::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> مقالات متنوعة

 

 

السِّحر وكيفيّة التَّحصُّن منه

بقلم : فضيلة الشيخ أحمد فهد التيناوي  

 

حلقة من برنامج "شعب الإيمان" على إذاعة القدس

لفضيلة الشيخ "أحمد فهد التيناوي"

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

       

 النهي في القرآن الكريم عن اتّباع خطوات الشياطين أو الاستعانة بهم:

        يقول الله سبحانه وتعالى في مُحكم التنزيل:]وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً[. الجن (6). وقوله جل وعلا:]إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ[. المائدة (91). نعم يا رب! انتهينا. انتهينا من كل سوء وشر وفاحشة ومنكر. ويقول الله عز وجل:]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ[. النور (21).

 أدّلة من القرآن الكريم على وجود السِّحر:

        من الأدلة على وجود السحر قوله سبحانه وتعالى:]وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ[. البقرة (102). وقوله عز وجل:]قَالَ مُوسَى أَتقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءكُمْ أَسِحْرٌ هَـذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ[. يونس (77). وقوله سبحانه وتعالى أيضاً:]فَلَمَّا أَلْقَواْ قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ[. يونس (81). وفي آية أخرى:]...إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى[. طه (69).

 للاستعاذة من شر السحر والسَّحَرة:

        ولقد علَّمَنا الله سبحانه وتعالى آيات من القرآن الكريم نستعيذ بها من شر النفّاثات، من شر السّواحر والساحرات الذين ابتلى الله عز وجل بهم وبهنّ العباد. قال الله سبحانه وتعالى:]وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ[. الفلق (4). أي السواحر والساحرات الذين ينفثون في عقد الخيط حين يُلقون بها.

 قصّةُ سَحْر النبي عليه الصلاة والسلام درسٌ لمن يتعرّض للسحر:

        لقد سُحِرَ النبي صلى الله عليه وسلم بقضاء الله وقدره؛ لكي يُعلِّم الأمة، إذا أصاب الإنسانَ مثل ما أصيب به النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ ما نزل على رسول الله عليه الصلاة والسلام من القرآن الكريم بفكّ السحر، وهن آيات من كتاب الله عز وجل: سورة الفلق، وسورة الناس. لمّا قرأها سيدنا جبريل، وأعلمَ بها سيدنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، وأنه قد سُحر، وقد جُعل له السحر في مِشطٍ ومُشاطة، وجَفِّ طَلْعِ نخلٍ ذَكَر، وقيل أنه كان في بئر ذَروان، وعلم الرسول صلى الله عليه وسلم، فقرأ عليه جبريل سورتي الفلق والناس، كلما قرأ عليه آتيةَ انحلّت عقدة، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قراءة هاتين السورتين ليس به بأس. صلوات ربي وسلاماته عليه..

        نعوذ بالله من شر السحرة، ونعوذ به من شر الكَهَنة، ومن كل إنسان وإنسانة يؤذي عبادَ الله عز وجل.

 نصوص من السنة النّبوية الشريفة في التحذير من الشيطان:

        روتْ أم المؤمنين عائشة رضوان الله تبارك وتعالى عليها، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خُلِقت الملائكة من نور، وخُلِق الجانّ من مارجٍ من نار، وخُلق آدم مما وُصف لكم". صحيح مسلم. وعن صفية بنت حُيي رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم". صحيح البخاري. وعن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أكل أحدكم فلْيأكلْ بيمينه، وإذا شرب فلْيشربْ بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله". صحيح مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلوات ربي وسلاماته عليه قال: "ما من مولودٍ يولد إلا نخسه الشيطان، فيستهلّ صارخاً من نخسة الشيطان، إلا ابنَ مريم وأمَّه". صحيح مسلم. وذُكِر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ نام ليلةً حتى أصبح. فقال عليه الصلاة والسلام: "ذاك رجلٌ بال الشيطان في أذنيه". أو: "في أذنه". متفق عليه. لم يُصَلِّ صلاة الصبح في وقتها، أو لم يقم صلاة القيام قبل صلاة الفجر. وعن أبي قتادة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فمن رأى شيئاً يكرهه فلْينفُثْ عن شِماله ثلاثاً، ولْيتعوّذْ من الشيطان، فإنها لا تضرّه". متفق عليه.

