ماهر صلاح الدين

ليست مشكلتي مع الحجاب. انا من المعتقدين انه قرار شخصي ويراه البعض من صلب السلوك الاسلامي. مشكلتي مع جعل الحجاب مشكلة العصر في الوقت الذي تنتهك فيه حرمات المسلمين وتحتل اراضيهم وتسلب ثرواتهم ويقتل ابناؤهم. هنا اذكر ما نقل عن غضب مفتي احدى الدول الاسلامية الكبرى عندما تناهى اليه ان الجنديات الامريكيات يلبسن الشورتات في الاراضي الاسلامية. امر عظيم ان تلبس الجنديات الامريكيات الشورتات في اراضي المسلمين. ولم يتسامح المفتي الكريم مع ذلك. ولكن كان بامكانه ان يتسامح مع ان الجنديات الامريكيات هؤلاء كن في القوات التي تعد العدة لاحتلال العراق وقتل مئات الالاف من العراقيين. ولم تنقل عنه الانباء انه احتج على ذلك. الى متى نهتم بالشكل ونلحق بالقشور؟

آلاء الخطيب

أبارك لأختي شهيناز حجابها،وأعتذر إن كانت المباركة متأخرة،وهنيئاً لك أختي هذا الثبات الذي أكرمك الله به،وجعلك نورا يقتدي ويهتدي به كل من حولك من الأقارب والأصدقاء،حتى يشعرون بلذة الطاعة التي أكرمك الله بها،ثبتك الله وزادك من بحر جوده وكرمه

انس الطرشان الرياض

السلام عليكم وبعد: فلقد افاد الجميع وافادت الاخت الكاتبة بان هذا الموضوع كثر فيه الجدال والنقاش لاباس ان كان النقاش مع اصحاب العقول السليمة المستنيرة الباحثة عن الحقيقة الشرعية العلمية المنطقية اذ ان الحجاب للمراة كالماء للجسم بل اشد من ذلك. الجسم ربما يتحمل اياما دون ماء؟ لكن الناظر الى شعر اشقر جميل من امراة جميلة ماذا يفعل ؟ ؟ اخواتي اسرعن للحاق بالتمسك بالحجاب . فهل ترضى الاخت الكاشفة عن شعرها بان تكون قد اكتسبت اثما ووزرا عظيمين عند الله من جراء كشفها لشعرها . فهل ترضى انت تكون محطة للانظار ؟ وعرضة لسماع الكلام البذيء ؟ ماذا ستفغل عندما يسالها ربها؟ لملذا كشفت شعرك وهو اجمل شئ عندهاوالوجه ضمنه؟ماذا هي فاعلة عند سؤال ربها لها؟ هل تتحملين اثم جميع الناظرين الى شعرك ووجهك الجميلين؟ وكم من ناظر وناظر ؟ وناظر قد نظر واستفاض وتلوع وامعن النظر؟ اختي ؟ انتبهي لنفسك ؟ واحسبي كي تسلمي واعلمي ان الاخرة والحساب والسؤال؟قادمون لامحالة ؟ ولقد ابتهجت وسررت بسماع خبر ارتداء الاخت الفاضلة شهناز للحجاب ؟ ولتعلم الاخت انها خطوة ذهبية؟ ونفحة ايمانية ؟ورعاية ومحبة ربانية ؟ اذ ان حجاب المراة عنوان عفتها وحيائها؟ والحجاب ؟ لو انه لم يكن فيه النفع والمصلحة الايجابية للمراة لما امرها الله به.تمسكي اختي به ولا يغرك قول القائلين ؟ ولا استهزاء المستهزئين؟فالله خبر حافظا؟ واستعيني بالله ولا تعجزي ولا تياسي فباب جوده وكرمه وتوبته وغفرانه مفتوح دائما؟ استمري على الحجاب وفقك الله وزادك تمسكا وعلما وايمانا...

محب الدين - دمشق

نرحب بالأخت شهناز في قائمة المتابعين لهذا الموقع ونثني على حجابها ونشجعها على ذلك لأن قلبها تنور بنور الله وأما الرؤى التي تراها فهي من المبشرات كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : " لم يبق من المبشرات إلا الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له " . فهذه الرؤى دالة على الخير . وفقك الله لما فيه الخير .

ريما الحكيم

أختي العزيزة شهيناز .. حماك الله وجعل من حجابك نوراً يوافق رضاه .. إن الله هو الذي ارتضى لك الحجاب وهداك إليه، فلا تسمعي من أحد من الناس الذين يسخرون أو يستهزؤون به، في الواقع أنا حزينة على هذه العقليات البعيدة عن شرع الله، فتعاطفي معهم وادعي الله لهدايتهم، واصبري على معاملتهم وابقي معهم خير صديقة لكي تبيني لهم أن المرأة المسلمة دائماً لطيفة بأخلاقها رائعة بحجابها ولن تتغير بالحجاب ولن يغطي الحجاب صفاءها بل على العكس إنه يعطيها حلة مابعدها حلة، ويعطيها جمالاً ما بعده جمال، كان الله في عونك دائماً ، وشكراً لمشاعرك الصادقة ، ,أرجو التواصل معك عبر البريد الإلكتروني إن أحببت، فأرجو منك إرسال بريدك إلى البريد على الموقع info@risalaty.net وسنتواصل بإذن الله .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

شهيناز

مرحبا:أشكرالشيخ محمدخيرالطرشان ولأخت العزيزة ريما,لأهتمامكم بأرتدائي للحجاب فأنا غيرمتوقعة تشجيعكم على أرتدائه.لأن أقربائي وأصدقائي يسخرون من حجابي وقطعو علاقتهم بي لأني أرتديه ويسخرون من لأحلام الذي أراها بالرؤيا حتى الشيخ الذي يفسر لي لأحلام أحس بأنه لايصدقها ويسخرمنها فأنا أشكركم من كل قلبي على هذا الموقع الجميل الذي أعتبره بيتي ومكان راحتي النفسية .

ريما الحكيم

أختي العزيزة شهيناز .. قد تكون الكلمات في لعض الأحيان مجرد حروف مركبة، لكنها عندما تصدر من قلب صاف تتحول إلى أنوار تشع في ثنايا الجو وتصل إلى القلوب .. وقد صدرت كلمات (رسالتي.نت) من قلب المشرف فوصلتك وأنار الله بها قلبك بنور هدايته، وحلت فيه قناعة أوصلتك إلى الحجاب، هذه الخطوة الهامة في حياة كل فتاة تريد الوصول إلى مرضاة ربها، وفيه لإذن الله خيرك في الدنيا والآخرة.. وقد أكرمني الله لأن أكون ممن يشاركون في موقع رسالتي علي أشارك في نشر هذا النور .. فجزى الله الشيخ محمد خير الطرشان عني كل خير .. أرجو من الله أن يثبتك ويزيدك من أنواره وجعلنا الله من جنوده وأكرمنا بنصر دينه .. وأشكر لك مساركتنا يقرختك وأدعوك إلى التواصل الدائم معنا وأهلاً وسهلاً بك أختاً عزيزة كريمة .. والسلام ...

المشرف العام لموقع رسالتي

نرحب بالأخت شهناز صديقة للموقع وأختاً في الله ونبارك لها الحجاب الذي زادها نوراً إلى نور ونعمة إلى نعمة ..ثبتك الله تعالى وأقر عينك بما وصلت إليه من ارتقاءات روحية وصلات قلبية مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وفقك الله للخير وسدد خطاك وجعلك قدوة صالحة وأسوة طيبة لمن أرادت أن تنحو هذا المنحى الذي يرضي الله ورسوله .

شهيناز من سوريا

أشكركي أختي ريما على هذا الكلام الجميل ,وأعترف لكي بسر بأنني كنت لا أرتدي الحجاب على لأطلاق لكن عندما أشتركت في موقع رسالتي وبدأت أقرأ لكل الأخوة ولأساتذة الشيخ محمدخير والباحث أديب الكمداني تمسكت من كل قلبي بالحجاب لأن والحمدلله أفتخربه كما الفتاة تفتخربشهادتها الجامعية أشجعك أختي ريما على جرئتك وأتمنى التوفيق لك ولكل من ساهم في هذا الموقع

عصام من ألمانيا

كلام محمد من فرنسا صحيح للأسف

ياسمين الشام

أشكر ريما الحكيم على هذا الطرح الجاد والمطروق كثيراً في واقعنا اليومي ونحن نأمل أن تكون مثل هذه المعطيات دافعاً حقيقياً على تمسكنا بمبادئ ديننا لك الشكر وأتمنى أن ينفع هذا المقال كل من يقرؤه فب واقع التطبيق .

محمد فرنسا

الحجاب بالنسبة للمراة المسلمة في الغرب صعب جدا وصعب أكثر بالنسبة لمن دخلت الاسلام حديثا وكثيرا ما تخلت عنه اخواتنا بعد الطلاق من عربي مسلم بسبب المعامله السيئة والصورة الاسوء وقد ترتد بعد الطلاق منه ايضا لانها ترى الاسلام في طليقها للاسف

هاني داود

بعض الآباء يتخذون في طريقة تطبيق الأمر الإلهي (الحجاب) أساليب خاطئة ، كالتنفير والإجبار والإكراه، ونسيان زرع المعنى الحقيقي لهذه الطاعة في قلوب الفتيات، وما نراه اليوم من الأشكال المتعددة للحجاب والمتحررة في اللباس والتي تقود لتجاوز الحجاب وظيفته الأساسية هو نتاج هذا الفهم الخاطئ والأساليب المغلوطة في التربية. مسألة الحجاب أعمق من أن تنحصر ضمن الشكل والمظهر فقط، فالحجاب هو سلوك ، الحجاب هو قيم وأخلاق ، الحجاب هو حجاب عن العادات المذمومة والسلوكيات المنبوذة، الحجاب هو عفة وطهارة ونقاوة، الحجاب هو رسالة صامتة تؤديها الفتاة وهو منبر دعوي متحرك. المشكلة اليوم أننا نعاني من كثرة نموذجين : الأول: فتاة محجبة تؤدي عبادتها ولكن أخلاقها سيئة ، توذي أقرانها وتغتاب فلان وتنم على علان... الثاني: فتاة غير محجبة وغير ملتزمة لا من قريب أو من بعيد ولكن أخلاقها وسلوكها حسن. في الحقيقة النموذجان سيئان - بل خطيران- ويخلقان فتنة في كلتا الحالتين: الأول : يشوه صورة المحجبات وينفر من الإسلام و يرفع مقولة : إذا كان هذا هو الإسلام فلا أريده الثاني: دعوة إلى أن غير المحجبات أفضل وأحسن خلقا وبالتالي فلا داعي للالتزام بالدين. لما لا نرى الكثير من النموذح الصحيح والقدوة بين الفتيات لمن هي متحجبة وخلوقة وتؤدي رسالتها في مجتمعها بالشكل الذي يرتضيه الله. أعتقد أن مسألة تربية النفس وتدريبها على الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة وزرع معاني الاسلام الصحيح في قلب الفتاة ، يعقبه تقوية الفتاة إيمانها وزيادة قربها من الله هو المحطة الأولى للبدء بالخطوة التالية في حياتها للحجاب السليم الذي يظهر في الشكل والمضمون عن قناعة ..وإرادة حرة .. وإيمان عميق.

هبه الله

السلام عليكم.. في البدايه اود ان اشكر كاتبتنا ريما على هذا المقال المثيرللاهتمام ولكن اود القول اننا وللاسف انقسمنا الى قسمين قسم متمسك بحجابه واخلاقه الفاضله وقسم متمسك بعادات وقيم باليه وهذا القسم هو من اتخذ الحجاب اشكالا والوناولا ننكر ما قدمه التلفاز لفتياتنا من الخلع والفحش وتقديم الموضات والشعارات التافه الا اننا رغم ذلك هناك نور ينبعث فلندعوللشباب بانو يكونو سيف من سيوف الاسلام والسلام عليكم جزيتي خيرا يا ريما

آلاء الخطيب

أختي عبير هل حقاً ترين أن الحجاب مع الموضة يحقق الستر والحشمة؟! أيّ ستر وصون لهذه الفتاة وقد جعلت من حجابها مدعاة للفتنة فإذا بها تسقط فريسة للذئاب التي حولها،ألا ترين أن حجاب الموضة يلفت الأنظار أكثر من غيره،وهل يُعقل أن يكون الشيء ذاته ملفتاً للنظر وساتراً في نفس الوقت؟! لقد نهانا الله عن إظهار زينتنا لغير المحارم بقوله((ولا يبدين زينتهنّ...))،أليس هذا الحجاب في حدّ ذاته زينة،أختي أنت لا تعيشين في مجتمعٍ مليء بالصحابة إنما هو مليء بالوحوش التي كشرت عن أنيابها لتنقضّ على فريستها فلنكن جميعاً حذرين ويقظين في كلّ ما نقوم به. هما سبيلان يا أختاه ما لهما من ثالثٍ ♥♥♥ فاكسبي خيراً أو اكتسبي سبيل ربك والقرآن منهجه ♥♥♥ نور من الله لم يُحجب ولم يعب في ركبه شرف الدنيا وعزتها ♥♥♥ ويوم نبعث فيه خير منقلب

مواطن عربي

المشكلة ليست في الألوان فقط يا عبير، المشكلة في تحجيم العورة والمبالغة في زيادة الجاذبية، أنا كشاب أأكد أنني أفتن بسبب حجاب الموضا المحلى أكثر من السافرة نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة. شكرا على الموضوع القيم.

عبير زيدان

سؤال أوجهه للجميع : ما المانع من الحجاب مع الموضة ؟طالما أنه يحقق الستر للمرأة ويصون حشمتها . وهل المشكلة فقط في الألوان ؟

دانية حاكمة

أعتقد أن ما وجدتيه من انفلات خلقي وتطرف فكري من أعداء الحجاب والالتزام ما كان إلا لهتك المستور من النساء، ويفعلون ذلك باسم التمدن والحضارة عبر الفضائيات والجرائد معتمدين على فتاوى قاصرة وآراء حاقدة للنيل من فرضية الحجاب.. أعتقد أن الحجاب حجابٌ عن المعاصي والفتن.. وهو ليس فتنة بحد ذاته ولا يجوز أن يكون كذلك ... وشكراً ..

شهيرة - من دمشق

غريب ما كتبه أحد القراء من حمص أنه لا أحد يتآمر على الحجاب .. ماذا تسمي حركة الأزياء والموضة ؟ وكيف تقرأ موجات الفيديو كليب والعري الذي يضخه الإعلام يوميا ويغذي به عقول بنات المسلمين ؟ وما تعليقك على واقع شارع الدبلان في حمص ؟هل يسرك ماتراه ؟ أليس ماتشاهده تحدياً صارخا في مقاومة الحشمة ؟ أسأل الأخ الحمصي : هل لك أخوات أو بنات أو أقارب في المدارس ؟ إسألهم عن مشاعر بنات العاشر والحادي عشر حول الحجاب .واسألهم عن التحديات التي تواجه المحجبات منهن.هذا يا حضرة الأخ واقع وليس تكهن أو ادعاء . وإن ماذكرته الكاتبة إنما هو انعكاس عن واقع .طبعا أنا لا نأظر إلى الواقع بسوداوية وظلامية بل أنا متفائلة والخشية من تجاوز الحدود من قبل الناس وليس من جهات أخرى.

أبوعلي الحلبي

أستغرب ما قاله أخي أبوعلي الحمصي من أن موضوع الحجاب ليس له أهمية تذكر ؟؟؟ أليس شعاراً للمرأة المسلمة في الشرق والغرب ؟ ولماذا لا نناقش هذا الأمر بوضوح وهناك هجمات على الحجاب من أبناء جلدتنا ؟

ابو على _ حمص

لا ارى في هدا الموضوع اهميه تذكر اعتقد اننا دائما نردد نظريه المؤامرة وليس هناك من يتآمر على الحجاب

محمد من فرنسا

إلى إخواننا في الوطن العربي. إن الغرب ليس كتلة واحدة، أستطيع أن أأكد أن الغالبية لا يهتمون بالغريب، ثم إن تضييق بعض القوانين على المحجبات في الغرب ليس بسبب فهمه لما ترونه خطورة إنما لتصرفات بعض الجهلة من المسلمين الذين يتبجحون بعدم فرض الحجاب واتهامهم للملتزمين بالتطرف ومع كثرة الاتهامات تنبهوا إلى أن انتشار الحجاب في الشوارع يدل على ازدياد المسلمين، من يصدق أن عددنا اليوم يقارب عشرين مليون في اوروبا وحدها.

عبد الله

قال لي صديق: لن أتزوج امرأة قبل أن أرى وجهها وشعرها بلا خمار لأنني لا أضمن أن تبقى ملامحها بعد عقد الزواج هي ذاتها، فقد لا أعرفها وهي كاشفة الرأس. حينها أنكرت عليه بشدة وقلت له: هل ترضى أن يشاهد غريب أختك دون خمار؟ وهل ترضى أن يشاهد عشرة رجال أختك مكشوفة ثم يرفضون الزواج بها؟ وهل ترضى أنت أن تتزوج امرأة كشف عنها غيرك؟ لكنني عندما خلوت إلى نفسي وتأملت مخيلتي بعض الوجوه التي ألفت التحدث إليها اكتشفت أن ما يظهر من وجه المرأة (وهي ترتدي خمارا يصغّر من مساحة الوجه) قد يغيرها تماما دون ارتدائه. اكتشفت أن ارتداء الحجاب على الطريقة العصرية لم يحجم من جسم المرأة فقط وإنما حجّم من رأسها وحجم من مساحة وجهها وأنا أرى في ذلك نزييفا للواقع وغشا للرجل المقبل على الزواج. والأحسن هو الحجاب الشرعي فهو حجاب الشكل والمضمون.

آلاء الخطيب

لقد طرحت أختي ريما موضوعاً في غاية الأهمية والخطورة،وقد أشارت فيما ذكرته إلى خطورة الحجاب الذي لم يعد له ذاك البعد الديني الذي أراده الله له،وقد تجلّت هذه الخطورة جلياً عند الغرب الذي فهم الغاية ولم نفهمها!! فعمل على التضييق على المحجبات،تلك الأهمية التي أصبحنا باتباعنا لحثالة الغرب بعيدين عنها كل البعد،وهذا ما تنشده القوى المعادية للإسلام وتسعى إليه،حتى تمكّنت من سلبنا الفهم الصحيح لديننا فأصبح الحجاب والصوم وغير ذلك من الشعائر الدينية مفرّغة من كل طاعة وحكمة أرادها الله بهذه الشعائر،حتى أمسينا نرى الكثير من المحجّبات إلا أنهنّ للأسف لم يعلمن أنهنّ بحجابهنّ هذا قد ساهموا في نشر مقولة أن الحجاب يحجب العقل،والحق أن كل من اتبعت الموضة في حجابها أراها قد حجبت عقلها عن عمله في تحكيم الأمور،أسأل الله أن يعيدنا إلى ديننا الحنيف لنكون متبوعين لا متّبعين ومؤثرين لا متأثرين. كل خير في اتباع من سلف وكل شرٍ في اتباع من خلف

ريما الحكيم

السلام عليكم .. هذا ليس مقالاً بعد، إنما هو موضوع للنقاش، أرجو المشاركة بأفكار جديدة وآراء تفيدني في كتابة مقال، وهو مطروح للنقاش كما قلت ..

أبو ضياء - بريطانيا

موضوع شيق وحساس. أنت امرأة يا ريما وأنت أكثر قدرة على التعبير عما يختلج أعماق أخواتنا ممن يرتدين الحجاب أو مازلن يؤجلن، وأعتقد أنك طرحت أسئلة أكثر من أنك حللت القضية، نتمنى أن تكوني نموذجا عن أخواتنا يشرح لنا (نحن الرجال) النظرة الاجتماعية للمرأة المسلمة إلى حجابها وكيف يمكن أن يكون الرجل معينا لها؟ وما الرأي في التدرج بلبس الحجاب؟ ورأي التي ترتدي الحجاب على المودا؟ وماذا عن شعور المسلمة عند تغطية الوجه كاملا أو جزء منه؟ وهل تؤمن المرأة بالتمسك به في مجتمعات ترفضه؟ هل نتوقع ردا شافيا في مقال مقبل؟ ولكن أتمنى أن يتم استطلاع النسوة كي يكون الرأي مبنيا على آراء كثيرة. مع التوفيق.

سمية-دمشق

بعض النساء ترتدي الحجاب على أنه فلكلور شعبي ولا تلتزم بما يتطلبه منها الحجاب كالحشمة والأدب وعدم الاختلاط .فضلاً عن انتشار أنواع من الموضة جعلت الحجاب يتماشى معها بشكل كبير كما قالت الأخت ريما.

عبد القادر - تونس

أؤيد ما قاله الأخ محب الدين في تعليقه وليست مصر وحدها وقفت ضد الحجاب .تونس كان لها نصيب في محاربته فقد أصدرت السلطات ما يفيد أن الحجاب يعد رمزاً طائفياً يجب محاربته.وأؤيد رأي الكاتبة بأن الحجاب أصبح عادة أكثر من كونه عبادة .

محب الدين

صحيح أن هناك تحدياً يواجه المرأة المسلمة في أوربا لكن بعض البلاد العربية تشكو كذلك من الحملات المتتابعة ضد الحجاب كما حدث في مصر حينما منعت إحدى المذيعات في محطة فضائية من الاستمرار بعملها بعد ارتدائها الحجاب ..وكذلك حصل مع مضيفة الطيران عزلت من عملها بعد اصرارها على الحجاب؟؟