wwww.risalaty.net


سحب إعلانات مسيئة للإسلام من الحافلات العامة في فلوريدا


بقلم : هيئة التحرير

واشنطن / أصدرت هيئة نقل "ميامي-دادي" قراراً بإسقاط ملصقات إعلانية من على حافلات تابعة لها كانت تسيء للإسلام، وكانت ترعاها أحد مجموعات الكراهية المعادية للإسلام.
وكان مسلمو أمريكا قد طالبوا بإسقاط تلك الملصقات التي تحمل ضمنا الإساءة للإسلام، حيث وصف المسلمون القرار فور صدوره بأنه إنهاء لـ"حملة الكراهية والتعصب".
وقال محمد مالك، المدير التنفيذي لفرع محلي العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" بجنوب فلوريدا، إن ما حملته تلك الملصقات من حديث عن الكفر لم تكن سوى ستار دخاني لتعزيز التعصب الأعمى ضد الإسلام ومحاولة لتهميش مسلمي الولايات المتحدة، وأضاف، إننا نرى أن هيئة نقل "ميامي-دادي" قد فعلت الصواب بإسقاطها تلك الملصقات التي جسدت الكراهية والتعصب.
وطالب مالك، مواجهة حملة لليمين المتشدد اسمها "أوقفوا أسلمة زعماء أمريكا"، في إشارة إلى ما تردده المدوِنة الأمريكية المتشددة "بام جيلر" والكاتب المتطرف روبرت سبنسر، والذين يعتبرهما المسلمون أحد قادة "الإسلاموفوبيا" في أمريكا، حيث دائما يتحدثون عن أن هناك علاقة قوية بين المسلمين وأصحاب النفوذ في أمريكا.
وكانت جيلر، قد كتبت عن أوباما، شيء واحد عن أوباما مؤكد، حسين تعني محمدياً، أما سبنسر، فقد شبه المسلمين بالنازيين، إضافة إلى مصطلحاته التي يستخدمها وعلى رأسها "الإرهاب الإسلامي".
ومن جانبه، قال نهاد عوض، المدير التنفيذي لـ"كير" إن الإعلانات جزء من آلة "الإسلاموفوبيا" المتزايدة على مستوى الولايات المتحدة والتي يجب الوقوف في وجهها من قبل جميع الأمريكيين من جميع الديانات.
وأشار إلى أن مجلس "كير" دوما ما تحدث عن اختيار القرار الديني لأي فرد على أنه أمر شخصي، وليس للدولة الحق التدخل فيه.