 نصوص من السنة النّبوية الشريفة في التحذير من السحر:

        أيها الإخوة الأحبة! اعلموا أن الرسول عليه الصلاة والسلام حذَّرَنا أيضاً من السحر، وعلينا أن نتبتعد عن كل إنسان يتعامل مع الجن والشياطين وعلم النجوم وكل ما يتعلق به، لذلك قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي أخرجه سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "من اقتبس عِلماً من النجوم اقتبس شُعبةً من السحر، زادَ ما زاد". سنن أبي داود. والسحر من أكبر الكبائر بعد الشِّرك بالله سبحانه وتعالى. وعن عمران بن الحُصين رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منّا مَن تَطَيَّرَ أو تُطُيِّرَ له، أو تَكَهَّنَ أو تُكُهِّنَ له، أو سَحرَ أو سُحِرَ له.. ومن أتى كاهناً فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أُنزِل على محمد". مسند البزار. صلى الله على سيدنا محمد. التطيُّر هو التشاؤُم، وكان العربي في الجاهلية إذا أراد أن يسافر أطلق طيراً، فإذا طار جهة اليمن مضى في سفره، وإذا طار جهة الشمال تشاءم ورجع، فالذي تشاءَم والذي يعمل التّشاؤم كلاهما ليس من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ومعنى تكّهن ادّعى معرفة الغيب، وتُكُهِّن له: ذهب إلى كاهن يسأله عن المستقبل أو عن علم الغيب.

        فالإسلام نهى عن السحر، وعن الذهاب إلى الساحر، والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينهى إلا عن شيء موجود وله حقيقة، ولا يدخل الجنة من تَبَع ساحراً أو صدَّقه.

        ومِن هذا كلِّه نَعْلم ونتعلّم أن من يذهب إلى المشعوذين والكهنة، وإلى السحرة والمنجمين فقد كفر بما أُنزِل على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء صدّقهم أم لم يصدّقهم.

 احذروا الذهاب إلى السحرة، فما في الذهابِ إليهم إلا الخسران:

        هذا الصنف من الناس الذين يذهبون إلى هؤلاء المشعوذين (رجالاً ونساء) يدفعون أموالهم، وأحياناً يدفعون أعراضهم. تذهب المرأة إلى الساحر، فيكشف عن جسدها، ويكتب لها، ويفعل بها ما شاء، فإنها ليست بمؤمنة ولا بتقيّة، ولو كانت مؤمنة لما ذهبت إلى هؤلاء المشعوذين، المجرمين، السَّحَرة، الكهنة، الكذّابين، ولما كانت فريسة لهم. لا شك بأن من يذهب إلى هؤلاء ناقصون وناقصات عقل ودين، ويُخشى عليه من الرِّدَّةِ عن دين الإسلام.

        أيها الإخوة! بارك الله فيكم، احذروا ذلك، واعلموا بأن هذا شيء خطير، لا ينبغي لمسلم أكرمه الله تعالى بالإيمان والقرآن، من أكرمه الله بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يفوته هذا المقلب، ويذهب بنفسه إلى هذا الشر وفيه ضرر.

 صور من طُرق إحضار السّحرة للجنَّ:

        السَّحَرة يتّفقون مع الجن والشياطين، ويُحْضِرون الجن بطرق عديدة، ولا بد من معرفتها؛ لِنَتَجَنَّبَهَا:

        أ- الصورة الأولى:

        يدخل الساحر غرفة مظلمة، ثمّ يوقد نارا، ويضع على النار نوعاً من البخور النجس، ثم يبدأ بقراءة أورادٍ كُفريّة أو شِركيّة، فيُحْضِر الجنَّ بصورة أفعى أو كلب أو خنزير أو غير ذلك. والساحر لا يكون طاهراً، فهو إما أن يكون مرتدياً لثوب نجس، أو أن يكون جُنُباً.

        ب- الصورة الثانية:

        يُحضِر الساحر طائراً أو حيواناً أو دجاجة أو حمامة، وغالباً ما تكون سوداء، فيذبحها دون أن يذكر اسم الله عليها، وأحياناً يلطِّخ المريضَ من دمها، ثم تُرمى في بعض الخرابات والآبار أو الأماكن المهجورة، فتُقَدَّم للجن والشياطين هدية.

        جـ- الصورة الثالثة:

        يجعل الساحرُ المصحفَ تحت قدميه والعياذ بالله!! أو يكتبه بدم الحيض أو البول بالنجاسة على جسده وفخذيه، أو على يد المسحور ويديه، أو على جسد رجل أو امرأة أجنبية، ويُتمتم بالكفر والشِّرك، فيُحْضِر الجنَّ والشياطين، نعوذ بالله من شرورهم.

        ء- الصورة الرابعة:

        يُؤخذ شيء من أثر المسحور (منديل، أو ثوب أو شَعر أو غير ذلك)، ويُقرَأُ عليه الشِّرك، ثم يُوضع في أمكنة مهجورة أو بئر كما فُعِل بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

        فلا يجوز تعاطي السحر، أو تعاطي أي عمل من أعماله؛ من سحر التفريق بين الأزواج، فكل امرأة تذهب إلى ساحر أو كاهن، تريد أن يكتب لها حجاباً كي لا يتزوّج عليها زوجها، وكي يحصل بينه وبين زوجته الجديدة الفراق، وكل من ذهب إلى هؤلاء لكي يفعل لها سحر المحبة، أو سحر التَّخييل، أو سحر الجنون، أو سحر المرض، أو أي نوع من أنواع السحر، فهذا كله كفر وحرام، وقد نهى عنه الإسلام، وفيه ضرر على نفس الإنسان الذي يذهب إلى هؤلاء المجرمين المشعوذين الكذّابين.

 النهي عن تعليق التمائم والوَدَعات:

        نهى عليه الصلاة والسلام أيضاً عن تعليق التمائم والوَدَعات في صدور الأطفال وأيديهم، والتميمة هي الخرزات الزرقاء التي يعتقد بها العوام أنها تردّ العين وتنفع من الأذى إن وُضعت في يد المولود أو رقبته.. ومِثلها الصدف الأبيض المأخوذ من البحر، وهو ما يُسَمَّى بالوَدَعة. يظنّ الآباء والأمهات أن هذه الأشياء تنفع المولود وتحفظه من الشر، وهذا كله من الشِّرك نهى عنه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلوات ربي وسلاماته عليه: "من علَّق تميمةً فلا أتمَّ اللهُ له، ومن علَّق وَدَعَةً فلا وَدَعَ الله له". صحيح ابن حبان. إن الرُّقى والتمائم والتِّوِلَّة شرك نهى عنه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 الرُّقى الشرعية الجائزة:

        أما الرُّقى بآيات من كتاب الله تعالى، وبأحاديث من أحاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام فلا بأس بها؛ لقوله سبحانه:]وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ...[. الإسراء (82).

        وتجوز الرقية أيضاً بالدُّهن بزيت حبة البركة بعد قراءة شيءٍ القرآن عليه، ثم يوضع على مكان الوجع أو المرض. يقول صلوات ربي وسلاماته عليه: "الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السّام". مسند أحمد. والسام هو الموت.

 تحصينات من السحر:

        أيها الإخوة! أُعْلِمُكم وأفيدكم ببعض التحصينات من السحر، لا يذهبْ أحدكم إلى السحرة، ولا إلى أي إنسان كان؛ شيخاً كان أو غير شيخ، لا يذهبْ إلى أحد من الناس وعنده كتاب الله، وعنده سُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم. فهناك تحصيناتٌ من القرآن والسنة يجب على كل مسلم أن يواظب عليها، ومن واظب عليها وطبَّقها وعمل بها لم يضرَّه شيطان، ولم تقترب منه الجن ولا أي شر بإذن الله تعالى. من أهم هذه التحصينات:

        أ- الأكل صباحاً على الريق سبع تمرات عجوة:

        كما ثبت في الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري: "من اصطبح بسبع تمرات عجوة لم يضرَّه ذلك اليومَ سمٌّ ولا سحر". صحيح البخاري.

        ب- الوضوء:

        أن يكون المسلم دائماً متوضِّئاً، في ليلٍ أو نهار، فالوضوء هو سلاح المؤمن، وعندما يكون الإنسان متوضّئاً لا تقترب منه الشياطين؛ شياطين الإنس والجن.

        جعل الله سبحانه وتعالى في الوضوء سرَّاً، وفيه حفظٌ من كل شيطان مارد. التسلح صباحاً ومساءً بالوضوء، وخصوصاً عند النوم.

        جـ- صلاة الجماعة:

        صلاة الجماعة فيها خيرٌ كبير، وحفظ من شر شياطين الإنس والجن. يقول عليه الصلاة والسلام: "ما من ثلاثةٍ في قريةً ولا بدو لا تُقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان، فعليك بالجماعة، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية".

        ء- قيام الليل:

        قيام الليل يطرد الشياطين. عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: ذُكِرَ عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقيل: ما زال نائماً حتى أصبح (أصبح لصلاة الفجر وما قام لصلاة الليل). فقال عليه الصلاة والسلام: "بال الشيطان في أذنه". صحيح ابن حبان.

        هـ- الاستعاذة قبل دخول الخلاء:

        بقوله صلوات ربي وسلاماته عليه أن تقول قبل دخولكَ الخلاء: "بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخُبْثِ والخبائث". الخُبث ذكور الشياطين، والخبائث إناثها,

 

        اللهم! احفظنا، واحفظ ديننا وإيماننا، وأجرنا اللهم من جميع الفواحش، ما ظهر منها وما بطن، وعلى رأسها الشِّرك والسحر والسبع الموبقات. وصلى الله وبارك على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

 

 

 

 

 التعليقات: 1

 مرات القراءة: 4541

 تاريخ النشر: 24/02/2011

2011-04-03

عمرو

باراك الله فيك سيدي الكريم على هذه النصائح الرائعة

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 77

: - عدد زوار اليوم

7449543

: - عدد الزوار الكلي
[ 35 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan