أيا شام حدثيني ...
بقلم : دعاء محمد حسان الطيان
أيا شآم حدثيني.. عن الغربة وعن حنيني...
عن آلامي وأفراحي..التي كنت أثناءها في حضنك وكنتِ تغمريني...
يا شآم أجيبني..ماالذي كسر قوتي؟؟!!
ألشوق الذي يعتريني ؟؟ ...
أم الجنون الذي انتآني...
لماذا الفراق والبعد أصبح قريبي...
أأصبح فؤادي ملكاً لسواكِ...
أم الفراق هز موازيني...
تعالي أخبريني عن سر دموعي ...
عن حزني الدفين .. عن ضحكي الكاذب عن الجنون..
فأنا عندما ابتعدت عنك انكفأت..
وعندما اخترت شاطئاً آخراً لمرساتي جرحت..
لم أعتد يوماً الدموع..
كنت تغطين وحدتي.. تؤنسين وحشتي..
لم الراحة أصبحت حلماً صعب المنال...
لم الهدوء أصبح جبلاً وعر المطال...
يا دمشق يا قلبي النابض لماذا خطوط الألم قد ارتسمت...
أسمعيني تغريد حمائمك عند الصباح...
فقد اعتادوا علينا فرحين...
أريهم الأمل فلم يرونا إلا مبتسمين...
امسحي دموع الآخرين فلم تخلق لنا الآهات...
عظيمة أنت يا شآم .. فلماذا أبتعد عنك...
أفضلت سواك عليك...
لا بل جنت محبتك حين تركتك...
التعليقات:
5 |
|
|
مرات
القراءة:
3247 |
|
|
تاريخ
النشر: 15/10/2008 |
|
|
|
|
|
|