::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

من لإنقاذ الحجاب في مصر؟؟؟

بقلم : أسرة الموقع  

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

واأسفاه على زمنٍ كثرت فيه الفتن حتى فاقت بكثرتها زبد البحر، زمنٍ بات فيه أهل المنكر يسرحون هنا وهناك مرفوعي الهامة، بينما لا يجد أهل المعروف مكاناً لوضع أقدامهم فيه. ربما يمكننا تفسير ذلك بأن المنكر يجد ترحيباً أينما حلّ، بينما يتعرض المعروف لأشد أنواع الإنكار...

نضرب مثلاً على ذلك "الحجـاب": تتعرّض المحجبة في كل مكان لهجمات تسعى لصدها عن حجابها، فقد أخذوا شيئاً فشيئاً ينزعون عن الحجاب شروطه التي يجب أن تتوفر فيه، فبدؤوا بتعريفه على أنه غطاء الرأس فقط، ثم أباحوا وجود الزينة في هذا الحجاب، ثم أنكروا على الفتاة أن ترتدي الحجاب قبل سن البلوغ، ووصفوا ذلك بالتشدد!، إلى أن جعلوا الحجاب في نهاية المطاف أدباً من الآداب لا فرضاً، والأفضل للمرأة أن تتحلى به من باب الأدب!!! هؤلاء إن لم يجدوا من يقف في وجه ضلالاتهم فسينادون يوماً ما بحرمة الحجاب شرعاً، ويمضون في غيّهم وحربهم لتعرية المسلمة من ثوب الفضيلة. هذا ما تلاقيه المحجبة. بينما تجد المتبرجة في أي مكان تسير فيه تصفيقاً وثناءً من هذا وذاك، وكلَّ ما يشجعها على زيادة تبرجها والتفنن في قلة حيائها.

وها نحن اليوم نشاهد ما يحدث في مصر من اضطهاد للمرأة المحجبة، فقد بدر عن مؤسسة دينية ما تنكره الفطرة السليمة، فبدل أن تقوم هذه المؤسسة بإصدار فتوى تليق بالمؤسّسة الإسلامية والمرجعية الدينية للمسلمين (كأن تصدر فتوى بفتح المعبر لإنقاذ النفوس التي تلاقي الموت كل دقيقة)، فقد صدر قرار بمنع النقاب في معاهد الأزهر وكان مفاجأة للجميع، ويقومون الآن بمنع المنتقبات حتى من دخول السكن الخاص بدراستهن، وسيصدرون قراراً بمنع جميع الموظفات من ارتداء النقاب، هذه هي البداية، وبالطبع ما لم نعمل على التذكير بخطورة الموضوع فنخشى أن تؤول مصر إلى ما آلت إليه تونس، فتصبح المحجبة ممنوعة من ارتداء حجابها في هذا البلد.

فيا أمةَ الإسلام! أما علينا أن نساند أخواتنا في مصر وندافع عن حجابهن؟ هل تهون علينا هذه المضايقات الذي تكاد تخنق المرأة المحجبة؟ وهل سنبقى صامتين ليستمر هؤلاء في محاربة الحق والشد على يد الباطل؟ لنتذكّر قول النبي عليه الصلاة والسلام: "من فرج عن مسلم كربة فرّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة" متفق عليه.

أخي الكريم! تخيل أن أختك أو أمك أو زوجتك - لا قدر الله - تتعرض لهذا الموقف فماذا أنت فاعل؟

أختي الكريمة! تخيلي أنك أنتِ ذاتك تتعرضين لهذا الموقف أو إحدى قريباتك أو صديقاتك، فماذا أنتِ فاعلة؟

ما رأيكم بما يحدث في مصر من صد عن النقاب و عدم ترك الحرية لها في ارتداء ما ترتاح به و يتناسب مع فناعاتها ؟

وماذا تقترحون من مقترحات للوقوف إلى جانب أخواتنا اللواتي يمتحنّ الآن؟

وما دور العلماء إزاء هذه المحاولات لتعرية المرأة من ثوب الستر والعفاف؟

وما دور الإعلام (إذاعة، تلفزيون، صحف، مواقع إلكترونية)؟

 

فلْنهبّ لنجدة أخواتنا في مصر

ولنسأل الله بأسمائه الحسنى أن يفرج عنهم

ولْننطلق بدورنا من موقع رسالتي للمشاركة في الدفاع عن الحجاب

فهل من مساهمين؟؟؟؟؟

 

 

 

 

 


 التعليقات: 6

 مرات القراءة: 2915

 تاريخ النشر: 22/10/2009

2009-11-06

متنقبة

ما كانت الحسناء ترفع سترها .... لو أن في هذي الجموع رجالا

 
2009-10-28

بنت الشام

السلام عليكم لايمكنني القول بأني تفاجأت بالقرارفقد جعلوا الحجاب أدبا من اّداب و لاأعلم كيف قاسواالأمر . إلاأني أتمنى على من أصدر هذا القرار ـالغريب عن علماء المسلمين ـأن يرى الحملة الإعلامية الشعواء في الشاشات على حياء الفتاة في خدرها ثم ليتذكر حديث الحبيب المصطفى ـالذي أرسله الله إليه ـوهو يحذرنا من فتنة النساء لأنها أول فتنة ظهرت في بني إسرائيل ولير أين هو من هذا الحديث .وأما أخواتي المنقبات فقلوبنا معكن وتذكرن أننا الغريبات في هذا الزمان ولا تجزعن فهو امتحان من الله لإيمان قلوبكن .أسأل الله لنا ولهن الثبات.

 
2009-10-24

علا صبَّاغ

مصر؟ وما أدراك ما مصر! ليس غريبا سماع هذا بها" إلى أن جعلوا الحجاب في نهاية المطاف أدباً من الآداب لا فرضاً،" ولكن المشكلة عندما نسمع هذه الأقوال في بلادنا وفي الإذاعات التي اعتدنا عليها - الله يحمينا! ما دور الإعلام؟ سؤال وحيه؟ أين الإعلام خارج مصر؟ على فرض أن الإعلام في مصر إعلام سياسي، فماذا بات الإعلام خارجها؟

 
2009-10-24

المعتزة بنقابها

لم أكن أريد أن أعلق ولكن كتبت هذه السطور بسب هذه الآية الكريمة ((وقفوهم إنهم مسؤولون)) أريد أن أجيب ربي سبحانه وتعالى عندما يقول ماذا فعلتِ وما كان موقفك فأقول يا ربي قلت : وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة واستطاعتي هذه السطور عسى الله أن يجعل في هذه السطور تثبيتا للذين آمنوا وإيقاظا للغافلين وكمّا لأفواه المجرمين . باختصار: لا يضرّ السحابَ ............ واعلموا أنه لا يحارب ولا يعادى إلا الحق فاحرصوا أن تكونوا مع الحق وعلى الحق المبين والآن ذلك الشيخ المصري يشن حملة ضد النقاب. تتهم المنقبة بأنها إرهابية (ولا شيء غريب) فقد اتهم قبلها المسلمون المؤمنون بأنهم إرهابيون لأنهم طبقوا أمر ربهم ((وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)) (8) سورة البروج. وعندما تمشي المتنقبة في الشارع يسمعها السفهاء بعض الألقاب ولا يعجبهم منظرها. طبعا بعفافها ستأسر حريّتهم وتفلّتهم ولا يجدون بغيتهم، ولا يريدون أن يكونوا كذلك الذي أصبح داعيةً إسلامياً بسبب النقاب. ويسألها الأغبياء كيف تتحملينه وكيف تتنفسين؟ ألا تختنقين؟؟ الحمقى لم يعرفوا أن هذا النقاب شرف وعز وليس له أي تأثير ولله الحمد فارفعي يا متنقبة رأسك عاليا بأن أكرمك الله عز وجل بهذا النقاب و لا تبالي بأقوالهم فنحن في زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر وهل يزيد الطرق على رأس الوتد إلا ثباتا وتمكينا؟! فاستعيني بالله وتوكلي عليه فحاشاه أن يخيب من رجاه ويضيع من أطاعه فهذه فتن ومحن (نعوذ بالله) نسأل الله النجاح والرفعة عنده... وأنتم عندما توقفون لتسألوا ماذا ستجيبون ؟؟ ما كان دوركم ؟ وسؤالي: أكان حبيب الله صلى الله عليه وسلم على الباطل عندما ناصبه المشركون العداء عشرين عاما؟ ولكن ((ليميز الله الخبيث من الطيب)) نسأل الله أن نكون طيبين مؤمنين وعلينا بالذكر الكثير لله عز وجل ليثبتنا ويجعلنا من عباده المفلحين الفائزين المنتصرين.. وإليكم هذه القصة البسيطة التي حدثت مع إحدى المتنقبات والتي أراها قصة مؤثرة وكأنها رسالة من الله عز وجل: فتاة في عملها ترتدي نقابها وبسبب طبيعة في مدرسة للأطفال تخلع نقابها أمام الأطفال فقط وتضع طرف رداء رأسها على وجهها كلِثام، وأحيانا فجأة يدخل مدير العمل أو أحد العاملين فيشاهدها بدون نقاب فاستصعبت هذا الأمر وعلى فترة تركت التنقب في عملها وفي أحد الأيام تهمس في أذنها زميلتها وتقول لها: إن إحدى الزميلات المغرضات عندما رأتك متنقبة قالت لزميلتها هل عادت فلانة وتنقبت؟ ألم تخلع نقابها؟ فكانت هذه العبارة سببا في التزامها في النقاب ولله الحمد والفضل والمنة فنسأل الله الثبات لنا ولعباده المؤمنين.

 
2009-10-24

بنان الحرش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...الحمد الله ثم الحمد لله على هذه المِنحة الربانية التي منّ الله بها على نساء الإسلام ليشركهنّ بجنات كاد الرجال أن يستحوذوا عليها لما يواجهون من فتن فتانة أولها في جهادهم وآخرها يتمحور في المرأة، أما الآن فهاهو المنادي ينادي لكنّ أيتها النساء لتتسابقوا إلى جنات عدن ثمنها صبركم وثباتكم أمام كل من يريد أن يهتك عرضكن ويكشف ستركن فأين أنتن منهم... أقول :صحيح أن النقاب ليس كالحجاب في فرضيته ولكن كلنا نعلم رأي العلماء ومنهم الإمام الشافعي الذي أجاز كشف الوجه إذا أمنت الفتنة ، ثانياً : أن يكون الرجال مستأمنين الجانب فتأمن المرأة أن لا ينظر اليها الرجال،فإذا تحققت الشروط السابقة فالشافعي يجيز كشف الوجه .. لكن جميعنا يعلم تمام العلم أن الشرطيين السابقين لا يتحققان في زماننا هذا ،الذي صدق فيه قول الصادق المصدوق " ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع العوام فإن من ورائكم أياما الصابر فيهن مثل القابض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون كعملكم ] قيل : يا رسول الله أجر خمسين رجلا منا أو منهم ؟ قال [ بل أجر خمسين منكم ] ثم قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب صحيح ). فأي ثواب أفضل من ذاك؟؟؟ أما من قال عن النقاب أنه يقيد المرأة ويستعبدها .. أقول له: صدقت ورب الكعبة ؛ فهو يقيدها لألا يغلبها هواها يقيدها بالعزة والعفاف والكرامة فهي ملكة متوّجة بتاج الوقار.. ويستعبدها لتكون أَمَة لخالقها وبارئها وليست عبدة لناظرها و مشتهيها أما أن يمنعها من حقوقها التي فرضها الله لها كالعمل وغيره، فلا وألف لا لأنني ها أنا ذي منقبة ولله الحمد ودخلت ميدان العمل ولم يزدني نقابي إلا حياء واحتراماً من كل من هم حولي فلله الحمد على ما رزقني وهداني . وأخيراً أنادي كل أخواتي المتنقبات في مصر وغيرها وأقول إن ما أصابكن قد يصيبنا وفتنتكن هي فتنتنا فماعلينا إلا أن نصبر ونثبت على الحق ولا ننسنا أن نتخلق بالأخلاق التي يفرضها علينا هذا النقاب فهو أمانة الإسلام والإيمان نحملها به

 
2009-10-24

عبد المحسن

أنا أعتقد أن المسألة ليس لها علاقة بالمؤسسة الدينية فهي لا تعارض الحجاب و لا النقاب إنما هي ثورة كما العادة في مصر لعب الإعلام دورا كبيرا في تضخيمها و الحكم الشرعي في موضوع الحجاب و غطاء الوجه محل اجتهاد بين الفقهاء و هو مسألة شخصية لا ينبغي لمؤسسات أن تتدخل فيه ,

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 491

: - عدد زوار اليوم

7450375

: - عدد الزوار الكلي
[ 30 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan