فالحمد لله الذي يسر لنا هذا الدين وجعلنا من هذه الأمة.. هيا بنا لكي نكون ممن يضع فيها بصمة ونضيء بها شمعة لأجيالنا القادمة, بل لماذا لا نفكر أن نصنع أجيالاً مثل خالد أو حمزة رضي الله عنهم..

‏استضاف النادي ‏الرياضي رجلاً رياضياً عريقاً من إحدى الدول الأوروبية متخصِّصاً في اللياقة ‏البدنية ووسائلها وعلاقتها بمخّ الإنسان ونفسه، وحضرت تلك المحاضرة شغوفاً بما ‏سأسمع من ذلك الرجل الشهير في مجاله من أساليب اللياقة البدنية ووسائلها، وكان كلّ ‏همِّي أن أستعين بما أسمع منه على تدارك ما بق

أحبك أحسدك أغار منك، وأتمنى التعلم عندك يا قاسيون ،أتعلم الثبات والقوة والوقوف، ولكن أي قمة وأي ثبات نريد فنحن أرسخ من الجبال في تخلفنا .......

أيام الامتحان المادة: امتحان الأمة في غزة أستأذن إمامنا الشافعي رحمه الله تعالى الذي ولد في غزة في حي الزيتون لأبدأ هذا النظم اليسير بما بدأ به بيتين قالهما، ذكرهما ياقوت الحموي في معجم البلدان: وإني لمشتاق إلى أرض غَزَّةٍ وإنْ خانني في نُصرة الحقِّ إخْواني وإن

غزة : منطقة تقع في فلسطين المحتلة ، أنَّ جميع أبناء العالم لأنينها ، وكأنها أم وقد أرضعتهم من لبانها ، واستيقظ كل إنسان في أنحاء الأرض لصرخة أبنائها ، حتى كأنهم في حارة واحدة وقد تقارب بنيانها !. بلدة تحكي قصة الثبات والصمود أمام اليهود ، يقاوم أبنائها جيشاً مسلحاً وهم عُزل ! حقاً :

أَلا يَا لَعْنَةً فِي العَالَمِيْنَا أَلا هُبِّي لِنَحوِ المُعتَدِيْنَا أَلا هُبِّي لِصهيونٍ لَئِيمٍ لَعِيْنِ الأَصلِ مُنْذُ الأَوَّلِيْنَا وَثَنِّي بِالهُبُوبِ عَلى رِجَالٍ كَأَنْصَافِ الرِّجَالِ مُقَيَّدِينَا

يا أنتم يا بعض حكام العرب هيا اصعدوا على المنابر و نددوا و استنكروا فعل المكابر يا أنتم يا حسرة الشرفاء يا أنتم يا بيت كل داء نرجوكم بحرمة البغاء عندكم و بخسة غدت شقيق مكركم نرجوكم أن تصمتوا ولا تقولوا باحتشام هذا الشهيد قد سقط فأنتم و منذ ألف عام من سقط ثم سقط

أقف عاجزة حائرة متألمة ... ليس بمقدورنا الا الدعاء ... لندعو لأهلنا في غزة .. لندعو لهم بقلوب صادقة ... اللهم يا كبير فوق كل كبير، يا سميع يا بصير، يا من لا شريك له ولا وزير، يا خالق السموات والأرض والشمس والقمر المُنير يا عصمة البائس المستجير، يا رازق الطفل الصغير، يا جابر العظم

عام جديد يطل علينا مضرجاً بدماء أهلنا في غزة وليس لنا لنصرتهم سبيل إلا أن نجأر إلى خالقنا ومولانا بالدعاء لهم بالنصر والصبر والتأييد والقوة، وأن نبذل من أنفسنا فنصوم لله تعالى في هذه الأيام ونجعل دعوتنا المستجابة التي وعد الله بها عباده الصائمين أن يعيد على هؤلاء الملكومين هذا العام وهم مجبور