قصيدة رائعة من كاتبتنا ( المحبة لله ) حول العودة إلى الله والتوبة ..

لعله يكون في هذه القصة عبرة للمعتبرين , ولأولئك الآثمين , أمثال ذلك الرسام والصحفيين , من أهل السويد والدنماركيين , وكل من تسوّل له نفسه النيل من شخص الرسول الكريم , أولئك الجاهلين أو المتجاهلين , لقول الرحمن الرحيم {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} (95) سورة الحجر

فلنعد إلى ما كان عليه سلفنا الصالح من محبة النبي صلى الله عليه وسلم والذود عنه ولنصلح ما بيننا وبين الله يصلح ما بيننا وبين الناس ، ويدفع عنا من يؤذي نبينا فالاسلام باق بقاء الحياة ..

يا من سلكتم سبيـل الأنبيـاء ، فأعـطيتم ولـم تأخـذوا ، وملكتـم القلوب ولم تملكـوا الرّقـاب ... يا من سهـرتـم ليـالـيَ طـوالاً تبـحثـون وتجهـدون ، لتنـهـلوا علـمـاً مـن السّــنّـة والكـتـاب ...

هو طلب....هو استجداء, هو استرحام.....هو رجاء، طلب ممن آختهم أيامي لسنوات، استجداء لأجل قدرات أضحت في سبات، استرحام أن باتت أمتنا عليلة في نزاع الممات، رجاء مني إن آخيتموني لله في هذه الحياة.

أرقام إلهام : نظرةٌ ذاهلةٌ إلى حائط .. سماع صوتٍ جميل .. رؤية وردةٍ جميلة تلاعب خيالك بتويجاتها .. و كلمة طيبة تعجبك.. و أرقامها كثيرة على نفس التردد ..

وقفت متأملة تلك الأنوار التي طارت بي فوق السحاب لتأخذني إلى تلك البلاد.. وما إن وصلت ورأيت القبة الخضراء حتى سارعت بالدخول... وقفت أمام الرسول وقد عجزت الكلمات أن تقول.... فاضت الدموع وحنّ القلب وتاه الفكر فماذا عساي أقول...

هذه باقة من الشوق والمحبة أحببت أن أرسلها لسيّدي وجدي رسول الله تحمل في ثناياها ألماً من حال أمة المصطفى وأملاً في عودتها إلى ما كانت عليه..

أعطيتني ألف ألف وسيلة حتى أكون معك .. فلماذا الحسد طالما أستطيع اللحاق بهم خلفك ..؟!

في زمن المادية .. عندما ترى أنك أصبحت لا شيء حتى عند أهم الناس عندك ..أغلى الناس عندك.. لايرونك ..لايهمه حالك .. إنه شعاع النور يناديك .. ليعيد لك الحياة من جديد إنه هو ..النور الذي سيضيء ظلام دنياك ..ظلام قلبك أرجوك.. افتح له الأبواب .

العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني

أحسن إظهار 768×1024

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة