wwww.risalaty.net


تدشين حملة دولية على الإنترنت للدفاع عن الحجاب


بقلم : هيئة التحرير

نظم نشطاء وإعلاميون عرب أكبر حملة دولية على الإنترنت للدفاع عن الحجاب، خلال شهر ديسمبر المقبل، مطالبين الرئيس الأمريكي بارك أوباما بوقف التعاون مع الحكومة التونسية التي تقوم بإذلال المحجبات وضربهن في الشوارع وحرمانهن من التعليم.

ويقول محمد السيد ـ رئيس تحرير موقع "حماسنا" ـ: [إن الهدف من الحملة (التي دشنها موقع حماسنا، وبعض الرموز من المغرب العربي، وحملة "حجابي عفتي" التابعة لحركة التوحيد والإصلاح المغربية، وعدد من الصحف العربية، وبعض النشطاء في دول المغرب العربي) إيجاد نوع من الدعاية المضادة لأعداء الحجاب، وابتكار وسائل لشرح طبيعة وماهية الحجاب، وما يعنيه لدى المسلمين باللغتين العربية والإنجليزية].

ويضيف مسؤول موقع حماسنا: إن الحملة تحاول خلق مساحة لقضايا المحجبات على الأجندة السياسية لبعض الدول التي تحارب الحجاب.

 

ضغط إعلامي:

وأشار إلى أن الهدف الأكبر يتركز على إيجاد ما يسمى "حملات الضغط الإعلامي" لتحقيق أكبر مكسب متاح من خلال عرض المطالبات والأخبار بشكل دوري في الصحف العربية والأجنبية.

وأضاف: [هناك آلية لتنفيذ هذه الحملة من خلال جانب عملي بعقد عدد من الندوات والمؤتمرات وإدارة نقاشات وطرح مبادرات، وجانب آخر رمزي من خلال إطلاق دعوة لإرسال مليون قطعة قماش "حجاب" وهو الشكل الرمزي لنشر القضية وتفعيل الحملة].

فعاليات الحملة:

ولفت إلى المبادرات التي ينوي القائمون على الحملة تقديمها للإعلام،  يأتي في مقدمتها: مطالبة الدعاة بالتركيز على قضايا الحجاب والمحجبات خلال "الخطب والدروس" والحرب المعلنة ضدهن، والإعداد والمشاركة في البرامج الفضائية التي تثير موضوعات الحجاب والمحجبات.

وأكد "محمد السيد" على ضرورة إيجاد آلية دعائية لمواجهة الدعاية السلبية؛ التي تهدف إلى تشويه صورة الحجاب والمحجبات في العالم العربي وأوربا، ومحاولة إبراز ماهية الحجاب واهتمام المرأة العربية به كفريضة وليس مجرد رمز ديني.

كما أشار إلى أهمية مواجهة أعداء الحجاب بضربات إعلامية استباقية قاصمة من خلال الحوار الموضوعي، ومخاطبة العقول ومواجهتها وكشفها أمام الجمهور العربي والغربي.

وأضاف: حينما قمنا بمواجهة إعلامية مع أعداء الحجاب؛ قام الصحفي الإيطالي المصري الأصل مجدي علام نائب رئيس تحرير جريدة كوريرة دييلاسيرا بوصفنا بـ"الإرهابيين".

وأوضح أن شعار الحملة:" النصيحة والدعوة بحكمة"، وسمى كل من يصر على معادة الحجاب والمحجبات دون مبرر واضح بـ: أعداء الحجاب الذين يجب مقاطعتهم وعدم الحوار معهم.

 

أثر طيب:

وتعليقًا على جدوى هذه الحملات، يقول الدكتور محمد عبد المنعم البري، الرئيس السابق لجبهة علماء الأزهر: "إن هذه الحملات تترك أثرًا طيبًا على الآخرين، وتمثل نموذجًا مشرقًا للدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة وهو أسلوب محبب للنفوس". وفقًا لموقع لها أون لاين.

وأضاف الدكتور البري: أن مهمة المسلمين أن يعرضوا ما يحملون من خير للناس، دون الضغط عليهم، أو تشويه صورتهم، أو حتى حملهم على غير ما يقتنعون به، وهو ما تهدف إليه كثير من الحملات الدعائية.

وطالب الشباب بدعوة الآخرين بصور مبتكرة وجديدة، وأن يلتزموا ـ ضمن هذه الصورة ـ بعدم التجريح.

المصدر: موقع مفكرة الإسلام