wwww.risalaty.net


مجلة الأزمنة تحاور الشيخ (محمد خير الطرشان)


 

 
 
أقيم مؤتمر (دور العلماء والدعاة في ضبط الخطاب الديني ووحدة الأمة) في دمشق حول العديد من الأمور الجوهرية كوجوب احترام عقول ومقدسات الناس بغض النظر عن الطائفة والمذهب،وحرمانية مس أي طائفة بأذى أو اعتداء، ورفض أي تعصب أو تطرف.. وكانت الجسة الختامية للمؤتمر تشدد على أهمية الوحدة الإسلامية للأمة وضرورتها باعتبارها فريضة لا مجرد حلم..
على هامش المؤتمر.. التقى الأستاذ علاء الدين آل رشي بالشيخ (محمد خير الطرشان) المشرف العام على موقع رسالتي .نت.. وكان الحوار التالي..
إدارة تحرير رسالتي.نت
 
الأستاذ علاء ـ كيف تنظرون إلى هذا المؤتمر ؟!
الشيخ محمد خير ـ يعد هذا المؤتمر نقلة نوعية وطريقة علمية أصيلة تقدم الولاء للدين على الانتماء للمذهب وتفرض على العاملين في الساحة الإسلامية لبوس التقوى الفكرية بحيث نمنع تحول الدين إلى آلة مصادرة لمعتقدات الآخرين .
 
الأستاذ علاء ـ هل توافقون على ضرورة المكاشفات والمصارحات بين المذاهب ؟
الشيخ محمد خير ـ لا مانع من ذلك على أن يتم فقط بين أهل الاختصاص وفي ضوء الشرع والعقل لكن أنا أحرم وأتهم بالإجرام كل من يعبث بعقائد مذهب من المذاهب وذلك لأنه بهذا يفتح الطريق لتحويل المجتمع إلى محرقة وخنادق مشتعلة تقتل أبنائها دعوه فإنها نتنة .
 
الأستاذ علاء ـ ماذا عن الحضور ؟
الشيخ محمد خير ـ لقد كان تركيب الحضور متنوعاً وحتى الحضور كان تأكيداً على أن التنطع والتطاول مرفوض وكذلك الانتقاص من معتقد أي مذهب لقد تنوع الحضور ليضم الساحة الدينية بكل تلوناتها .
 
الأستاذ علاء ـ هل تعتقدون أن المؤتمر نجح في مهمته ؟!
الشيخ محمد خير ـ كما ذكرت لك قبل قليل المؤتمر يداهم بذور الفتنة التي يوقدها البعض وقد كان بعض المشاركين من الشفافية والوضوح بحيث يدعوك للاحترام وأذكر أن في الجلسة الختامية كان الأخ عبد الله نظام شفافاً واضحاً بحيث وبصراحة تامة كان كلامه دعوة لنبش ونفي التطرف المتوارث في بعض الكتب والمعارف .
 
الأستاذ علاء ـ هل من كلمة أخيرة ؟
الشيخ محمد خير ـ أسأل الله أن يهب للأمة الرشاد ومن العمل ما ينفع الخلق ويرضي الرب وأن يجنبنا عوامل الزلل كما أشكر الأزمنة على متابعتها هذا المؤتمر وجهدها مأجور وعملها يدل على أن القائمين عليها يتمتعون بالحس الوطني والمسار المعتدل .