wwww.risalaty.net |
|
نائب الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين في حوار خاص مع موقع رسالتي
حوار خاص مع الأستاذ الدكتورعلي محيي الدين قرة داغي .
اقرأ السيرة الذاتية للضيف في نهاية الحوار
الملتقى له أهمية حقيقة لعدة أسباب ، منها :
1. لأن هذا الزمن يمثل مرور 100 سنة تقريباً على إلقاء الخطبة في الجامع الأموي.
2. محتوى هذه الخطبة الذي يتضمن عدة أمراض مازال معظمها موجود في الأمة، وبالتالي يجب معالجتها، وإن كان أحدها أقل وهو مسألة اليأس فالأمة الإسلامية اليوم والحمد لله عاد إليها شيء من الأمل، فالجيش مثلاً الذي كان لا يقهر هزم في غزة وفي جنوب لبنان ..
ومنهج النورسي يتمثل في الرفق، فقد كاد مرة يدعو على من آذوه لكنه لم يدعُ، واليوم الناس بالرغم من أنهم لم يُعذبوا إلا أنهم يمارسون العنف والإرهاب، فهذا المنهج العنفي القائم على التفجير والإرهاب خاطئ، وعلينا أن نتبع منهج النورسي القائم على الرحمة والسماحة في التعامل مع الآخرين ..
رسالتي - إن من واجب الدعوة تقديم صورة نموذجية للعمل الإسلامي، لتكون الميزان الذي يقيس به الناس غيرها في الساحة، فهل يمكننا اعتبار النورسي مثالاً، وهل يعد تقديمنا له من باب تقديم صورة لهؤلاء المجددين؟
الإسلام ينجب الكثيرين، وقدوتنا الأولى هو رسول الله r وصحابته من بعده، ثم بعد ذلك تأتي القدوات الأخرى ويعتبر النورسي بالطبع أحد قدواتنا الذين كان لهم دورهم الفعلي في سماحة الإسلام وعظمته وصلاحيته ...
رسالتي - ( فكرة تجديد الخطاب الديني ) كانت من أهداف الملتقى، وكما تعلم علينا أن نخرج من حدود التقليد إلى الاجتهاد والإبداع، كيلا تكون منهجية خطابنا جامدة ساكنة ، بل تكون متحركة متطورة، فما هي ملامح خروج خطاب النورسي وتلاميذه من بعده من تلك الحدود ؟
الزمن كفيل بالتأكيد، فنحن الآن ينبغي ألا نقف عند حدود معينة، وإن وقفنا عندها فقد تأخرنا والقرآن يقول: ) يتقدم أو يتأخر ( ولم يقل أن يتوقف .. فأملنا بجيل الشباب كبير، وبالعلماء من المجتهدين أن يضيفوا معان وأفكار جديدة لرسائل النور ويطوروها، فقد كان لها دورها في زمن معروف، لكن هذا لا يعني أن نقف عندها، فلا بد أن يستمر الاجتهاد والتفكير لنغذي الأجيال اللاحقة بمزيد من الأفكار ..
رسالتي - شكراً فضيلة الدكتور، وجزاكم الله خيراً على جهودكم في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لجمع كلمة المسلمين علماء وأفراداً..
السيرة الذاتية للدكتور علي قره داغي
د علي قره داغي
الاســـم : أ.د.علي بن محيي الدين القره داغي ، المولود بمنطقة القره داغ ، محافظة السليمانية في 1/7/1949م .
الجنســـية : قطري .
الشـــهادات العلمية :
شهادة الإجازة العلمية في العلوم الإسلامية على أيدي المشايخ عام
خريج المعهد الإسلامي عام 1965م ، والأول على اقليمه .
بكالوريوس في الشريعة الإسلامية ببغداد عام 1975م بتقدير امتياز ، والأول على دفعته
ماجستير في الفقه المقارن من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف عام 1980م بتقدير امتياز .
دكتوراه في الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف في مجال العقود والمعاملات المالية ، عام 1985م بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطبع الرسالة وتبادلها بين جامعات العالم .
الوظائف والأعمال :
أستاذ ورئيس قسم الفقه والأصول بكلية الشريعة والقانون بجامعة قطر .
رئيس أو عضو تنفيذي لهيئة الفتوى والرقابة الشرعية لعدد من البنوك الإسلامية ، وشركة التأمين الإسلامي داخل قطر ، وخارج قطر ، منها بنك دبي الإسلامي ، وبنك المستثمرون بالبحرين ، والأولى للاستثمار بالكويت .
عضو المكتب التنفيذي ، ومجلس الأمناء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين .
نائب رئيس مجلس الإدارة لإسلام أون لاين .
عضوية المجالس واللجان والجمعيات :
خبير بالمجامع الفقهية الدولية ، والهيئات العامة
عضو ومؤسس لجمعيات خيرية وإنسانية
عضو باللجان الجامعية ومجالس الأمناء
عضو المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث .
عضو اللجنة الأكاديمية الاستشارية لمركز اكسفورد للدراسات الإسلامية التابع لجامعة أكسفورد.
عضو الرئاسة ومقرر للجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
المؤتمرات والندوات العلمية :
المشاركة ببحث أو بحثين في أكثر من ثلاثين مؤتمراً دولياً عالمياً (دورات ومؤتمرات المجامع الفقهية ، والاقتصادية ، والعلمية ، والدعوية ، والاجتماعية ، والإنسانية) .
المهمات البحثية :
خمسون بحثاً أو أكثر ، تناول فيها قضايا متنوعة (قضايا فقهية عامة ، قضايا الزكاة ، قضايا معاصرة ، شؤون وأعمال اقتصادية من منظور إسلامي)
الكتب المنشورة :
أكثر من 18 مؤلفاً لموضوعات مختلفة
الجوائز :
نال عدة جوائز علمية ودعوية وخيرية ، منها جائزة حاكم عجمان للشخصيات العالمية والدعوية ، عام 2000