنياكم ثلاث" لإسماعيل الخالدي النقشبندي، مطبوع (1329هـ).‏

 

 

13 ـ زبدة الأحكام في الأحاديث والجذام: لأحمد فوزي الساعاتي (ت:1343هـ) رسؤالة في الرد على ما كتبه الطبيب يوحنا ورتبات ـ في كتابة كفاية العوام في حفظ الصحة وتدبير الأسقام ـ حول حديث "فرَّ من المجذوم فرارك من الأسد". مطبوع.‏

 

 

14 ـ درر التعريف بالحب الشريف: شرح حديث " إذا أحب الله عبداً نادى جبريل.." للشيخ مصطفى المغربي (ت:1304هـ).‏

 

 

15 ـ شرح حديث ابن عباس "احفظ الله يحفظك...": للشيخ أحمد عابدين (ت:1307هـ).‏

 

 

16 ـ رسالة في شرح حديث "السعيد سعيد في بطن أمه": للشيخ أحمد عابدين (ت:1307هـ).‏

 

 

17 ـ نشر الطي في حديث "حبب إلي": للشيخ عالاف المنير (ت:1342هـ).‏

 

 

18 ـ سوابغ النعم في أمية أفضل رسولٍ وأكرم: للشيخ عارف المنير (ت:1342هـ).‏

 

 

19 ـ الحق المبين في أحاديث أربعين فيمن خرج على أمير المؤمنين: للشيخ عارف المنير (ت:1342هـ) مخطوط في الظاهرية (8618).‏

 

 

20 ـ ما روى عن معاوية بن أبي سفيان من أحاديث: للشيخ عارف المنير (ت:1342هـ) مخطوط في الظاهرية (9377).‏

 

 

21 ـ الذخائر الخفية في حديث: "إنما الأعمال بالنية": للشيخ عارف المنير (ت:1342هـ) مخطوط في الظاهرية (10769).‏

 

 

22 ـ الذخيرة الرضية في شرح حديث "إنما الأعمال بالنية: ولعله الكتاب السابق، للشيخ عارف المُنيِّر (ت:1342هـ) مخطوط في الظاهرية (10814). ‏

 

 

23 ـ مورد الصفا في شمائل المصطفى: للشيخ عبد القادر الاسكندراني (ت:1362هـ).‏

 

 

24 ـ الأحاديث النبوية في الأخلاق والاجتماع والمدينة: مجموعة أحاديث منتخبة من الكتب الأصول تتناول حياة الفرد المسلم والمجتمع المسلم، جمع حمدي عبيد (ت:1391هـ). مطبوع.‏

 

 

25 ـ من تراث النبوة في العلم والحكمة والأخوة: حمدي عبيد (ت:1391هـ) وهو عبارة عن (155) حديثاً صحيحاً تتضمن قواعد الإسلام ومواضيع شتى في الأخلاق والعلم والحكمة والقوة وما إليها من اتحاد ومحبة وأخوة، وقد رتبها على حروف المعجم، وأتبع كل حديث بكلمة توضع الغرض منه، مطبوع (1367هـ).‏

 

 

26 ـ الأربعون الميدانية: للشيخ زين العابدين التونسي (ت:1397هـ) جمع فيه أربعين حديثاً وشرحها، وافتتحها بحديث: "سبعة يظلهم الله في ظله..." وسماها الميدانية نسبة إلى حي الميدان بدمشق، حيث ألقى شرح هذه الأحاديث في دروسه في ذلك الحي.‏

 

 

27 ـ الإيذان في فضل وسند الأذان: للشيخ صالح الخطيب (ت:1401هـ).‏

 

 

28 ـ تحقيق الدلالة في معجزات الرسول (: للشيخ صالح الخطيب (ت:1401هـ).‏

 

 

29 ـ النسائيات: للشيخ محمد صالح فرفور (ت:1407هـ) جمع فيه الأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بأحكام المرأة الفقيهة والاجتماعية، وشرحها وبين دلالتها، وهو مطبوع.‏

 

 

30 ـ الأحكام المرضية من الشمائل النبوية: الشيخ محمد لطفي الفيومي، وهو مئة حديث في شمائل النبي ( انتقاها من الجامع الصغير وغيره من كتب الحديث المعتمدة، ثم شرحها شرحاً مقارباً. طبع الجامعة السورية بدمشق (1386هـ).‏

 

 

31 ـ الأخلاق المرضية في الحِكَم النبوية: الشيخ عبد الرحمن الخطيب (ت:1359هـ).‏

 

 

32 ـ من الهدي النبوي الشريف: الأستاذ أحمد مظهر العظمة (ت:1403هـ) مجموعة من الأحاديث المختارة مع شرحها شرحاً موجزاً. مطبوع.‏

 

 

33 ـ رسالة الحق من هدى سيد الخلق: للشيخ أحمد القهوجي الرفاعي (ت:1406هـ) سلسلة مكوَّنة من خمس أجزاء يتضمن كل جزء في حدود خمسمئة حديث منتقاة من الكتب الستة ومسند الإمام أحمد، على النحو الآتي: الأول في الاجتماعيات والأخلاق العامة، الثاني: في العبادات، الثالث: في المعاملات، الرابع في الأدعية الأذكار، الخامس: أفراده للصلاة التي هي صلة بين العبد وربه. أورد الأحاديث في أعلى الصفحات، وشرحها شرحاً مقتضباً في أسفل الصفحة، مبيناً دلالتها الفقهية على وجه الاختصار، وترجم في آخرها لأشهر أئمة الحديث.‏

 

 

34 ـ سعادة الدارين في بر الوالدين: ذكر الآيات القرآنية الحاثة على بر الوالدين، ثم سرد ما ورد من الأحاديث في هذا الموضوع.‏

 

 

35 ـ قبس من نور محمد(: للدكتور محمد فائز المط، (2121) حديثاً مختارة من مختلف الموارد الحديثية، راعى المؤلف في اختيارها الأبحاث الضرورية لكل فرد من الناس، وشملت أبحاث العقيدة والعبادة وحسن الخلق والمعاملات والعمل... والأحاديث محذوفة الأسانيد وقد اكتفى المؤلف بذكر رواة الحديث ومخرجيه. طبع مرات عدة.‏

 

 

36 ـ قبسات من هدى النبوة: الأستاذ الدكتور محمد عجاج الخطيب، (147) حديثاً مختارة موزعة على سبعة وأربعين فصلاً تتناول العبادات والجهاد والآداب والفضائل والرقائق وغير ذلك مما يحتاج إليه المسلم، مع شرحها شرحاً موجزاً. مطبوع.‏

 

 

37 ـ الأحاديث المختارة من جوامع الإسلام: للدكتور نور الدين عتر.‏

 

 

38 ـ هدي النبي ( في صلوات الخاصة: للدكتور نور الدين عتر، جمع فيه ثلاث عشرة صلاة لها حكم خاص أو هيئة خاصة ـ وهي صلاة العيدين والجمعة والوتر والتراويح والمسافر والاستسقاء والكسوف والخوف والمريض والجنازة والاستخارة والتسبيح ويقوية الحفظ ـ ودرسها في ضوء السنة النبوية. مطبوع.‏

 

 

39 ـ دراسات تطبيقية في الحديث النبوي (العبادات والمعاملات): للدكتور نور الدين عتر، جمع فيه مجموعة من أحاديث الأحكام وشرحها شرحاً تحليلياً تناول السند والمتن. مطبوع.‏

 

 

40 ـ دراسات منهجية في الحديث النبوي (الأسرة والمجتمع): للدكتور نور الدين عتر، شرح تحليلي لعدد من الأحاديث المختارة في موضوع الأسرة وما يلتحق به. مطبوع.‏

 

 

41 ـ أحاديث الأربعين القدسية: أديب الجراح. مطبوع.‏

 

 

ج ـ مصطلح الحديث وفنونه:‏

 

 

ويتضمن الكتب التي تناول علوم الحديث وفنونه مجتمعة ومفردة، وكذلك الدراسات الحديثية المعاصرة التي تتضمن مناقشة الشبهات المثارة في هذا المضمار، ومن هذه المؤلفات أذكر:‏

 

 

1 ـ رسالة في مصطلح الحديث: للشيخ محمد الشطي (ت:1307هـ).‏

 

 

2 ـ الجواهر واللآل في مصطلح أهل الحديث ومراتب الرجال: للشيخ عبد الله الركابي السكري (ت:1329هـ).‏

 

 

3 ـ القول الواثق في أصول حديث النبي الصادق (: عبد الباقي الأفغاني نزيل دمشق (ت:1325هـ).‏

 

 

4 ـ قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث: للشيخ جمال الدين القاسمي (ت:1332هـ) رتب الكتاب على مقدمة وعشر أبواب وخاتمة، واعتمد في جمع مادته على عشرات الكتب في مختلف العلوم والمعارف الإسلامية ابتداءً بكتب الفن وانتهاءً بكتب التصوف، مروراًً بكتب الأصول والفقه والحديث والتفسير والمنطق...، وقد تجلت في هذا الكتاب قدرة المؤلف على أحسن الترتيب والتبويب، علاوة على القدرة الفائقة في التنسيق بين عدد كبير جداً من النقول التي أحسن اختيارها ثم سلكها في عقد واحد متناغم تشعر معه بانسجام تام بين تلك النقول، وقد تجلى من خلال هذا الكتاب المنهج الإصلاحي الذي كان المصنف يدعوا إليه متأثراً فيه بالشيخ محمد عبده، لذلك لا نجد عنده وقفات ترجيح في المسائل التي يقع فيها الخلاف إلا في مواطن قليلة، كما أننا نجد تأثره الواضح بنظرة علماء أصول الفقه إلى مباحث هذا العلم، فعلى سبيل المثال ذكر الحديث الموقوف مع أنواع الحديث الضعيف، وذلك لأنه ليس بحجة للعمل عند كثير من الأصوليين، بل هو من المصادر المختلف في حجيتها عندهم (مذهب الصحابي) وأرى من المناسب أن أسرد عناوين الأبواب، ليُتعرف من خلالها على منهج المؤلف في ترتيب مباحث هذا العلم، وكيف استطاع أن يوظفه لبثه فكرة الإصلاح، فالباب الأول في التنويه بشأن الحديث، والباب الثاني في معنى الحديث، والثالث في بيان علم الحديث، والرابع في معرفة أنواع الحديث، افتتحه بالكلام على الحديث الصحيح والثمرات المجتناة من شجرته المباركة، وأتبعه بالكلام عن الحديث الحسن، فالضعيف، رجَّح من خلاله عدم جواز العمل بالضعيف مطلقاً، ثم ذكر الأنواع المشتركة بين الصحيح والحسن الضعيف، فالأنواع المختصة بالحديث الضعيف، افتتحها بالكلام على الحديث المرسل واختتمها بالكلام على الموضوع وحكم روايته والرد على القائلين بالتصحيح الكشفي، وأفراد الباب الخامس لمبحث الجرح والتعديل ومسائله، والسادس لمباحث الإسناد، ذيَّله بالكلام على فوائد الأسانيد المجموعة في الأثبات، وثمرة رواية الكتب بالأسانيد في الأعصار المتأخرة، وتوَسُّع الحفاظ رحمهم الله في طبقات السماع وأثره، في الباب السابع تكلم عن رواية الحديث بالمعنى، وجواز رواية بعض الحديث بشروطه، وسرِّ تكرار الحديث في الكتب الحديثية، وذكر الخلاف في الاستشهاد بالحديث على اللغة والنحو، وتكلّم في الباب الثامن في آداب المحدث وطالب الحديث والمسائل التي تتبع ذلك، وأما الباب التاسع فتناول فيه كتب الحديث مبيناً طبقاتها ورموزها، وقراءتها،... وكان محور الباب العاشر فقه الحديث، بيَّن فيه وجوب العمل بالحديث، وقاعدة الشافعي في مختلف الحديث، والناسخ والمنسوخ،... وختمه ببيان وجوب موالاة الأئمة المجتهدين، إلى غير ذلك من المباحث، وفي خاتمة الكتاب تحدَّث عن سبيل الترقي في علوم الدين، ووصية الغزالي في معاملة المتعصبين، ثم أورد تتمة في مقصدين، المقصد الأول في أن طلب الحديث أن يتقى به الله عز وجل، وأن طلب الشارع للعلم لكونه وسيلة إلى التعبد به، والمقصد الثاني فيما روى في مدح رواية الحديث ورواته...‏

 

 

5 ـ الكوكب الحثيث في مصطلح الحديث: للشيخ أمين السفرجلاني (ت:1335هـ).‏

 

 

6 ـ ما لا يسع المحدث جهله: للشيخ محمد بن جعفر الكتاني (ت:1345هـ).‏

 

 

7 ـ رسالة في مصطلح الحديث: لمفتي الشام الشيخ محمد عطاء الله الكسم (ت:1357هـ).‏

 

 

8 ـ رسالة في مصطلح الحديث: للشيخ محمود ياسين (ت:1367هت) مطبوعة.‏

 

 

9 ـ رسالة في أصول الحديث: للشيخ محمد أبو الخير الميداني (ت:1380هـ) وهي على طريقة السؤال والجواب.‏

 

 

10 ـ توجيه النظر في أصول علم الأثر: للشيخ طاهر الجزائري (ت:1338هـ) كتاب ضخم جامع، أسسه مؤلف ـ رحمه الله ـ على التزام تحقيق المباحث الإصلاحية، فحفل الكتاب بالموضوعات الهامة والعبارات المرصوصة، ويكثر المؤلف من النقول وهو طويل النفس في مناقشة المسائل الخلافية، حيث نجده يلخص كتاباً بأكمله ويودعه طيات كتابه، كما صنع عند بحث المعلول حيث لخص كتاب العلل لابن حاتم وأدرجه في طيات كتابه، ولخص في مبحث الحديث الحسن كتاب معرفة علوم الحديث للحاكم، وهو في تلخيصه منتخب ومعلِّق وموجّه إلى فوائد ونكت لا تجدها في الأصل المُلخَّص، وقد نقل نقولاً مطوّلة من كتب الأصول والمصطلح وغيرها، مما جعل حجم الكتاب يتضخم، وعندما يناقش مسألة فإنه يطيل في تحقيقها وتمحيص الأقوال فيها ومناقشة أدلتها حتى يمكن أن نُفرد كلَّ مسألة ناقشها المؤلف في هذا الكتاب برسالة مستقلَّة، ومما يميَّز به عن كتب المصطلح إفراده الكلام عن المتواتر بتوسُّع، وكذلك أفرد بحث الرواية بالمعنى وبحث التعارض والترجيح بما لا تجده في غيره من كتب هذا الفن، وقد ضمَّ الكتابُ مباحثَ ليست من علم المصطلح، ولكنها من تمام ثقافة قارئة ومتقنه، كمبحث الخط العربي، وعلائم الفصل، والكلام في الحركات العربية في الكلمة، والوقف والابتداء، وعلائم الوقف، والسجع، والإدماج في الشعر، وغير ذلك من المباحث المفيدة. والخلاصة فإنه كتاب لا نظير له في منهجه وأسلوبه، وتشعب موضوعاته. مطبوع بتحقيق شيخي الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى. وقد ترجم إلى اللغات الأجنبية.‏

 

 

11 ـ مبتدا الخبر في مبادئ علم الأثر: كتاب مختصر للشيخ طاهر الجزائري (ت:1338هـ) مطبوع.‏

 

 

12 ـ الإيضاح في تاريخ الحديث وعلوم الإصلاح: للشيخ محمد سعدي ياسين (ت:1396هـ) اشتمل على تاريخ السنة النبوية ومكانتها من كتاب الله تعالى، ثم أنواع علوم الحديث. مطبوع.‏

 

 

13 ـ لمحات في أصول الحديث والبلاغة النبوية: للدكتور محمد أديب الصالح. مطبوع.‏

 

 

14 ـ منهج النقد في علوم الحديث: لأستاذي الدكتور نور الدين عتر، نهج فيه الأستاذ حفظه الله تعالى منهجاً جديداً مبتكراً غير مسبوق، مع المحافظة على قواعد هذا الفن وأصوله وضوابطه، مما يدل على تمكن المؤلف من ناصية هذا الفن، ويجعله في مصاف المجددين في محال التصنيف وجودة التنظيم والترتيب، فهو: "ينقل مسائل هذا العلم من التفرق إلى التكامل، ويأخذ بالقارئ من الجزيئات المبعثرة إلى النظرية المتكاملة المتناسقة التي تتآلف فيها أنواع علوم الحديث كافة، لتبدو في مجموعها منطقة بتسديد وإحكام نحو الغاية المنشودة". مطبوع.‏

 

 

15 ـ الإيضاح في علوم الحديث والإصلاح: للدكتور مصطفى الخن والدكتور بديع السيد اللحام، لوحظ فيه زيادة بسط وإيضاح للقواعد بالأمثلة التطبيقية، وربط أنواع علوم الحديث ببيان وجه العلاقة بينها،‏

 

 

16 ـ معجم المصطلحات الحديثية: للدكتور نور الدين عتر، وهو أول معجم من نوعه، ذكر فيه المصطلحات الحديثية، ودلالاتها اعتماداً على أربعة مصنفات رئيسة في هذا الفن، وقد رتب المصطلحات على حروف المعجم، وهو مترجم إلى الفرنسية، طبعه مجمع اللغة العربية بدمشق، وقد حاز هذا المعجم على الجائزة الأولى لمسابقة الدراسات الحديثية للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم..‏

 

 

17 ـ علم الحديث والدراسات الأدبية: للدكتور نور الدين عتر، اختصر فيه علوم الحديث، وأتبعها بدراسة عن البلاغة النبوية، ومميزاتها ومنهج دراستها، ثم ذكر بمجموعة نصوص تطبيقية.‏

 

 

18 ـ أصول الحديث (علومه ومصطلحه): لأستاذي الدكتور محمد عجاج الخطيب، عرض فيه علوم الحديث عرضاً مدرسياً، وصدَّره بلمحة موجزة عن حفظ السنة واهتمام العلماء بها وختم كل علم من علوم الحديث بذكر المصنفات التي ألفت فيه. وقد طبع مرات كثيرة، بعضها بعنوان: "الوجيز في علوم الحديث ونصوصه" أضاف في نهايته مجموعة من النصوص الحديثية تتضمن قواعد الإسلام الكلية.‏

 

 

19 ـ فتح الفتاح وثغر النرجس الفواح في علم الإصلاح: منظومة في مصطلح الحديث الدكتور محمد عبد اللطيف فرفور. مطبوع.‏

 

 

20 ـ المدخل إلى أصول السنة: للدكتور معروف الدواليبي. مطبوع.‏

 

 

21 ـ الموجز في مصطلح الحديث: للشيخ موسى العربي النووي. مطبوع.‏

 

 

22 ـ في الحديث النبوي: للشيخ مصطفى أحمد الزرقاء، مجموع محاضرات في علوم الحديث ومصطلحه، أعقبها بنصوص مختارة من الحديث الشريف تصلح كأساس لتحليل أسلوبه ودراسة نصوصه. مطبوع عام (1372هـ).‏

 

 

23 ـ السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي: للدكتور مصطفى السباعي (ت:1384هـ) بيَّن في بابه الأول الأدوار التاريخية التي اجتازتها السنة النبوية، وجهود العلماء المسلمين في المحافظة عليها وتنقيتها، وتحميصها، وناقش في الباب الثاني ما أورده المتحاملون على السنة في القديم والحديث ـ وخاصة أهل الاستشراق وأتباعهم من المستغربين ـ من شبه وأكاذيب لتضليل المسلمين، وقد امتازت مناقشاته بالروح العلمية الرصينة الهادئة التي يستبين بها وجه الحق، وتتضح طلعة السنة البهية بيضاء مشرقة نقية ليلها كنهارها، وأفرد الباب الثالث للكلام عن مرتبة السنة في التشريع الإسلامي، من خلال فصول ثلاثة، الأول في مرتبة السنة مع الكتاب، والثاني بعنوان: كيف اشتمل القرآن على السنة، والثالث في نسخ السنة بالقرآن ونسخ القرآن بالسنة، وختم الكتاب بشذرة من تاريخ أشهر علماء الإسلام من مجتهدين ومحدثين ممن كان لهم الأثر البارز في حفظ السنة وتدوينها، أو في الرجوع إليها في استنباط الأحكام الشرعية من مصادرها، وهذا الكتاب بما يشتمل عليه من حقائق علمية تضع السنة موضعها من الشريعة الإسلامية، ويشكل حصناً أمام دعاة الباطل الذين يرمون إلى هدم الدين والتلاعب بمصادره الأصلية تحت اسم التجديد.‏

 

 

24 ـ السنة المطهرة والتحديات: عالج فيه الأستاذ الدكتور نور الدين عتر بعض الشبهات التي أثيرت وتثار حول السنة النبوية. مطبوع.‏

 

 

25 ـ مجموعة في أسماء رجال الحديث: للشيخ محمد سعيد البرهاني (ت:1386هـ).‏

 

 

26 ـ مختصر في الجرح والتعديل: للشيخ محمود حمزة الحمزاوي مفتي الشام (ت:1305هـ).‏

 

 

27 ـ الجرح والتعديل أو ميزان الجرح والتعديل: للشيخ جمال الدين القاسمي (ت:1332هـ) تحدث فيه عن قاعدة المحدثين المحققين في الرواية عمن رمي بنوع بدعة، وقد بين سبب تأليفها بقوله: "هذا بحث جليل، ومطلب خطير، طالما جال في النفس التفرغ لكتابة شيء فيه يكون لباب اللباب في هذا الباب الذي اختلف فيه الناس لمّا غلب التعصب على النفوس، ونبذوا مشرب كبار المحدثين رواة السنة، وهداة الأمة، حتى سنحت لي فرصة كتابة ترجمة حافلة للإمام البخاري، جعلتها مفصلة بتراجم منوعة، كان منها: تخريج البخاري عمن رمي بالابتداع، وهم الذين أسميتهم المُبَدَّعين، ذكرت ثمة ما يناسب المقام، ثم رأيت أن المقام يستدعي زيادة بسط وإسهاب، ودرء شبه واحتمالات أوردها بعض الفقهاء خالف فيها الحقيقة، فخشيت أن يطول بإيرادها في ترجمة البخاري الكلام، ويشبه الخروج عن الموضوع، فأفردت تتمة البحث في مقالة خاصة تحيط به من أطرافه، وتردّه من أنحائه، وهذا البحث على شكل مقاولات في مجلة المنار، ثم جُمع منها وأفرد بالطبع.‏

 

 

وقد تعرض بالرد على هذا الرسالة بعض الكاتبين برسالة سماها "عين الميزان" فقام تلمذ المؤلف الشيخ محمد بهجة البيطار رحمه الله تعالى بالجواب عن شيخه القاسمي في رسالة سماها:‏

 

 

28 ـ نقد عين الميزان: طبعت سنة (1331هـ).‏

 

 

29 ـ أصول الجرح والتعديل: لأستاذي الدكتور نور الدين عتر، مطبوع.‏

 

 

30 ـ نقد النصائح الكافية على تعديل معاوية: للشيخ جمال الدين القاسمي (ت:1332هـ)، ردَّ فيه على من كتب في جرح سيدنا معاوية، ببيان تعديله وقبول مرويه ومروي الصحابة الذين كانوا معه، وبيان الاعتدال والإنصاف في هذا الباب، وهو ما عليه عامة أهل الحديث وأئمته سلفاً وخلفاً دون منازع. وهذا الرد طبع عام (1911م).‏

 

 

31 ـ حياة الإمام البخاري: للشيخ جمال الدين القاسمي (ت:1332هـ)، مطبوع.‏

 

 

32 ـ الإمام الترمذي والموازنة بين جامعة وبين الصحيحين: للدكتور نور الدين عتر، ترجم فيه ترجمة حافلة للترمذي رحمه الله كما ترجم للشيخين البخاري ومسلم، ثم درس مناهج الأئمة الثلاثة في كتبهم المشهورة، بمنهج نقدي مقارن، وعقد فصولاً مهمة في الكلام على الإسناد في جامع الترمذي، وفقه الترمذي... مطبوع.‏

 

 

33 ـ الخطيب البغدادي مؤرخ بغداد ومحدثها: للدكتور يوسف العش (ت:1387هـ). مطبوع.‏

 

 

34 ـ الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي وجهوده في الحديث وعلومه: لكاتب هذه السطور.‏

 

 

35 ـ أبو هريرة رواية الإسلام: للدكتور محمد عجاج الخطيب، ردَّ فيه على الشبهات والطعون التي أثيرت حول هذا الصحابي. الجليل رضي الله عنه ومروياته من قِبَل بعض الكتاب وحملة آراء المستشرقين من المعاصرين. مطبوع.‏

 

 

36 ـ القول اللطيف وموجز المقال في جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال: للشيخ محمد صالح الخطيب (ت:1401هـ).‏

 

 

37 ـ خبر الواحد الصحيح وأثره في العقيدة والعمل: الدكتور نور الدين عتر.‏

 

 

38 ـ المسانيد ومكانتها في علم الحديث: الدكتور نور الدين عتر.‏

 

 

39 ـ السنة قبل التدوين: الدكتور محمد عجاج الخطيب.‏

 

 

40 ـ نشأة علوم الحديث ومصطلحه: الدكتور محمد عجاج الخطيب.‏

 

 

41 ـ الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة: السيد محمد بن جعفر الكتاني (ت:1345هـ)، وهو بين كتب علوم الحديث والمحدثين كفهرست ابن النديم بين العلوم الأخرى. مطبوع.‏

 

 

42 ـ المدخل إلى دراسة الحديث والسنة: الأستاذة المحافظة سمر العشا.‏

 

 

ثالثاً: العناية بما تركه المتقدمون من مصنفات في الحديث وعلومه شرحاً وتعليقاً واختصاراً وتحقيقاً وتخريجاً(27):‏

 

 

لقد نالت كتب أسلافنا المحدثين العظام رحمهم الله تعالى عناية مقبولة من المشتغلين بالحديث من علماء دمشق، ويمكن أن نجمل عنايتهم من خلال الفقرات التالية:‏

 

 

أ ـ الشرح والتحشية والتعليق والتخريج:‏

 

 

ونذكر منها:‏

 

 

1 ـ نعمة الباري شرح صحيح البخاري: للشيخ عبد الله الركابي السكري (ت:1329هـ)، وقد قرأه في درسه بين العشائين في مسجد بني أمية بدمشق.‏

 

 

2 ـ حاشية على صحيح البخاري: للشيخ عبد الحكيم الأفغاني (ت:1326هـ).‏

 

 

3 ـ شرح صحيح البخاري: للمحدث الأكبر بدر الدين الحسني (ت:1354هـ).‏

 

 

4 ـ توضيح الجامع الصحيح: لمحب الدين الخطيب (ت:1389هـ) وهو شرح لطيف مختصر على صحيح البخاري. مطبوع.‏

 

 

5 ـ شرح ختم صحيح البخاري: للشيخ محمد بن جعفر الكتاني (ت:1345هـ).‏

 

 

6 ـ التيسير في حفظ الأسانيد: الأستاذة الباحثة سمر العشا، عبارة عن فهرس تحليلي لأسانيد صحيح البخاري، رتبته على أسماء الصحابة ثم الرواة عنهم مع الدلالة على مواضع أحاديثهم في الصحيح بذكر أرقامها، والاعتناء بالتعريف بكل راو بكلمات مختصرة، وبرموز مشروحة في مقدمة الكتاب، مع ذكر التعليق على بعض الأسانيد مما يجعل الكتاب مرجعاً هاماً لا أعرف له نظيراً، وهو مفيد جداً لتسهيل حفظ الأسانيد ومتونها، ومن ثم فقد أفاد منه عدد من الفتيات اللواتي شرعن بحفظ كتب الحديث النبوي عن ظهر قلب سنداً ومتناً، فحفظ بعضهن حتى الآن الكتب الستة. ومؤلفة الكتاب إحداهن.‏

 

 

7 ـ شرح ختم صحيح مسلم: للشيخ محمد بن جعفر الكتاني (ت:1345هـ).‏

 

 

8 ـ شرح ختم موطأ الإمام مالك: للشيخ محمد بن جعفر الكتاني (ت:1345هـ).‏

 

 

9 ـ العطر الشذي في حل ألفاظ الترمذي: محمد منير عبده آغا الدمشقي نزيل القاهرة، ترجم فيه للرواة بعبارة مختصرة، وحل الكلمات الغريبة لغة، وقدم بمقدمة عرَّف فيها بجامع الترمذي ومزاياه. مطبوع بمصر عام (1347هـ).‏

 

 

10 ـ شرح أوَّل ترجمة من جامع الترمذي: للشيخ محمد بن جعفر الكتاني (ت:1345هـ).‏

 

 

11 ـ شرح سنن النسائي: للشيخ عبد القادر بدران الدمشقي الدومي.‏

 

 

12 ـ شرح الشمائل المحمدية للترمذي: للمحدث الأكبر بدر الدين الحسني (ت:1354هـ).‏

 

 

13 ـ الفتح الأيمن المقبول والشرح المهدي لأشرف رسول (شرح الشمائل المحمدية للترمذي): للشيخ محمود الموقع (ت:1321هـ).‏

 

 

14 ـ شرح ختم الشمائل المحمدية: للشيخ محمد بن جعفر الكتاني (ت:1345هـ).‏

 

 

15 ـ المسند الأحمد على مسند الإمام أحمد: للشيخ جمال الدين القاسمي (ت:1332هـ).‏

 

 

16 ـ شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد: للشيخ عبد القادر بدران.‏

 

 

17 ـ شرح الشفاء للقاضي عياض: للمحدث الأكبر بدر الدين الحسني (ت:1354هـ).‏

 

 

18 ـ شمس الجمال على منتخب كنز العمال: للشيخ جمال القاسيمي (ت:1332هـ).‏

 

 

19 ـ التوضيحات الوافية لنبذة من الأحاديث القضاعية: للشيخ محمد الكافي المغربي نزيل دمشق (ت:1380هـ).‏

 

 

20 ـ نزهة المتقين شرح رياض الصالحين: لمجموعة من علماء دمشق هم الشيوخ مصطفى الخن، مصطفى البغا، أمين لطفي، علي الشربجي، محيي الدين مستو. وهو شرح وسط روعي فيه تسهيل العبارة وتوضيحها مع التعريف بالرواة من الصحابة، وقد نال هذا الشرح قبولاً متزايداً لدى أوساط المثقفين حتى زادت طبعاته على الثلاثين عداً.‏

 

 

21 ـ موارد الأفهام على سلسبيل عمدة الأحكام للمقدسي: ألفه الشيخ عبد القادر بدران (1346هـ) وهو مخطوط.‏

 

 

22 ـ شرح بلوغ المرام: للشيخ إبراهيم اليعقوبي، لم يتمه وهو مخطوط في مكتبه.‏

 

 

23 ـ إعلام الأنام شرح بلوغ المرام: للدكتور نور الدين عتر، شرح فيه بمنهج علمي تحليلي دقيق كتاب "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" للحافظ ابن حجر. وتناول في شرحه تحليل الأسانيد، وعني ببيان وجه الاستدلال في كل مسألة مستنبطة من الأحاديث المشروحة، وبين مذاهب الفقهاء وكيف تعامل كل مذهب مع الحديث، طبع منه حتى الآن ثلاثة مجلدات ضخام. والمرجو أن يبلغ ستة مجلدات.‏

 

 

24 ـ الفضل المبين على عقد الجوهر الثمين، للشيخ جمال الدين القاسمي (ت:1332هـ) وهو شرح على الأربعين العجلونية للشيخ إسماعيل العجلوني، جميعها من أربعين كتاباً من كتب الحديث بأسانيدها، وقد اعتاد علماء الرواية رواية هذه الأربعين عن شيوخهم، وأخذ الإجازة برواية الكتب التي جمعت هذه الأربعين منها، وقد شرحها الشيخ القاسمي، فعني بإيضاح ما يحتاج إليه من بيان أو ترجمة لصاحب الكتاب أو علم وضبط لأسماء الرواة، وتعريف بالكتب، وتصحيح أوهام وقعت للمصنفين، مع فوائد ولطاف مجموعة، مطبوع بتحقيق أستاذي الجليل عاصم بهجة البيطار.‏

 

 

25 ـ الوافي شرح أربعين النواوي: للدكتور مصطفى البغا والدكتور محيي الدين مستو، وهو في مجلد لطيف، يتميز بشموليته ووضوح عباراته. مطبوع.‏

 

 

26 ـ من مشكاة النبوة: الشيخ محمد صالح فرفور، وهو شرح مبسط جامع للأربعين النووية. مطبوع.‏

 

 

27 ـ شرح الأربعين المنذرية في صنع المعروف: للشيخ عبد القادر بدران الدمشقي.‏

 

 

28 ـ فيض الوهاب في موافقات عمر بن الخطاب: للشيخ بدر الدين الحسني (ت:1345هـ)، وهو شرح لمنظومة "قطف الثمر في موافقات عمر" للسيوطي، وهذا أحد كتابين لا ثالث لهما طبعاً من كتب الشيخ بدر الدين.‏

 

 

29 ـ حاشية على نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر: للشيخ عبد الحكيم الأفغاني (ت:1326هـ).‏

 

 

30 ـ حاشية على نخبة الفكر.‏

 

 

31 ـ الدرر البهية شرح المنظومة البيقونية.‏

 

 

32 ـ شرح قصيدة غرامي صحيح في أسماء علوم الحديث: الثلاثة للمحدث الأكبر بدر الدين الحسني (ت:1354هـ)، ولم يطبع منها إلا آخرها.‏

 

 

33 ـ المنهل الراوي من تقريب النواوي: لأستاذي الدكتور مصطفى سعيد الخن. مطبوع.‏

 

 

34 ـ تخريج أحاديث الشهاب للقضاعي: للشيخ محمد بن جعفر الكتاني (ت:1345هـ).‏

 

 

35 ـ تخريج الأحاديث الواردة في كتاب البخلاء للجاحظ: قام بتخريجها الشيخ بهجة البيطار (ت:1396هـ) طبع مع كتاب البخلاء سنة (1938م).‏

 

 

36 ـ تخريج أحاديث "تحفة الفقهاء" في الفقه الحنفي للسمرقندي: الشيخ محمد المنتصر الكتاني وأستاذي الدكتور وهبة الزحيلي.‏

 

 

37 ـ التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب (المعروف بمتن أبي شجاع في الفقه الشافعي): لأستاذي الدكتور مصطفى البغا، ذكر فيه أدلة المسائل الفقهية من القرآن والحديث النبوي الشريف وخرَّجها.‏

 

 

ب ـ في مجال الاختصار‏

 

 

1 ـ الدر والزبرجد مختصر مسند الإمام أحمد: في أربعة مجلدات، للشيخ أبي الفرج الخطيب (ت:1311هـ).‏

 

 

2 ـ مختصر سنن ابن ماجه: للشيخ إبراهيم اليعقوبي، مخطوط.‏

 

 

3 ـ مختصر تاريخ ابن عساكر: لأبي الفرج الخطيب (ت:1311هـ).‏

 

 

4 ـ مختصر أجزاء من تاريخ ابن عساكر: لأبي الفتح الخطيب (ت:1315هـ).‏

 

 

5 ـ تهذيب تاريخ ابن عساكر: للشيخ عبد القادر بدران الدمشقي (ت:1346هـ) طبع منه سبعة أجزاء من أصل ثلاثة عشر جزءاً مخطوطاً.‏

 

 

6 ـ مختصر رياض الصالحين للإمام النووي: لمحمد فريز كيلاني (ت:1392هـ) مطبوع.‏

 

 

7 ـ مختصر فتح الباري شرح صحيح البخاري للإمام ابن حجر العسقلاني: لمحمد فريز كيلاني (ت:1392هـ).‏

 

 

8 ـ مختصر الخصائص الكبرى (كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحبيب السيوطي): لأبي الفتح الخطيب (ت:1315هـ).‏

 

 

9 ـ مختصر سنن أبي داود.‏

 

 

10 ـ مختصر سنن الترمذي.‏

 

 

11 ـ مختصر سنن النسائي.‏

 

 

12 ـ مختصر سنن ابن ماجه: الأربعة للدكتور مصطفى البغا. وكلها مطبوعة.‏

 

 

13 ـ مختصر تهذيب الكمال في أسماء الرجال وما قيل في الجرح والتعديل: للشيخ عبد القادر الكنغراوي (ت:1349هـ).‏

 

 

14 ـ مختارات العلمي من صحيحي البخاري ومسلم: للشيخ عبد الله العلمي (ت:1355هـ) مخطوط.‏

 

 

ج ـ في مجال التحقيق:‏

 

 

أصبح للتحقيق في العصر الراهن سوق رائجة، وكثر الذين يشتغلون في هذا المضمار، ولذلك فقد اقتحم هذا المضمار من لا يحسنه وأصبحت هنالك مكاتب للتحقيق يشتغل فيها طلاب العلم والمنتفعون وكثير جداً من المتاجرين بسوق الكتاب، ولذلك أصبحنا لا نرى من التحقيق العلمي الرصين إلا اسمه، وهذا لا يعني أن كل ما يطبع من كتب محققة على هذه الشاكلة، ولا كل من عمل في هذا المضمار بهذه الصفة، وبناء على ما تقدم فأنني سأذكر نماذج وعينات تمثل المنهج العلمي السليم في أصول ضبط النصوص وتحقيقها، وسأركز الاهتمام على الكتب التي تعد أصولاً معتمدة في بابها، حيث سبق بعض الأساتيذ إلى تحقيق بعض المصادر الأساسية لعلوم الحديث ومصطلحه تحقيقاً رصيناً، ولذلك سأقتصر في الإشارة عليها فيما يلي، والله الموفق:‏

 

 

1 ـ مسائل الإمام أحمد التي سأله إياها الإمام أبو داود السجستاني: وهو أقدم مخطوط في المكتبة الظاهرية، قام بتحقيقه الشيخ بهجة البيطار، وطبع عام (1353هـ) بالقاهرة.‏

 

 

2 ـ علل الحديث: لابن أبي حاتم عبد الرحمن بن إدريس الحنظلي الرازي (ت:327هـ) حققه وطبعه في القاهرة عام (1343هـ) الأستاذ محب الدين الخطيب الدمشقي نزيل مصر.‏

 

 

3 ـ المحدِّث الفاضل بين الراوي والواعي: للقاضي أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي (ت:360هـ) وهو أول مصنَّف وصلنا في علم أصول الحديث، وهو يتألف من مقدمة واثنين وعشرين باباُ، بدأه بـ (باب فضل الناقل) وختمه بالكلام على التبويب في التصنيف والمصنفين من رواة الفقه في الأمصار. قام بتحقيقه علمياً والتعليق عليه والتعريف بالكتاب والمؤلف أستاذي الدكتور محمد عجاج الخطيب.‏

 

 

4 ـ علوم الحديث لابن الصلاح الشهرزوري: ويعرف بـ (مقدمة ابن الصلاح) يعتبر هذا الكتاب بين كتب علم أصول الحديث واسطة العق، إذ جمع فيه مؤلفه خلاصة ما تشتت في المصنفات قبله، ونظمها في سلك واحد، وخاصة كتب الخطيب البغدادي، وإن لم يأت على الترتيب المطلوب ـ كما قال الحافظ ابن حجر ـ وذلك لأن المؤلف أملاه على طلابه شيئاً فشيئاً، ولم يذكر ما يتعلق بالمتن وحده، وما يتعلق بالسند وحده، وقد اعتذر السيوطي عنه بأنه جمع متفرقات هذا الفن من كتب مطولة في هذا الحجم اللطيف، ورأى أن تحصيله وإلقاءه إلى طلبته أهم من تأخير ذلك إلى أن تحصل الغاية التامة بحسن ترتيبه وإجادة تنسيقه، وقد نوع المؤلف رحمه الله أنواع علوم الحيث إلى خمسة وستين نوعاً. ولأهمية هذا الكتاب حققه عدد من المحققين، إلا أن تحقيق الأستاذ الدكتور نور الدين عتر حفظه الله تأتي في نسخ أصول لم يطلع عليها من سبقه إلى تحقيق الكتاب,‏

 

 

5 ـ نزهة النظر شرح نخبة الفكر: للحافظ ابن حجر العسقلاني، ويمثل هذا الكتاب طوراً جديداً متميزاً في التأليف في علوم الحديث، حيث اتبع فيه الحافظ منهج السبر والتقسيم المعتمد لدى الأصوليين، وقد نال هذا الكتاب حظاً كبيراُ جداًُ من الشرح، والتعليق، وغير ذلك، كما قام بتحقيقه عدد كبير من المشتغلين بالتحقيق، لكن الأستاذ الدكتور نور الدين عتر يأتي في طليعتها، وخاصة أنه اعتمد في تحقيقه نسخاً خطية أصولاً لم يرجع إليه أحد ممن حقق الكتاب.‏

 

 

6 ـ الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للحافظ أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي (ت:463هـ) وهو من أجمع ما ألِّف في أخلاق الرواة وطلاب العلم وآدابهم، وارتحالهم، وكل ما له صلة بأحوالهم، إلى جانب الكلام عن أصول النسخ، وأدواته، ومنهج المقابلة، وما يلحق ذلك من الدراية، ومعرفة الرجال، وحسن الاختيار والتحمل عن الثقاب...، وقد تكون الكتاب من ثلاثة وثلاثين باباً بدأه بـ (باب النية في طلب الحديث) وختمه بـ (باب قطع التحديث عند الكبر مخافة اختلال الحفظ ونقصان الذهن) وقد حققه وعلَّق عليه وقدم له الأستاذ الدكتور محمد عجاج الخطيب.‏

 

 

7 ـ شرح علل الترمذي لابن رجب الحنبلي: يعد كتاب العلل الصغير الذي ختم به الترمذي جامعه أول تصنيف وصل إلينا في موضوعه، وهو رغم تقدمه نفيس للغاية، جاءت فيه مباحث كثيرة على غاية من الأهمية في الجرح والتعديل ولزوم الإسناد، والرواية عن الضعفاء ومتى يحتج بحديثهم ومتى لا يحتجّ، وفي الرواية بالمعنى، ومراتب المحدثين الكبار، وصور التحمل والأداء، واصطلاحات الترمذ الخاصة في كتابه، كالحسن والغريب، ويمتاز شرح الحافظ ابن رجب الحنبلي (ت:795هـ) لهذا الكتاب بالبحث العلمي الشامل، والنفس الطويل في جلاء علم العلل ومقاصده، وامتاز بنهجه العلمي الفريد الذي لا يكفي ببيان القواعد وتفصيلها وتحريرها، بل يدعمها بالشواهد والتطبيقات الكثيرة، كما يمتاز شرح الحافظ ابن رجب بما أتبع به شرحه للعلل من قواعد كلية في نقد الحديث تفرد بها، كما تفرد بما أتى به من أصول في علم العلل، بحيث أصبح أحسن شرح صنّفه العلماء لأول تأليف في هذا الفن الجليل، وقد عني بتحقيقه والتعليق عليه واستكمال فوائده الأستاذ الدكتور نور الدين عتر، وقد اعتمد في تحقيقه على عدة نسخ إحداها بخطّ المؤلف وخليفته علي بن محمد البعلي المعروف بابن اللحام وهو علم أصولي ومحدث فقيه، وهذه النسخة مصححة ومقابلة ومعلم عليها بالرموز على طريقة المحدثين المتقنين، وذلك علاوة على كونها مقروءة على المؤلف وعليها خطّه.‏

 

 

8 ـ الرحلة في طلب الحديث: للخطيب البغدادي، وهو كتاب فريد يتحدث عن الرحلة في طلب الحديث الواحد وأخبار الراحلين الذين قطعوا المسافات الشاسعة من الصحابة فمن بعدهم في طلب الحديث، حققه الدكتور نور الدين عتر، وقدم له بمقدمة هامة أوجز فيها إعجاز النبوة العلمي، وشرح فيها عناية المسلمين بالمحافظة على الكتاب والسنة، وما اختصهم به الله من علم نقد الروايات وما بذلوا من جهود تفوق الوصف. وذيل الكتاب بأحاديث وأخبار وقعت له مما لم يذكره الخطيب. طبع عام 1395هـ).‏

 

 

9 ـ تقييد العلم: للخطيب البغدادي، جمع فيه الأحاديث ولآثار والروايات الواردة في العلم وفضله والخلاف في جواز كتابه الحديث، وغير ذلك، حققه وقدم له بمقدمة كثيرة الفوائد الدكتور يوسف العش (ت:1387هـ).‏

 

 

10 ـ تلخيص المتشابه في الرسم: وهو من علوم الحديث المهمة التي أفردها الخطيب البغدادي بالتصنيف، وقد حَقَّقَتْهُ الأستاذة سكينة الشهابي.‏

 

 

الخاتمة:‏

 

 

بعد هذه الجولة السريعة في رحاب العلم والعلماء يمكننا القول إنّ رصد الحركة العلمية في العصر الحاضر أصابها شيء من الجفاف، وإنّ على الباحثين أن يوجهوا عنايتهم وجزءاًُ من اهتمامهم لرصد هذه الحركة والتعريف بها واستخلاص النتائج المترتبة عليها، وذلك أن دراسة التاريخ بكل مقوماته العلمية والاجتماعية والسياسية هي من أهم سبل المراجعة والتقييم للفكر والتصحيح.‏

 

 

ثم إن علم الحديث بالنسبة لباقي العلوم الإسلامية بمثابة القلب النابض، ومن هنا كانت الحاجة ملحة إلى دراسة كل ما يتعلق بالحديث وعلومه وما يثار حوله من الشبهات المضللة.‏

 

 

لكل ما تقدم فإنني أُوصي بتخصيص أقسام في الجامعات والمعاهد العلمية الإسلامية لدراسة تاريخ العلوم والمعارف عند المسلمين، كما أُوصي بتوجيه عدد من الدارسين في المراحل الجامعة العليا للقيام بإعداد دراسات ترصد الحركة العلمية في بلادهم، ومن ثم تعميم هذه الدراسات على المؤسسات العلمية والتعليمية ليتم تجميع الجهود وإظهارها بالثوب المناسب حتى يستفيد منها المسلمون.‏

 

 

أخيراً أسأله تعالى أن يرزقني الإخلاص والتوفيق، وأن يأجرني على ما قدمت ويجعله في صحيفة عملي إنه على ما يشاء قدير.‏

 

 

أهم المصادر(28)‏

 

 

الأعلام الشرقية: زكي مجاهد، دار الغرب الإسلامي، بيروت.‏

 

 

الأعلام: خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الرابعة.‏

 

 

أعيان دمشق في القرن الثالث عشر الهجري: جميل الشطّي المكتب الإسلامي، دمشق.‏

 

 

تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري: مطيع الحافظ ونزار أباظة، دار الفكر، دمشق.‏

 

 

جامع كرامات الأولياء: يوسف النبهاني، مكتبة البابي الحلبي، مصر.‏

 

 

حلية البشر في أعيان القرن الثالث عشر: عبد الرزاق البيطار، مجمع اللغة العربية بدمشق.‏

 

 

الدرر البدرية والنعوت اللؤلؤية: محمود الرنكوسي، دمشق.‏

 

 

ذيل روض البشر: جميل الشطي، المكتب الإسلامي، دمشق.‏

 

 

الفتح المبين في طبقات الأصوليين: عبد الله المراغي، نشر أمين دمج بيروت.‏

 

 

فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات: عبد الحي الكتاني، دار الغرب الإسلامي، بيروت.‏

 

 

الكوكب الدري المنير في أحكام الذهب والحرير: سعيد البابي، مطبعة الترقي، دمشق.‏

 

 

منتخبات التواريخ لدمشق: تقي الدين الحصني، دار الجيل، بيروت.‏

 

 

نتيجة الفكر فيمن درس تحت قبة النسر: عبد الرزاق البيطار، دار البشائر الإسلامية، بيروت.‏

 

 

معجم المؤلفين السوريين: عبد القادر عياش، دار الفكر دمشق.‏

 

 

مجلة التمدن الإسلامي ـ كانت تصدر بدمشق ـ أعداد متفرقة.‏

 

 

مجلة حضارة الإسلام ـ كانت تصدر بدمشق ـ أعداد متفرقة.‏

 

 

فهارس الظاهرية المختلفة.‏

 

 

* كلية الشريعة، جامعة دمشق.‏

 

 

(1) - أخرجه أحمد (24080)وغيره عن عائشة رضي الله عنها.‏

 

 

(2)-أخرجه الطبراني في الكبير (8/171، رقم: 7718) والحاكم (4/509) وصحّحه على شرط مسلم وفيه: "يسوق" بدل "يجتبي" وابن عساكر في تاريخه (1/119) عن أبي أمامة، قلت: وإن صححه الحاكم إلا أنَّ في سنده "عُفَيْر بنُ معدان" ضعيف، كما في مجتمع الزوائد (10/59) ولكن له شواهد كثيرة تقوية‏

 

 

(3)- فُسطاط المسلمين: مجتمعهم، وقد أخرج الحديث: أحمد (1218) وأبو داود (4298) والحاكم في المستدرك (4/486) وصحَّحه ووافقه الذهبي، والطبراني في الأوسط (3205) وفي مسند الشاميين (589) وابن عساكر (1/219)عن أبي الدرداء. وأخرجه نعيم بن حماد في الفتن (719) وابن عساكر في التاريخ (1/225) عن جبير بن نفير عن أصحاب محمد (، وأخرجه أحمد في فضائل الصحابة (1712) وابن عساكر في التاريخ (1/222و 244- 225) عن جبير بن نفير مرسلاً، وأخرجه أبو داود (4640) وابن عساكر (1/226) عن مكحول مرسلاً. وأخرجه ابن عساكر (1/227) عن معاذ بن جبل. وفي الباب عن عوف بن مالك أخرجه أحمد (23465) والبزار (2724) والطبراني في الكبير (18/42، رقم: 72) والداني في السن الواردة في الفتن (427) وابن عساكر (1/222- 223) وسنده على شرط مسلم.‏

 

 

(4) - كما في عون المعبود (11/274).‏

 

 

(5) - انظر ثبته اتحاف النَّبيه فيما يحتاج إليه المحدث والفقيه (50- 51).‏

 

 

(6) - أعيان دمشق (410- 411).‏

 

 

(7) - منتخبات التواريخ (714) أعيان دمشق (409- 412) الكوكب الدري المنير (هامش: 164- 167).‏

 

 

(8) - فهرس الفهارس (2/939- 940). الأعلام (4/111) المعجم الوجيز (14).‏

 

 

(9) - جامع كرامات الأولياء (1/104) أعيان دمشق (430- 431) الأعلام الشرقية (3/104)‏

 

 

(10) - فهرس الفهارس (1/162- 163) أعيان دمشق (333) منتخبات التواريخ (710) الأعلام (7/72).‏

 

 

(11) - أعيان دمشق (421- 422).‏

 

 

(12) - ذيل روض البشر (117) منتخبات التواريخ (759) الأعلام (4/85) والمعجم الوجيز للمغاري.‏

 

 

(13) - حلية البشر (2/682).‏

 

 

(14) - تاريخ علماء دمشق (1/318).‏

 

 

(15) - أفراد ابنه ظافر كتاباً كبيراً في ترجمته، وينظر: فهرس الفهارس (1/476) الفتح المبين (3/168).‏

 

 

(16) - فهرس الفهارس (2/871- 872) الأعلام (1/361) منتخبات التواريخ (711). الأعلام الشرقية (2/89).‏

 

 

(17) - مقدمة الرسالة المستطرفة بقلم حفيده محمد المنتصر بن محمد زمزمي، فهرس الفهارس (1/515).‏

 

 

(18) - ترجمة الشيخ بدر الدين لتلميذه الشيخ محمود الرنكوسي، كما أفرده بالترجمة عدد من تلامذته ومعاصريه ومن أتى بعدهم.‏

 

 

(19) - تاريخ علماء دمشق (3/171- 173).‏

 

 

(20) - تاريخ علماء دمشق (2/615- 617) معجم المؤلفين السوريين (536).‏

 

 

(21) - نتيجة الفكر (138).‏

 

 

(22) - حلية البشر (2/680- 681).‏

 

 

(23) - في منتخبات التواريخ (722).‏

 

 

(24) - مقدمة مسلم (10)‏

 

 

(25) - فهرس الفهارس (1/82).‏

 

 

(26) - وقع عنوانه في معجم المؤلفين السوريين (عقود الأسانيد في مصطلح الحديث)فليتنبه.‏

 

 

(27) - لن أفصل هنا بين الحديث وبين كتب علوم الحديث.‏

 

 

(28) - عدا مصادر التخريج.‏

 التعليقات: 1

 مرات القراءة: 3113

 تاريخ النشر: 16/04/2008

2012-02-26

أفراح

جدُّ رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 686

: - عدد زوار اليوم

7447149

: - عدد الزوار الكلي
[ 48 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan