هذا وقد أفادتنا (و0ا0د) بمعلومات عن بعض النّشاطات الخطِرة ؛ الّتي أثّرت بصورة سلبيّة على هؤلاء المسؤولين الّذين عرّضوا أنفسهم لهجمات عنيفة من الوساوس ، نتيجة تحريرهم الأسرى . وفيما يأتي نورد لكم بعض النّتائج النّاجمة عن تلك النّشاطات :
1- ارتفاع نسب الاشتعال في اللّفائف التّبغيّة ، بشكل يُخشى معه نشوب حرائق مَرَضيّة ، في أجهزة الجسم بدرجات مختلفة ، أدناها الذبحة الصّدريّة ، وأعلاها السّرطان المؤدّي للموت ، أو السّكتة الدّماغيّة .
2- انخفاض ملحوظ في معدّل الصّفحات المتلوّة من الذكر الحكيم أثناء اليوم الواحد . ويُذكَر أنّ هذا المعدّل قد وصل إلى درجة الصّفر عند بعض الأشخاص الّذين قـَصَروا تلاواتهم على رمضان الفائت .
3- وقوع الكثير من الأبصار في فخوخ الفتنة النّسائيّة الّتي نصبها الجند المحرَّرون ، وذلك بعد أن أمضت شهراً كاملاً ؛ وهي تنعُم بحلاوة الإيمان ، نتيجة انضباطها ، وابتعادها عن كلّ نظرة تغضب الرّحمن .
ونؤكّد للإخوة المؤمنين ؛ أنّ ما ذكرناه لا يساوي نقطة في بحر الهجمات الشّرسة الّتي شنّها أولئك الأسرى الملاعين .
وقد أفادنا شاهد عيان بحادثة نجمت عن بثّ موجات من الوساوس الشّيطانيّة ، أدّت إلى انطلاق فرق تجسّسيّة من أصحاب النّفوس الضعيفة ، الّتي لم تعبأ بالمقولة الشّهيرة ( من راقب النّاس مات همّاً ) ، وذلك لتستأنف كلّ فرقة عملها الجادّ في معرفة كلّ شاردة وواردة في حياة جيرانها المسلمين .
وفي دراسة إحصائيّة ؛ تبيّن أنّ ضحايا عديدة ذهبت هذا العام جرّاء اقترابها من القنبلة الفتّاكة نوع ( شاشة مرئيّة ) ، وقد دلّ العديد من الدّراسات على أنّ هذا القنبلة محكمة الصّنع ، لدرجة أنّها أودت بالكثير من العلاقات الزّوجيّة ، ولوّثت العديد من القلوب النّقية . وبعد تفحّص دقيق لمحتوياتها وطريقة صنعها ؛ تبيّن أنّها مملوءة بالمسلسلات المفسدة ، وخاصّة منها المدبلجة ، هذا عدا عن المسلسلات العربيّة ، وكذلك الأغاني الهابطة ، والكثير من الأعمال الدّنيّة ؛ والّتي اقترب منها الضّحايا دون إدراك مدى أخطارها النّفسيّة والجسديّة والاجتماعيّة ..... وأعلن المختبر الّذي صدرت عنه تلك الدّراسة تخوّفه في هذه الفترة ، من إطلاق دفعة ثانية من الأسرى ، ليمارسوا تأثيرهم في جذب محرِّريهم إلى أمثال تلك القنبلة الخدّاعة ، فهناك توقّعات بالعمل الدّائب على نشرها بشكل واسع ، بهدف تدمير البيوتات الإسلاميّة ، حيث تعاظمت الجهود لزيادة مكوّناتها وكثافتها ، لتملك فاعليّة تمكّنها من اختراق أكبر عدد من العقول والنّفوس البشريّة . وقد أثبتت هذه الإحصائيّة أنّ كلّ من سيتعرّض لتلك القنبلة المطوّرة من المسؤولين الّذين أطلقوا سراح أسراهم - بعد شهر كامل من التّقييد - هو مسؤول غير مؤهّل لإدارة سجن إسلاميّ ، وذلك لافتقاده الكثير من الخبرات الإيمانيّة ، الّتي تعينه في إحكام القيود على أعناق الأسرى المجرمين ، وهو بحاجة إلى دورات مكثّفة في مراكز خاصّة ، تدعى المساجد والمعاهد الشّرعيّة . |