wwww.risalaty.net


أردوجان يطلق أكبر أسطول إغاثة لغزة


بقلم : هيئة التحرير

أفادت مصادر في المنظمة التركية للإغاثة الإنسانية أن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان سيطلق الأسطول الأكبر والأضخم من تركيا إلى غزة خلال الأسابيع القادمة وسيحظى بمرافقة السفن الحربية التركية لمنع أية هجمات قاتلة.

وبهذا الإطار تواصل المنظمات التركية الاستعدادات لإطلاق الرحلة الجديدة سيتم البدء بها خلال الفترة القادمة، وستكون وجهتها ميناء غزة حصرياً. كما تم الإعلان بالكويت عن بدء التسجيل للأسطول القادم.

وقالت شبكة "سي إن إن" الناطقة بالتركية إن العملية الإرهابية الإسرائيلية التي استهدفت سفن مدنية كانت تبحر في عرض البحر وتحمل العلم التركي أثارت غضباً عارماً داخل مؤسسة الحكم التركية.

وأضافت الشبكة نقلاً عن مصدر تركي رفيع المستوى ان تركيا لن تسمح أبداً للجيش الصهيوني بالهجوم بهذه الطريقة "الوقحة" عليها وعلى سيادتها، معتبرة السفينة التي تحمل العلم التركي أرضاً تركية وفقاً للعرف والقانون.

وأضاف المصدر التركي أن أسطول كسر الحصار القادم في حال انطلق من تركيا أو تشترك فيه سفن تركية سيحظى بمرافقة السفن الحربية التركية لمنع أية هجمات قاتلة، كما حدث مع أسطول الحرية.

هذا وتعيش تركيا أيام غضب من نوع خاص، سيؤدي بنتيجة الأمر إلى معاقبة دولة الإحتلال الإسرائيلي عقاباً شديداً إذ لا يتحمل الشعب التركي حجم الاهانات التي تعرض لها سفراء الإنسانية الذين كانوا على متن القافلة.

وفي اتصال مع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية الأربعاء، قال أردوجان: "سنظل ندعمكم حتى لو بقينا وحدنا".

 

دعوى قضائية

 من جهتها, قررت جمعيات أهلية تركية رفع دعاوى أمام المحاكم التركية ضد قادة الكيان الإسرائيلي, تتهمهم بانتهاك حقوق الإنسان خلال اعتداء جيش العدو الإسرائيلي على مدنيين عزل في المياه الدولية. وقال ناشط باسم جمعية "مظلوم دار" إن الجمعية "رفعت دعاوى باسم أقارب المتضامنين الذين أصيب بعضهم إصابات بالغة إثر مهاجمتهم من قبل الجيش الإسرائيلي في عرض البحر ".

وفي حال قبول هذه الدعاوى من قبل القضاء التركي الذي بدأ بالفعل الاستماع لجرحى العملية الإسرئيلية، سيصبح من الصعب على المسؤولين والرسميين الإسرائيليين زيارة تركيا, لإمكانية تعرضهم للاعتقال. وبدأ المدعي العام بأنقرة الاستماع لشهادات الجرحى الأتراك العائدين من أسطول الحرية, ليقرر ما إذا كان سيفتح تحقيقاً في العدوان الإسرائيلي .