wwww.risalaty.net


بدء تجربة (قطار المشاعر) للتأكد من جاهزيته لموسم الحج


بقلم : هيئة التحرير

 

بدأت الشركة المنفذة لقطار المشاعر، بتجربة القطار من المحطة الرئيسة في عرفات بامتداد طريق مكة المكرمة – الطائف، وإلى محطة القطار بعرفات، وذلك بعد الانتهاء من تركيب السيور والقضبان الحديدية والإشارات الضوئية في جزء كبير من المشروع الذي سيتم تشغيل ما نسبته 35 %، من طاقته الاستيعابية في موسم حج هذا العام.

وتم تخصيص محطتين كهربائيتين لقطار المشاعر وتسع محطات للقطار في كل من "عرفات ومنى ومزدلفة" بواقع ثلاث محطات في كل مشعر، على أن تكون المحطة الأخيرة بالقرب من جسر الجمرات عند الدور الرابع مباشرة.

وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع "6.6" مليارات ريال، وسيتم تشغيل ما نسبته 35 %، من الطاقة الاستيعابية في موسم حج هذا العام، على أن يعمل القطار بكامل طاقته الاستيعابية في موسم حج 1432هـ.

ويصل ارتفاع قطار المشاعر عن سطح الأرض في بعض المناطق بنحو "8" أمتار وفي مناطق أخرى يصل ارتفاعه إلى "10" أمتار وذلك لمنع تسببه في عرقلة حركة المشاة أو السيارات التي تنقل الحجاج من "منى إلى عرفة ومن عرفة إلى مزدلفة ثم إلى منى"، ويعمل أيضا في أيام التشريق كما يتيح لسكان مكة المكرمة استخدامه في رمي الجمرات ومن ثم العودة إلى مواقف السيارات.

وللمرة الأولى في تاريخ الحج، سيتمكن بعض من حجاج بيت الله الحرام هذا العام من استقلال قطار كهربائي أثناء "نفرة الحجيج" ثم ينزلون للصلاة بها وجمع الجمرات وفى اليوم التالي يستقلون القطار مرة أخرى إلى منى.

والمسافة الواقعة بين مشعر عرفات وجسر الجمرات في منى والتي سيقطعها القطار الذي يسير بسرعة من 50 إلى 70 كيلو مترا في الساعة، حاملا آلاف الحجاج في كل رحلة.

ويعد المشروع جزءاً من مشروع قطار الحرمين الشريفين الذي يربط مدينة جدة بمكة المكرمة والمدينة المنورة وسيعمل هذا القطار الذي تبلغ سرعته 360 كيلو مترا في الساعة، على نقل الحجاج والمعتمرين بين المدينتين المقدستين في زمن قدره ساعة ونصف الساعة فقط، وبطاقة استيعابية قدرها  ملايين الركاب سنوياً.