تخميس لقصيدة العارف بالله ( ابن الفارض ) المسماة بـ ( زدني بفرط الحب ) ..

ماذا أهديكَ ؟ وأنتَ أعظمُ هِدايةٍ وهدية .. ماذا أعطيكَ ؟ وأنتَ خيرُ منحةٍ وعطية .. ماذا أسمِّيكَ ؟ والأسماءُ كلها تسمو عندما تنتسبُ إليك .. كيف أصفك ؟ وأيُّ وصفٍ يستحقُ أن يُطلق عليك .. تاهتِ الكلماتُ في ثنايا عظمتك .. وتبخرتِ الأحرفُ في جمالِ طَلعتك .. كيف لي أن أصفَ حبك ؟!

في يَومِ مولِدِكَ البريَّةُ أَشرقَتْ وَعَلا بِها كُلُّ الفَخَارِ وَأزهَرَا عَمَّتْ فَضَائِلُكَ العِبادَ جَمِيعَهُم وَبِحُسنِ خُلْقِكَ في المكَارِمِ لَنْ نَرَى أَنْتَ الإِمَامُ الفَذُّ في أخَلاقِهِ أَنتَ الكرِيمُ فَلا جَوَادٌ أَو قِرَى وَصِفَاتُكَ العُليا تَجلَّتْ لِلدُّنَى فَإِذ

وأنا لا أنكر الحب ، ولا أنكر أن القلب يهوى، ولكني أنكر الحب الذي يكون من أجل قضاء شهوة وإشباع لذة جنسية ..

إلى كلّ ماما هي ماما وإلى كلّ ماما أوشكت أن تصبح ماما وإلى كلّ ماما تحلم بأن تكون ماما هذه رسالةٌ منّي ومن أطفال الأرض أكتبها باسمي وباسم كلّ طفلٍ وُلد ولم يولدْ بعد

أحبك لكني لا أملك قلماً يعبر عن مدى هذا الحب .. فحبي لك أخرس .. يحلم أن يملك لك لسان عاشق متيم ، محروق بنارك ، مفتون بسحرك ، مذهول بعظمتك، ومؤمن بربك ، خجلة أنا منك فمن أنت ، لم أعد أدري ..

هو وتر يعزف عليه كل من تسول له نفسه العبث بنفسه وبمجتمعه والاختباء بعد ذلك خلف ستار الحب .. تكذب الفتاة على أهلها ويكذب الشاب على الفتاة ويكذبان على أرواحهما ويمزجان لقلبيهما سماً وعلقماً ويتجرعانه بسكر ليصبحا مثل المغشي عليه..

جميعا وأضحى وحيدا يعيش الطفولة ويقاسي الأيام طفولة أختي سقتها الدماء وماتت وداد ومات البراء وماتت وداد أمام العيون وماتت طفولتنا والصفاء أأختاه قومي فمن مؤنسي ومن يرسم البسمات الوضاء فلا حضن أمٍّ معي يحمني ولا حضن أهلٍ يزيل البكاء وداد فمن لي أنيس إذا رحلتي ومن لي يزيح الشقاء ود

ولكلّ من يحبّ الاحتفال بعيد الحبّ ولكلّ من يضع في نفسه شأناً لعيد الحبّ لقد أحببتم الاحتفال بعيد الحبّ.. وما أدركتم أنّه جاءنا من الغرب... لقد أحببتم الاحتفال بعيد الحبّ.. وما دريتم أنّهم شغلوكم عمّا كان أولى انشغالكم به بدل الاحتفال بعيد الحبّ... لقد أحببتم الاحتفال بعيد

أود أن أكتب عنك فمن تكون ومن أي شيء أنت كتابنا قرآننا العزيز الكريم والحبيب أتساءل وأظن السؤال مسموح ما هي علاقتنا بك ؟ كيف نتعامل معك مسلمين وشباب وراغبون بالعلم الشرعي نحن ؟

العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني

أحسن إظهار 768×1024

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة