wwww.risalaty.net |
|
رقـم الفتوى عنوان الفتوى تاريخ الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، إذا صادفت فتاة ملتزمة زميلات لها في المدرسة أو الجامعة ، وهن غير ملتزمات وثيابهن غير محشومة ، وأردن مرافقتها وهي لا تريد القرب من تلك الأصناف ، فهل تخبرهن سبب عدم قبولها للصداقة ، وهل تخبرهن مثلاً أنها لا تريد مرافقتهن في الطريق بسبب عدم التزامهن ؟ وهذا ربما يشوه سمعتها ، ما التصرف الحكيم حيال هذه المواقف ؟
شكراً للأستاذ الشيخ الطرشان وللعاملين في الموقع ، وجزاكم الله كل خير ...
السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ، وبعد :
الصحبة والصداقة أمر مهم جداً في علاقة المسلمين مع بعضهم ، ولا بد من حسن اختيار الصاحبة والصديقة ، وأن تكون سبباً في الإقبال على الله تعالى ،وزيادة الصلة به والقرب منه ، ولقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح والجليس السوء بحامل المسك ونافخ الكير ، ومما ورد عن بعض الأئمة الأعلام قولهم : " لا تصاحب إلا من ينهضك حاله ويدلك على الله مقاله " وبناء علىه يجوز استحساناً صحبة من ذكرت من صفاتهم بقصد الإصلاح والدلالة على الخير ، وأن يجدن القدوة الحسنة من الأخوات والصديقات ، وأن لا يتركن لمن يزيدهن سوءاً وبعداً عن الصواب .. والله تعالى أعلم .
الفتوى
131
:
صداقة الملتزمة لغير الملتزمة
:
2008-03-07
:
:
: