اللقاء الأخير

بقلم : رزان د لعو  

هاأنذا أعد أنفاسي الأخيرة .. ولازلت أطلب المطلب الأول

ولا زال لدي أمل بعدد الأنفاس المتبقية

أريد أن أراك .. تعال .. لاتخذل روحي التي تتزين للخروج من هذا الجسدالآثم ..

لا تخذل فرحتها بتحريرها من أسرها ..

أريد أن أراك ..أرجوك تعال .. لقد أتى هو ..

وصل الملك وأصحابه الموكلين بي

أين أنت ؟؟ حانت ساعتي .. ولم تأت بعد ..

أنت أملي الأخير في لحظاتي الأخيرة فلا تقطعني

بالله عليك .. تعال ..

سمعت بقليل قبلي أتيت لتراهم في لحظاتهم الأخيرة

أعرف أني لست منهم ..ولم أكن يوماً كما كانوا ..

لكن ظني بالله الكريم وبك بعده أنه سيبعث بك مخلصاً

كما كنت دوماً...

قدماي .. جذعي ..ها هي الروح بدأت تنسلخ عني شيئاً فشيئاً

أتذكر ( من بقايا ذاكرتي ).. عندما كنت أصلي عليك دوماً

على أمل أن أراك يوماً.. ألن تأتي ؟؟؟؟

لدي بقايا أمل ..في بقايا روحي ..

لا زالت عيناي تناظران ..

آه .. القلب .. اليدان .. أفقد روحي ..

لا زالت عيناي تناظران ..

أنت .. الصلاة والسلام عليك يا حبيبي ..

أنت هنا .. هنا في الأعلى تنادي روحي بحنان ..

ها هي تتخلص من أسرها وترنو إليك ..

تركض نحوك بلهفة ..فأنت ملاذها الأول والأخير..

الحمــد لله 

صلى عليك الله يا حبيب الله

رزان دلعو

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني

أحسن إظهار 768×1024

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة