wwww.risalaty.net


الأزهر يطالب بمنع الإيحاءات الجنسية في الدعاية السينمائية


بقلم : هيئة التحرير

 

طالب من الأزهر الشريف، ومجمع البحوث الإسلامية، بوقف كل ما يؤدي إلى الإيحاء الجنسي في إعلانات الأفلام، التي أصبحت تمثل سيلاً عبر الفضائيات وقنوات التلفزيون على الأسر المسلمة، وما يزيدها خطورة أنها تعرض على جميع الفئات العمرية داخل البيوت المصرية.
ومع تزايد إعلانات الأفلام السينمائية عبر شاشات التليفزيون وهو ما يعرف فنياً بـ "التريللر" تزايدت منافسة تلك الإعلانات على جذب أكبر عدد من الجمهور لمشاهدة الفيلم المعلن عنه، وهو ما أدى إلى لجوء بعضها إلى استخدام إيحاءات جنسية بعضها مقاطع من الفيلم، وبعضها الآخر مقتطع بصورة تولد هذا الإيحاء الجنسي.
ومن جانبه، قال محمد الشحات الجندي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الدعاية السينمائية أصبحت ممزوجة بكثير من الإيحاءات الجنسية، وهو ما يجعلها وسيلة تجارية مرفوضة، خاصة أن فئة الشباب هي الفئة الكبرى التي تهتم بالدعاية السينمائية، وما يحدث هو نوع من التعمد، والإعلان بهذه الطريقة يؤدي لنشر فساد لفظي، والإسلام يحرم كل ما يمس العفاف والطهر للمجتمع المسلم.
وأضاف، إن كل ما يؤدي إلى تنامي أمر محرم فهو محرم، والإسلام يحرم كل ما يثير الغرائز فالإيحاءات الجنسية التي تتضمنها بعض الدعاية للأعمال السينمائية ينطبق عليها التحريم، لأنها من باب إثارة الغرائز، فالإيحاء لأمور تتعارض مع الطهر والعفاف، بمثابة نوع من الإغراء الفاحش، واستخدام مثل هذه الأساليب للإعلان عن عمل درامي طريقة آثمة شرعا وغير جائزة وتنطوي على منكر وهو محرم بكل صوره وكل أشكاله.
ومن جانب آخر، قرر مجمع البحوث الإسلامية، في جلسته الشهرية السادسة من الدورة السابعة والأربعين، اقتراح مشروع قانون يضاف للقانون 102 لسنة 85، بشأن طبع المصحف والأحاديث النبوية تقضى بفرض عقوبات مالية تبدأ من 5 آلاف جنيه وتصل إلى 200 ألف، وبالحبس يصل إلى 15 سنة، لمن يتعمد الخطأ في طباعة المصحف الشريف، بناء على مذكرة قدمت للمجمع من لجنة المصحف الشريف.
كما تقدمت لجنة تحسين المصحف، بعرض اقتراح على المجمع يقضى بمعاقبة المطابع التي جاء منها أخطاء بالوقف ثلاث سنوات، ووافق المجمع على ذلك الاقتراح، على أن يتم صياغة ذلك الاقتراح ويعرض في الجلسة الشهرية القادمة للمجمع.
كما وافق المجمع على البدء في التصريح بالنسبة للشركات التي لم يسجل عليها أخطاء في طباعة المصحف بعد توقفها.